أخبار عاجلة

شهيب يعلن تولي تعليم ولدي الراحل زريق وتأمين المنح لهما

تفاعلت قضية المواطن (ج. ز) بعد وفاته اثر اضرامه النار بنفسه في باحة مدرسة بكفتين، إحتجاجا على عدم إعطائه إفادة مدرسية، وبعد نفي المدرسة طرد أبنة المتوفي بسبب الأقساط، أعلن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، انه سيتولى متابعة تعليم ولدي المرحوم ج. زريق وتأمين المنح اللازمة من أجل استكمال تعليمهما.

شهيب

صدر  عن مكتب وزير التربية والتعليم العالي الاستاذ أكرم شهيب البيان التالي:

تبلغنا بكل أسف وفاة المواطن جورج زريق الذي أشارت وسائل الاعلام إلى أنه أقدم على إضرام النار بنفسه أمام مدرسة خاصة في منطقة الكورة بسبب أوضاعه الاقتصادية التي عجز نتيجتها عن دفع أقساط أولاده المدرسية.

لقد أوعز معالي وزير التربية والتعليم العالي فور تبلغه الخبر المؤسف بفتح تحقيق لجلاء الملابسات المحيطة بالحادثة، ويشدّد على أن وزارة التربية التي استوعبت خلال العام الحالي في المدارس الرسمية آلاف التلاميذ الذين انتقلوا إليها من التعليم الخاص بسبب صعوبة الظروف الاقتصادية، لم تتوان يوماً عن منح الطلاب الافادات اللازمة للتسجيل في المدارس الرسمية، انطلاقاً من حق الوصول إلى التعليم للجميع.

إن وزير التربية والتعليم العالي الذي يتوجه إلى آل زريق بأحر التعازي، يتمنى على وسائل الاعلام التواصل مع مكتبه للحصول على الوقائع قبل نشرها،
كما يعلن انه سيتولى متابعة تعليم ولدي المرحوم جورج زريق وتأمين المنح اللازمة من أجل استكمال تعليمهما .

ويأمل أن تشكل هذه الحادثة المؤلمة حافزاً للحكومة كي تولي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة الأولوية في عملها.

الراحل جورج زريق

أضرم النار في نفسه

وكانت الوكالة الوطنية للاعلامن قد ذكرت أن المواطن (ج.ز) توفي بعدما أضرم النار في نفسه في باحة مدرسة بكفتين، إحتجاجا على عدم إعطائه إفادة مدرسية لنقل ابنته من المدرسة التي تدرس فيها الى مدرسة اخرى، وذلك بسبب سوء وضعه المادي وتراكم القسط المدرسي المتوجب عليه. وكان (ج.ز) نقل الى المستشفى للمعالجة الا أنه ما لبث أن فارق الحياة.

ثانوية سيدة بكفتين تأسف

أسفت ثانوية سيدة بكفتين الارثوذكسية في الكورة في بيان لـ “الحادث الأليم الذي وقع أمس على مدخل الثانوية والذي أدى الى وفاة السيد ج. فريد ز. الذي نصلي لأجل راحة نفسه وتعزية قلوب ذويه.”

وشرحت إدارة الثانوية في البيان الظروف التي رافقت الحدث الأليم قائلة انها تريد أن “تبين للرأي العام ولوسائل التواصل الاجتماعي حقيقة ما جرى، لأن ما يتم التواصل به والاعلان عنه لا يمت للحقيقة بصلة، إذ إنه تم التركيز على ان المرحوم، نتيجة مطالبة إدارة الثانوية له بدفع الأقساط المدرسية وعدم التزامه، هددت بطرد ابنته، الامر الذي دفعه الى إحراق نفسه.”

وقالت في البيان “إنه لأمر معيب ان يتم تداول هذا الامر بهذه الخفة، إذ ان ادارة الثانوية، وتبعا لأربعة نداءات خطية متتالية، منذ مطلع العام الدراسي الحالي، طلبت من اولياء الطلبة الحضور الى المدرسة لتسوية اوضاعهم المالية والادارية الخاصة بأولادهم، ولم يصدر عنها اطلاقا أي تهديد بطرد اي تلميذ، كما ان ادارة الثانوية، وتوضيحا لما حصل، سوف تكشف ادارة المدرسة ان المرحوم بسبب اوضاعه الاقتصادية تعاطفت معه منذ تسجيل ولديه سنة 2014 – 2015 على اعفائه من دفع الاقساط المدرسية، باستثناء رسوم النقليات والقرطاسية والنشاطات اللاصفية، وعليه فكل ما يتم تداوله هو غير صحيح ولا يمت الى الحقيقة بصلة.”

وتمنت ادارة الثانوية على جميع وسائل الاعلام “توخي الدقة والصدق وعدم زج اسم ثانوية سيدة بكفتين الارثوذكسية قبل مراجعة إدارتها، تحت طائلة تحميلهم كل المسؤوليات”.

لجان الأهل

ودعا اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمر إلى اعتصام أمام وزارة التربية وذلك يوم الإثنين ١١ شباط ٢٠١٩ الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

وقالت في بيان: ” كي لا يسقط جورج آخر بنار أقساط المدارس، وكي لا يسقط عمر أو علي أو معروف بنار أقساط المدارس.. وكي نستعيد حقوقنا المهدورة من قبل إدارات المدارس الخاصة بالتواطؤ مع مع كبار الموظفين في وزارة التربية.. ولأنّ الحكومة حكومة عمل كما يقولون.. ولأن وزير التربية هو المسؤول المباشر عمّا يحصل في المدارس الخاصة حسب القانون.. ولأن الاستمرار في السكوت عن الفساد في الملف التربوي جريمة، يدعوكم اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمر إلى اعتصام أمام وزارة التربية وذلك يوم الإثنين ١١ شباط ٢٠١٩ الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

عقيص

علق النائب جورج عقيص على حادثة احراق ج. زريق عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “لا بأس ان اقتصر البحث خلال مناقشة البيان الوزاري بعنوان واحد: جورج زريق”.

عن mcg

شاهد أيضاً

مشيك في لقاء للمكتب التربوي لـ”امل” للعاملين في القطاع التربوي: وضعنا أفكارنا عند المركز التربوي

بوابة التربية: اقام المكتب التربوي المركزي لحركة امل لقاء لموظفي  وزارة التربية والتعليم العالي وللعاملين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *