أخبار عاجلة

شهيب يستنكر تهديد مديرة مدرسة الراهبات المخلصيات لطلابها ويفتح تحقيقاً

بوابة التربية: تفاعلت قضية تهديد الطلاب بالطرد في إحدى مدارس عبرا، وأصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي البيان الآتي:
لقد ترك وزير التربية والتعليم العالي الحرية لمديري المؤسسات التربوية في تقدير الظروف المحيطة لجهة إمكان استئناف التدريس او الاستمرار في الإقفال ، دون اي اكراه او إرغام . وهو بالتالي لا يقبل بأن تمارس هذه المؤسسات أي تسلط او ارغام على طلابها إذا أرادوا المشاركة في التحركات الشعبية القائمة. لذلك فان وزير التربية والتعليم العالي يستنكر ما جاء في الرسالة الصوتية للأخت منى وازن مديرة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا ، وهو سوف يكلف مصلحة التعليم الخاص في الوزارة بإجراء التحقيق اللازم حول هذه الحادثة وحول حوادث اخرى مشابهة لكي يصار الى اتخاذ الإجراءات المناسبة .

وكان الطلاب ردوا على بيان التهديد الصوتي للراهبة منى بالاعلان أن كل الطرق غداً إلى مدرسة الراهبات عبرا مقطوعة وذلك رداً على كلام الإدارة المهين لثورتنا

وكان انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع صوتي لمديرة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا الأخت منى وازن وجّهته إلى طلاب الشهادة الثانوية الذين ينوون التجمّع غداً خارج المدرسة للانطلاق في تظاهرة، وهددتهم فيه بالطرد النهائي من المدرسة في حال تغيبوا عن الحضور.

توضيح

وفي بيان توضيحي، أعلنت مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا “انها ليست ضد اي تحرك يحدث في الشارع وهدفه انهاء الفساد في البلاد. وان مشروعها التربوي انما ينسجم مع اهداف الثورة الحاصلة في هذه الايام. وتعلن ايضا ان ما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجها الى فئة من طلاب المدرسة ينوون المشاركة بالتظاهر انطلاقا من المدرسة ودون علم ذويهم. لذا كانت الرسالة الصوتية موجهة بحزم اليهم لاعطاء العلم لذويهم بانهم سيشاركون بالحراك لتجنيب المدرسة اية مسؤولية لاحقة يمكن للاهالي القاء تبعات ما قد يحصل مع اولادهم من أذية او مختلفة مختلفة او ما شابه على ادارة المدرسة. لذا اضطرت الرئيسة ان تنذر طلابها قبل فوات الآوان”.

عن mcg

شاهد أيضاً

وفد من كلية الهندسة في “اللبنانية” هنأ النقيب فتفت بانتخابه

بوابة التربية: زار وفد من كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، ضم عميد الكلية الدكتور نزيه المبيض وأعضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *