أخبار عاجلة

كتاب مفتوح لمتعاقدي الرسمي: آن الآوان لتثبيت الاساتذة المتعاقدين دون قيد أو شرط

بوابة التربية: وجهت لجنتا الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي ومتعاقدي الثانوي مختلف التسميات، كتابا مفتوحا إلى:

دولة الرئيس نبية بري.

دولة الرئيس نجيب مقياتي.

وزير التربية عباس الحلبي.

وزير المالية يوسف الخليل

لجنة التربية النيابية وأعضائها.

بعد صدور نتائج الامتحانات الرسمية بمختلف فروعها في المرحلة الثانوية وتصدّر طلّاب المدرسة الرسمية المركز الأوّل في كافة الاختصاصات، يتبيّن مدى جودة التعليم الرسميّ وكفاءة الطلّاب والهيئتين التعليميّة والاداريّة، وتأسّف اللجنتين لعدم إجراء إمتحان الشهادة المتوسّطة ومنح الطلاب إفادة.

وبقراءة سريعة للمشهد التربويّ إنّ من يريد أن يبنيَ دولة عادلة وقويّة عليه الاهتمام بالمدرسة الرسميّة التي تنشئ أجيالاً مغروسةً على حبّ الوطن وإحترام القانون، وتبيّن مدى إنتماء الأساتذة بشكل عام والمتعاقدين بشكل خاص لهذه المدرسة والثانويّة التي رفعت من شأنها عالياً، فآن الآوان لتثبيت الاساتذة المتعاقدين دون قيد أو شرط.

أمّا وقد قرب بدء إنطلاق العام الدراسي 2023/2024، تقترح اللجنتين إعداد مؤتمر تربويّ عاجل يجمع كلّ الأطراف التربويّة والنقابيّة والخروج بتوصيات تنفيذيّة على أرض الواقع من شأنها أن تحميَ الاساتذة الملاك والمتعاقدين والمستعان بهم والطلّاب والأهالي من موجة الاضرابات والتعطيل القسري نتيجة الظروف الماليّة التي يعيشها الاساتذة المتعاقدين خصوصاً. ومن جملة هذه المطالب:

1-صياغة قانون عادل ومنصف لإدخال الاساتذة المتعاقدين بالتعليم الاساسيّ والثانويّ وفقاً لحاجات المدارس والثانويات، خاصّة بعد الشواغر الحاصلة نتيجة بلوغ سن التقاعد، والاستقالات، والاستيداعات…

2-رفع أجر ساعة التعاقد في التعليم الأساسي الى قيمة 7$ دولار و8$ لمتعاقدي الثانوي تدفع بالليرة اللبنانيّة عبر منصة صيرفة ويكون السعر متحرّكًا وفقا لصعود وهبوط سعر صرف الدولار طوال العام الدراسي.

3-الاخذ بعين الاعتبار إعطاء الاساتذة المتعاقدين كافّة التقديمات الماديّة والاجتماعيّة والحوافز الّتي تقدم للزملاء الملاك.

4-دفع حوافز ماليّة لا تقلّ قيمتها عن 300 $ للأساتذة المتعاقدين مرتبطة بعدد ساعتهم.

5-تعديل مرسوم بدل النقل من 3 أيام إلى كلّ يوم حضور ويكون متحركًا وفقاً لحركة سعر تنكة البنزين.

6-إعادة النظر بصيغة العقد التعاقدي مع الاساتذة على أن يكون من ثوابته التزام الوزارة مع الاساتذة المتعاقدين بتدريس 32 اسبوعًا والاساتذة غير معنييّن بأيّ إضراب أو تعطيل أو توقّف للعام الدراسي.

7-إعطاء الاساتذة المتعاقدين منح تعليميّة لأولادهم إنطلاقاً من مبدأ المساواة مع الزملاء الملاك.

8-على وزارة التربية إبرام عقد إستشفائي مع وزارة الصحة يسمح بموجبه للاساتذة المتعاقدين الطبابة ودخول المستشفيات وإجراء العمليات على نفقة وزارة الصحة.

9-إمضاء عقود الزملاء الاساتذة المستعان بهم ليصبحوا على حساب وزارة التربية.

10-إجراء مناقلات الاساتذة المتعاقدين قبل إنطلاق العام الدراسيّ.

11- على وزارة التربية تسديد المستحقّات الماليّة للفصل الثّالث بأسرع وقت.

12- على وزارة التربية التواصل مع معالي وزير الاتصالات ومطالبته بوجوب أن يشمل كافة الاساتذة المتعاقدين، بالتعرفة المخفضة للاتصالات الخليوية والتي طبّقتها الوزارة على موظفي الادارات العامة.

هذه هي أبرز المطالب وهي قابلة للتحقيق في حال توفّرت الارادة لذلك وتوافق المكاتب التربوية والقرار السياسيّ لها، ودون هذه المطالب لن يكون هناك عام دراسيّ كما تم تمرير

العام الماضي على حساب حقوقنا وأوجاعنا وحرمان الحقوق.

وأخيراً، لدى وزارة التربية فرصة أخيرًا لإعادة بناء الثقة وعدم إضاعة الوقت وتحقيق هذه المطالب قبل بدء العام الدراسي والدخول في متاهات القرارات الروتينيّة واجتماع مجلس الوزراء والتشريع القانوني لها.

أمام وزارة التربية شهر من تاريخه لترجمة هذه المطالب بشكل قانوني من مراسيم وقوانين خالية من أي أخطاء مادية وشبه في التنفيذ لتصحيح أوضاع الاساتذة المتعاقدين، أما أن يكون في حسابات وزارة التربية ترقيع العام الدراسيّ كالسنة المنصرمة، فهي واهمة، واهمة، واهمة.

وللزملاء الاساتذة المتعاقدين عليكم الالتفاف حول قرار اللجنتين لتحصيل الحقوق وتأمين حياة كريمة لنا ولعائلاتنا، وعدم الارتهان لأي قرار سياسي أو إنتماء حزبي، فلا أحد سيكون مسؤولًا عن عائلاتكم وحاجاتهم إلا أنتم، فالكل صامد على كرسيه وأنتم تعانون الأمرّين.

*لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان

*لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

جدعون: الذكاء الاصطناعي وتفعيل المدرسة الرياديّة، التشاركيّة، الرقميّة والصديقة للبيئة

بوابة التربية:  درّب الخبير اللبناني الأوروبي، رئيس جمعيّة “تحديث وتطوير التعليم”، الدكتور بيار جدعون أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *