طب الأسنان و«الآداب-3» تخرّجان طلابهما

ثم ألقت طليعة الدورة الطالبة أورسولا أبو خير كلمة الخريجين الذين تعاهدوا على «حمل اسم الجامعة اللبنانية عاليا والمحافظة على المستوى العلمي الرفيع ليليق بهم أن يكونوا من خريجي هذه الجامعة».

بعدها عرض فيلم قصير تناول أبرز المحطات التي مرت بها الدكتورة جويس عزام والإنجاز العالمي الذي حققته بتسلق أعلى قمة في كل قارة وأعلاها قمة إيفرست.

أما الدكتورة عزام التي كرمت من قبل الطلاب بدرع تقديرية، فعبرت عن فخرها لكونها من خريجي الجامعة اللبنانية، متمنية على الخريجين «التحلي بالصبر والإرادة والعزيمة لتحقيق أهدافهم المستقبلية».

بدوره، أشار عميد كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية د. طوني زينون في كلمته إلى أن «كلية طب الأسنان تميزت في ظل عالم متأزم تحكمه القوقعة، وفرضت نفسها كمثال للانفتاح والتنوع والتعددية وجمعت تحت سقفها الطالب والعالم والباحث والمُدرس والاختصاصي ومسؤول الخدمات السريرية».

وإذ تحدث عن الإنجازات التي تحققت في كليات الجامعة اللبنانية ومعاهدها، تحدث البروفسور أيوب عن «إجحاف» بحق هذه الجامعة وعطاءاتها ودورها، معتبرا أنها «ليست بحاجة إلى إعلان وترويج لما تقوم به وتكتفي بما تنتجه من مؤهلات وقدرات تتوزع على المؤسسات العامة والخاصة وفي الداخل والخارج».

واعتبر أن «كلية طب الأسنان التي تقدمت بخطوات ثابتة في دروب التطوير والنهوض تمكنت من أن تحتل مكانة مرموقة بين كليات طب الأسنان في المنطقة وباتت محط إعجاب كل العاملين في هذا القطاع، وأسباب هذا تعود إلى أنها كلية تحتوي على خبرات علمية عالية الكفاءة، وبأنها متابعة لكل المستجدات العلمية الحديثة المتعلقة بهذا الإختصاص».

وفي الختام، تم توزيع الشهادات على الخريجين.

 كما احتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث في طرابلس بتخريج الدفعة الـ39 من طلابها «دفعة الدكتور عباس علم الدين»، في منشآت معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب ممثلا بعميد الكلية د. احمد رباح الذي القى كلمة قال فيها: تثبت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجهود جميع العاملين فيها، من أساتذة وموظفين وإداريين أنها تؤدي دورها الوطني بحرفية عالية، يتجلى ذلك في مجموعة من الإنجازات التي تحققت في الكلية، ومنها الشراكة مع أكبر الجامعات العالمية وأهمها، وفي تطوير المناهج لتتلاءم مع أحدث المواصفات الأكاديمية العالمية ومع سوق العمل، إضافة إلى استحداث اختصاصات جديدة، والسعي في العمل على الحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي (HCERES)، المعتمد أوروبيا وعالميا».