أخبار عاجلة

كتابٌ من تجمّع المعلّمين الرّساليّين إلى المعنيّين في وزارة التّربية والتّعليم العالي

بوابة التربية: وجه تجمّع المعلّمين الرّساليّين كتاباً إلى المعنيّين في وزارة التّربية والتّعليم العالي، استنكر فيه تقليص الساعات التعليمية الأسبوعية، وجاء في الكتاب:

“العلم صمّام أمان الوطن، والمعلّم عِمادُهُ وضمانتُهُ ” .. على الرّغم من تفاقم أزمات الحياة معيشيًّا واقتصاديًّا وصحيًّا، فإنّنا نجد المعلم دائمًا يضع كلّ ذلكَ جانبًا مجرّد دخول حصّته التعليمية؛ فيخلع ثوب التعب والإرهاق والأسى، ويلتحف ثوب العلم والعطاء بلا حدود؛ ليزرع في نفوس النّاشئة والأجيال حبّ الوطن والتّضحية في سبيله.

من هنا؛ فإنّنا في تجمّع المعلّمين الرّساليين، نُثني على مواقف روابط التّعليم الأساسيّ والثّانويّ والمهنيّ، لمواكبتِهم في سبيلِ حفْظ المعلّمين المتعاقدين، وفي الوقتِ نفسه نستنكر ونرفض القرار الأخير الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي 2/م/2021 القاضي بتقليص السّاعات التعليمية الأسبوعية؛ لما له من انعكاس سلبيّ على الأستاذ المتعاقد بالدرجة الأولى، وهو ما يشكّل عبئًا إضافيًّا اجتماعيًّا ونفسيًّا هائلًا عليه، وهو في غنًى عنه في ظل هذه الظروف العاتية التي تمرّ بها البلاد.

لذلك؛ فإنّ تجمّع المعلمين الرساليين يهيب بالوزارة:

  1. الإسراع في تدارك المسألة؛ واحتساب عدد الساعات كاملًا للأساتذة المتعاقدين؛ أسوةً بغيرهم ــ أقله ـــ من المياومين والأجراء، وحفاظًا على الحدّ الأدنى مما تبقى من استقرارٍ وظيفيٍّ ونفسيٍّ عند الأستاذ المتعاقد.
  2. تأكيد تجمّع المعلمين الرساليين مرة أخرى على ضرورة صرف رواتب ومستحقات الأساتذة المتعاقدين شهريًّا لا فصليًّا؛ لما يشكّله ذلك من حافزٍ لهم في ظلّ الظروف القاسية التي تمرّ بها البلاد، خاصةً في ظلّ تآكل القدرة الشرائية ومشارفتها على الانهيار.
  3. المعاملة بالمثل: إنّ الأساتذة المتعاقدين كأساتذة الملاك لم يتوانوا لحظةً عن أداء واجبهم ورسالتهم في أقسى الظروف وأعتاها؛ لذا يتوجب على الوزارة أخذ تضحياتهم بعين الضمير والحسبان.

وفي الختام؛ كلنا أملٌ بتجاوب الوزارة مع مطالب الأساتذة المتعاقدين في القريب العاجل؛ إذ خير البرّ عاجله.. عشتم، عاش المعلم، وعاش لبنان

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

جدعون: الذكاء الاصطناعي وتفعيل المدرسة الرياديّة، التشاركيّة، الرقميّة والصديقة للبيئة

بوابة التربية:  درّب الخبير اللبناني الأوروبي، رئيس جمعيّة “تحديث وتطوير التعليم”، الدكتور بيار جدعون أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *