أخبار عاجلة

متقاعدو اللبنانية: سوق خليفة مخفورا يعني سوق الجامعة الوطنية نحو السجن

بوابة التربية: اعتبرت الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية سوق خليفة مخفورا الى القضاء يعني سوق الجامعة الوطنية نحو السجن.

عقدت الهيئة إجتماعا استثنائيا ناقشت فيه “قرار الهيئة الاتهامية في بيروت بقبول الاستئناف المقدم من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب في احدى الدعاوى السبع المقامة على الباحث والمناضل المعروف الدكتور عصام خليفة، وإصدار مذكرة غريبة في هذا المناخ المتغيرالجديد في لبنان تقضي بالقبض على الدكتور عصام خليفة، واحالته مخفورا على محكمة الجنايات في بيروت، والظن به بجنحة المادة 408 من قانون العقوبات واتباعه بالجناية للتلازم”.

ورأت الرابطة، في بيان، ان “إحالة الدكتور النقابي عصام خليفة مخفورا هو خفر حقيقي ومعيب للجامعة اللبنانية المؤسسة الوطنية، أكثر مما هو خفر لإستاذ جامعي معروف من كبار الاساتذة والكتاب والمفكرين والمستشارين الذين ساهموا ويساهمون في اعادة بناء الجامعة اللبنانية وتصويب مسارها، وكذلك بالنسبة الى لبنان المتعب”.

ولفتت الى ان “صدور قرار لطاقات فكرية في مناخ متغير ومتحرك ومربك أمر ترك استياء كبيرا لدى الفاعليات والمؤسسات الوطنية والأحزاب السياسية وخصوصا أن اقصى ما يتطلع إليه اللبنانيون اليوم هو قضاء يعيد النظر بكل المؤسسات والملفات والفساد ويقود الفاسدين الحقيقيين نحو القضاء والسجون في ظل هذه الاوضاع المعيشية الصعبة والمزرية”.

واستغربت الرابطة واستنكرت “أشد الاستنكار هذا الامعان والاصرار من رئاسة الجامعة اللبنانية باللجوء الدائم الى إشغال القضاء لحسم أمور بسيطة هي على علاقة بحرية الرأي والتعبير، وتتناقض مع أبسط حقوق الإنسان في النظام اللبناني أو في الشرعات الدولية”.

ورأت أن “هذا الإمعان لا يسيء الى رئيس الجامعة فحسب وانما يهشم ويقوض الأعمدة الأساسية النضالية التي قامت عليها نضالات هذه الجامعة الوطنية أيضا، وهي المعتبرة في أساس نهضة لبنان وحضوره الثقافي والفكري”.

وأعلنت “اننا نربأ أن تنحدر الجامعة اللبنانية إلى هذا المستوى الذي يجعلها تضعف وتنحدر وتتآكل، للأسف، حيال العديد من الجامعات والمعاهد التي فرخها السياسيون والتي تنتشر في البلاد تحقيقا للمحسوبيات والمحاصصات الطائفية والمذهبية”.

وأضاف البيان: “لا يخفى على الرأي العام أن الرابطة برئيسها واعضائها قد عملوا بكثير من الحرص والعناية الأكاديمية اللائقة والتفهم بهدف حل هذه الإشكاليات البسيطة في احرام الجامعة اللبنانية الحافلة بالمشكلات والشكاوى، لكنهم لم يصلوا الى إمكانيات التفاهم بسبب إصرار الرئيس على المضي في اعتماد الأساليب القانونية والقضائية بهدف كمّ الافواه، وهو ما أصاب الجامعة بأضرار بالغة وفي الصميم الوطني والأكاديمي. هذا مناخ غريب وثقيل على مستقبل الجامعة اللبنانية، لن يستمر حتى العمل على التغيير الشامل والتعديل الكامل في النهج الإداري الذي لم تعد تتقبله الجامعة وأهلها وهي لم تألفه من قبل، وخصوصا في زمن الحراك الذي بات واضحا أنه درب ينبض بالتغيير الحقيقي والشامل في لبنان”.

وقررت الهيئة الإدارية، “في ظل الإتصالات الكثيفة والتداعيات الحاصلة، الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة لأساتذة الجامعة المتقاعدين، الساعة 12,00 ظهر الثلاثاء 7 كانون الثاني للتداول والتنسيق مع أساتذة الجامعة اللبنانية وطلابها والفاعليات النقابية والثقافية والاعلامية ومختلف فصائل الحراك الشعبي بكل تنوعاته بما يعيد الإعتبار الى الجامعة اللبنانية ويصوب المسارات الملتوية الكثيرة”.

عن mcg

شاهد أيضاً

أمانة التربية في المؤتمر الشعبي تطالب بوضع ملف الجامعة اللبنانية على رأس الأولويات

بوابة التربية: طالبت أمانة الشؤون التربوية في “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان، رئيس الحكومة نجيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *