أخبار عاجلة

فؤاد عبد الساتر: استهداف خليفة هو استهداف للكلمة الحرة والمستقلة

بوابة التربية: وجه النقابي وعضو هيئة التنسيق النقابية السابق فؤاد عبد الساتر، رسالة للحركة الثقافية انطلياس، معلنا فيها تضامنه مع د.عصام خليفة، معتبراً استهدافه، استهداف للكلمة الحرة، وجاء في الرسالة:

عزيزي ورفيق مسيرة طويلة امتدت من تأسيس الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية الى هيئة التنسيق النقابية مؤخرا.

اعلم جيدا وقبل أي تعليق  أن عصام خليفة كان وسيبقى شامخأ مرفوع الرأس غير هياب بكل ما يحاك من أزلام السلطة من محاولات النيل من سيرته النقابية الناصعة البياض والساطعة في صدقها ووضوحها، وان عصام خليفة وامثاله ما تعودوا يومآ طأطأة الرؤوس، وهم من تجاوزوا وفي محطات عديدة ما هو أدهى وأخطر مما يحاولون القيام به اليوم. وغني عن القول أن استهداف عصام خليفة هو استهداف الكلمة الحرة والمستقلة والهادفة، وهو دون أدنى شك استهداف لكل المناضلين الشرفاء وللاهداف الذين يطمحون لها في التغيير والاصلاح الذي نأمل أن يكون بنيويا.

ومن دواعي السخرية لا بل المزيد من السخط على هذه السلطة ان يبقى (النائب) هادي حبيش الذي حقر القضاء علنأ  وكثر امثاله خارج القضبان الحديدية ويستقوي رئيس الجامعة بما يملك من نفوذ ويطلب سوق د. عصام خليفة الى خلف هذه القضبان. ولكن ما يثير الدهشة والاستغراب صمت الروابط وهيئة التنسيق النقابية مع معرفتي التامة بأنها باتت مرتهنة بالكامل لاحزاب السلطة وتأتمر بأسيادها مباشرة. لكن دعوتنا لها لان تترك ولاءاتها وانتماءاتها الحزبية ولو لمرة واحدة وذلك ليس دفاعا عن عصام خليفة بل دفاعا عن مصالحها وانسجاما مع من يفترض ان تمثلهم لا بل احتراما لمشاعرهم. بئس العمل النقابي والنقابيون الذين وصلوا الى أسفل الدرك.

خسئوا الف مرة ان استسهلوا وظنوا ان النيل منك امرا عاديا ويمكن أن يمر مرور الكرام.

النيل منك هو استهداف كبير وكبير جدا هو بأدنى حد  تطاول على كل اهداف التغيير والاصلاح وفي طليعتها دك معاقل الفساد والافساد واسياده الاصليين.

وختم: كلنا ماضون الى تحقيق اهداف الانتفاضة كلنا سنمنع الاستفراد بالمناضلين والشرفاء. يدا واحدة كلنا عصام خليفة.

عن mcg

شاهد أيضاً

“تيار الكرامة” أستنكر التعرض للمفتشة الخيّال: لكشف المرتكبين ومعاقبتهم

بوابة التربية: استنكر القطاع التربوي في “تيار الكرامة”،  التعرض للمفتشة التربوية مهى الخيّال، ودعا الى محاسبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *