بوابة التربية: حذرت لجنتا الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي في لبنان، والأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي، من العودة إلى الإضرابات لتحصيل حقوقهم، مستغربة أن يمر عيد المعلم ولا يقبض الأستاذ مستحقاته المالية في هذا الزمن العصيب، وجاء في البيان المشترك للجنتين:
تواصلنا اليوم مع أمانة مجلس الوزراء وخلصنا إلى أن مرسوم رفع أجر ساعة التعاقد غير مدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء الذي سيعقد يوم الخميس المقبل 6 آذار 20258. كما أن تجديد عقود الأساتذة وتعديل مرسوم بدل النقل أيضاً غير مدرج في الجدول. وهذا يعني أن الأساتذة المتعاقدين لن يقبضوا مستحقاتهم للفصل الأول في 9 آذار، يوم عيد المعلم، بالإضافة إلى بدل النقل.
كما ان أجر ساعة التعاقد على حاله القديم، حيث يبلغ 150 ألف ليرة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي و270 ألف ليرة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي. واننا نحتاج الى تجديد سلفة بدل الإنتاجية لنتمكن من قبض إنتاجية شهر شباط الفائت التي تُقدر بـ 375 دولار.
نتساءل، أيها المسؤولون، ما هذه المعاملة غير العادلة؟ هل يعقل أن يمر عيد المعلم ولا يقبض الأستاذ مستحقاته المالية في هذا الزمن العصيب؟ هل عدنا مجددًا إلى زمن هضم الحقوق بعد أن كنا نحسد على ما نحققه من مطالب وحقوق في عهود الوزراء السابقين؟
بناءً عليه، نحذر من الوصول إلى نقطة الصفر والعودة إلى الإضرابات لتحصيل حقوقنا. نعم، الحق ينتزع ولا يُعطى بسهولة.
أيها الزميلات والزملاء، استعدوا للاعتصامات أمام وزارة التربية، فمطالبنا مقدسة وحقوقنا لا تستخف بها.
نحن نقوم بواجبنا التربوي، ومكاننا الأساسي هو الصف والقلم والتربية، ولكن يبدو أن الظروف ستجبرنا على اتخاذ خطوات تصعيدية في الأسابيع القادمة نتيجة عدم دفع مستحقاتنا المالية وبدل النقل ورفع أجر الساعة.
وختم البيان: نتمنى أن يُستجاب لمطالبنا بأسرع وقت لأننا نستحق ما هو أفضل.
معاً نحو تحقيق حقوقنا.