أخبار عاجلة

متفرغو اللبنانية: وقفة تضامنية الأثنين والسلطة مسؤولة عن الإضراب المفتوح

دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، إلى وقفة تضامنية قبيل انعقاد الهيئة العامة عند الساعة الواحدة من ظهر الأثنين المقبل 6 آيار 2019، وعاهدت الطلاب بالتعويض عليبهم وإنهاء العام الجامعي، محملة السلطة كل المسؤولية في خطوة الإضراب المفتوح. أصدرت الهيئة بياناً جاء فيه:

في سياق التحرك التي أعلنته الهيئة الذي تجسد بالإضراب الناجح ليومين والذي دعت إلى إعلانه مفتوحا تلقائيا في حال المس برواتب الأساتذة وصندوق تعاضدهم ونظامهم التقاعدي، تدعو الهيئة جميع أساتذة الجامعة من ملاك ومتفرغين ومتعاقدين ومتقاعدين كما تدعو جميع الحريصين على الجامعه إلى وقفه تضامنيه أمام قاعة المؤتمرات في مجمع الرئيس رفيق الحريري – الحدث الساعة الواحدة من بعد ظهر الإثنين ٦ ايار ٢٠١٩، قبل انعقاد الهيئة العامة. وذلك للتضامن مع الجامعة التي تتهددها أخطار كبيرة ستنعكس سلبا على جميع أهلها وخاصة الأساتذة والطلاب. وهنا نتوجه إلى طلابنا الأعزاء الذين نتفهم خوفهم وقلقهم على مصير عامهم الجامعي بالقول بأن الأساتذة يتعهدون، كما العادة، بالتعويض عليهم كل ما قد يفوتهم وبإنهاء العام الجامعي ولو متأخرا. لكن عليهم أن يعرفوا بأن القضم من رواتب الأساتذة ومن تقديماتهم الصحية والاجتماعية والمماطلة بالتفرغ والملاك وتخفيض موازنة الجامعة والاستمرار بسياسة تهميشها حجرا وبشرا، سوف يدفع قسما كبيرا من هؤلاء الاساتذة إلى المغادرة أو البحث من خارج القانون عن عمل آخر مما سيؤدي إلى إهمال أعمالهم الأكاديمية وسيضرب المستوى التعليمي. إن الطلاب لا يقبلون بذلك أبدا وسيجدون نفسهم في حالة سيئة جدا. لذا تطلب الهيئة منهم التضامن مع الجامعة وإعلاء الصوت دفاعا عنها وعن أهلها الذين يشكلون هم أغلبيتهم الساحقة. ولا يقبل الطلاب أن تصبح ١٢٠٠ عائلة بلا تغطية صحية لأن دمج الصناديق سيحرم ١٢٠٠ أستاذا متفرغا من الاستفادة من التغطية الصحية والاجتماعية التي يؤمنها الصندوق الموحد. كما يرفض الطلاب أن يبقى أساتذتهم المتعاقدون يعملون بظروف مهينة صعبة وأن لا يقبضوا أجورهم الزهيدة الا بعد مرور ٣ سنوات وأن يحرموا من التفرغ مكان الأساتذة المحالين الى التقاعد. إن سياسة إفراغ الجامعة من أساتذتها هو تدمير لها.

رات الهيئة في بيانها أن السلطة تتحمل كامل المسؤولية في تعطيل الجامعة و توقيف الدروس فيها، و أن على هذه السلطة بدلا من اضعاف الجامعة و المس بموازنتها وحقوق أساتذتها وموظفيها واصحاب الدخل المحدود لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي أوصلوا البلاد إليها، العمل على إيجاد حل حقيقي طويل الأمد عبر تحفيز النمو وسد مزاريب الهدر والسرقة والإهمال وتطبيق القوانين في ضبط مختلف الجبايات واسترجاع الأموال المنهوبة من شتى المرافق . إن خطوة الإضراب المفتوح المحتمل اتخذت بعد أن طفح الكيل و نفذ صبر الأساتذة، وبعد طول انتظار لوعود لم تتحقق، وبعد أن فوضت الجمعيات العمومية للأساتذة الهيئة التنفيذية اتخاذ هذه الخطوة. هذا وستبقي الهيئة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات.”

عن mcg

شاهد أيضاً

ثانوية الشّهيد نعمة مروة الرسمية السكسكية تكرم مديرها  أحمد حيدر

بوابة التربية: كرمت ثانوية الشّهيد نعمة مروة الرسمية السكسكية مديرها  أحمد حيدر الذي أحيل إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *