بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: نفذ الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية وقفة أمام مقر وزارة التربية في الأونيسكو، في اعقاب الإعتصام امام الادارة المركزية في المتحف، شارك فيه مندوبون واساتذة من مختلف كليات الجامعة وفروعها، للمطالبة بالتفرغ.
وفي اعقاب الإعتصام عقد إجتماع مع رئيس الجامعة د. بسام بدران بطلب منه، وتم في خلاله عرض وضع ملف التفرغ، والآلية المعتمدة، واشار بدران (كما نقل عنه)، أن الملف طرأ عليه بعض التعديلات، وأنه فور توقيع عمداء الكليات عليه سيصار إلى رفعه لوزيرة التربية.
تجدر الإشارة إلى أن بدران، أعلن في مقابلة إذاعية اليوم، أنه تم جمع الملفات من 16 كلية وأرسل لوزيرة التربية، بعد التدقيق فيه، تمهيداً لرفعه إلى مجلس الوزراء.
وزارة التربية
وأمام وزارة التربية تلا د. فريد عثمان بيان، جاء فيه: “نقف اليوم أمام وزارة التربية والتعليم العالي في محطة جديدة من نضالٍ طال أكثر مما يجب، نضالٍ عنوانه التفرغ، وهدفه استقرار الجامعة اللبنانية وإنصاف أساتذتها”.
لقد سمعنا في الأمس أخبارا إيجابية عن احتمال رفع ملف التفرغ من رئاسة الجامعة إلى الوزارة. وإذا صح ذلك، فهو خطوة طال انتظارها، وخطوة نأمل أن تفتح الطريق نحو الإقرار النهائي في مجلس الوزراء.
إننا نؤكد ثقتنا بمعالي وزيرة التربية والتعليم العالي وحرصها على الجامعة اللبنانية كركنٍ وطنيٍّ لا بديل عنه، وننتظر منها أن تُكمل ما بدأته الجامعة، بأن ترفع الملف فور تسلّمه إلى مجلس الوزراء، ليُقرّ في أقرب جلسة ممكنة.
لقد آن الأوان أن تترجم الوعود إلى قرارات، وأن يتحول الانتظار الطويل إلى فعلٍ ملموس. فالأساتذة المتعاقدون قد أدوا واجبهم كاملا، التزموا بالمطلوب وقدّموا ملفاتهم ضمن المهل المحددة، وليس من العدل أن يُتركوا رهينة الإجراءات والذرائع.
إن الجامعة اللبنانية ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي الركيزة الأساسية لبقاء التعليم العالي العام في لبنان. وحماية الجامعة لا تكون بالشعارات، بل بتحقيق الاستقرار الوظيفي والأكاديمي الذي يشكل التفرغ حجر زاويته.
إننا نوجه نداء صادقا إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية لمواكبة هذا الملف في مراحله الأخيرة، كما وعد، حتى يصل إلى الإقرار الكامل، لأن إنصاف الأساتذة هو أول طريق إنصاف الجامعة.
لقد أثبتت التحركات السابقة أن الصوت الجماعي قادر على التغيير، وأن النضال السلمي المثابر يثمر مهما طال الزمن.واليوم، نكررها بوضوح:نحن نثق، لكننا نراقب.ندعم، لكننا لن نسكت إذا عاد التأخير.لن نقبل بعد اليوم بأي تبرير أو تأجيل.
إذا استمرت المماطلة تحت أي ذريعة، سنواجهها بكل الوسائل الديمقراطية المشروعة، وفي مقدمها الإضراب.
فالإضراب ليس خيارا نريده، بل وسيلة ندافع بها عن كرامتنا وحقنا، وعن مستقبل جامعتنا.
وختم البيان :”نريد رفع الملف من هنا، من هذه الوزارة، في أقصر طريق نحو مجلس الوزراء، لأن الوقت لم يعد في صالح الجامعة ولا في صالح طلابها.
التفرغ ليس مطلبا فئويا، بل خيار إنقاذ وطني للجامعة اللبنانية”.
