مجلس مندوبي أساتذة اللبنانية يوصي الالتزام بقرار الرابطة الإستمرار بالتوقف القسري

مقالات مشابهة

الحلبي التقى وفداً من نواب عكار وعقد لقاء مع تلامذة الشريط الحدودي 

‏14 ساعة مضت

جدعون من المغرب: الذكاء الاصطناعي والمدرسة الخضرا هما حجرا الأساس لتطوير المناهج

‏17 ساعة مضت

متعاقدو اللبنانية من أمام وزارة التربية: سارعوا لإقرار ملف إنقاذ الجامعة

‏20 ساعة مضت

 

بوابة التربية: أوصى مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، الالتزام بقرار الهيئة التنفيذية الذي يدعو الى التوقّف القسري عن القيام بكافة الأعمال الأكاديمية. وطلب المجلس من الهيئة التنفيذية وضع خطّة طوارئ تتضمّن مشاريع ونشاطات داعمة لدعوة التوقّف القسري، وشدد على عدم ربط ملفّات الجامعة اللبنانية بعضها ببعض.

حصل موقع “بوابة التربية” على محضر جلسة مجلس المندوبين العادية المنعقدة بتاريخ 24/03/2022، وفيه:

بناء على الدعوة الموجّهة من رئيس مجلس المندوبين بتاريخ 18/03/2022  لعقد جلسة عادية لمجلس المندوبين، وعلى جدول الأعمال:

• الإطّلاع على تحرّكات الهيئة التنفيذية ونشاطاتها، ومناقشة المطالب والملفّات العالقة، والآليات المتّبعة لحلّها، والتباحث في أمور الجامعة اللبنانية.
• اتخاذ التوصيات المناسبة.

وحيث أنه لم يكتمل النصاب المطلوب في الجلسة الأولى، عُقدت الجلسة الثانية في مركز المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدت، يوم الخميس الواقع فيه  24/03/2022 في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمن حضر.

افتتح رئيس مجلس المندوبين د. أنطوان شربل الجلسة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية  د. عامر الحلواني وأعضاء الهيئة التنفيذية وأمين سر مجلس المندوبين د. زاهر عبد الخالق، وعدد من المندوبين.

شربل

بعد الافتتاح والترحيب بالحضور عرض د. أنطوان شربل الوضع المأزوم الذي وصلت إليه الجامعة اللبنانية، الأستاذ الجامعي، الطالب، الموظّف، المدرّب والمتقاعد، وذلك نتيجة عدم معالجة جميع الملفات العالقة التي تخصّ أموراً جوهرية في الجامعة، والنكث بالوعود التي تعهدّ بها أصحاب القرار والجهات المعنية، إن على صعيد موازنة الجامعة اللبنانية، أو موازنة صندوق تعاضد الأساتذة المتفرّغين، أو ملف تفرّغ الأساتذة المتعاقدين بالساعة، أو دخول الأساتذة المتفرّغين إلى الملاك، أو تعيين العمداء لاكتمال نصاب مجلس الجامعة، أو مطالب المتقاعدين والموظفين والمدرّبين، أو معالجة سقف السحوبات المالية من المصارف.

كما أشار إلى التزام حضرة رئيس الجامعة اللبنانية د. بدران مشكوراً تنفيذ ما وعد به خلال لقائه مع مجلس المندوبين والهيئة التنفيذية  بتاريخ 15/12/2021، إن على صعيد إنجاز الملفّات العالقة وإرسالها الى وزارة التربية والتعليم العالي، أو على صعيد المساعدات المالية.

وتطرّق إلى الجمعيات العمومية التي عُقدت بتاريخ 21-22 و23 شباط 2022، والاعتصامات التي شارك فيها الأساتذة، كذلك إلى قرار الهيئة التنفيذية الذي دعا الى التوقّف القسري عن القيام بكافة الأعمال الأكاديمية ابتداءً من يوم الأثنين في 14/03/2022، مشدّداً على ضرورة التزام جميع الأساتذة، من دون استثناء، بهذا القرار.

الحلواني

ثم تحدّث رئيس الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية د. عامر الحلواني شارحًا بإسهاب  العمل الدؤوب الذي تقوم به الهيئة التنفيذية في ظل “الواقع الصعب” لمتابعة سائر الملفّات التي تمّ رفعها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والتي تؤمّن في حال إقرارها  استمرارية الجامعة ودعم أهلها وصمودهم. وأشار د. حلواني إلى أهمية ملف التفرّغ الذي هو قبل كل شيء “مكسب للجامعة”، إذ يؤمّن الاستقرار الوظيفي للأستاذ، وكذلك سائر الملفّات: من  الدخول الى إلملاك، وتعيين العمداء، إلى ملف المدرّبين. كما عرض المساعي الحثيثة التي تقوم بها الهيئة التنفيذية للمطالبة بزيادة موازنة الجامعة وموازنة صندوق تعاضد الأساتذة المتفرّغين، لأن ما هو متوفر حالياً بعيدٌ جداً عما هو مطلوب. كذلك وجّه تحيّة إلى الأساتذة الذين شاركوا في الاعتصامات التي دعت إليها الهيئة التنفيذية، كما إلى نشاطات المجتمع المدني والأهلي الداعمة لجامعة الوطن، على غرار ما حصل في طرابلس منذ أيام قليلة.  وأخيرًا  شدّد على ضرورة التفاف جميع الأساتذة حول أداتهم النقابية لما فيه خير الجامعة ومصلحتها.

وبعد ذلك توالى 16 مندوباً على الكلام، حيث تناولوا شؤون الجامعة اللبنانية وشجونها، كما المصاعب التي تعاني منها الجامعة، وبخاصة الأستاذ الجامعي، والسبل المقترحة، وآلية العمل من أجل تحقيق المطالب الملحّة، والإضاءة على أحقّية جميع الملفّات المطروحة والتي تمّ التطرّق إليها في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة التنفيذية بتاريخ 11/03/2022.

كذلك أشارت معظم الكلمات الى أهمية التوقّف القسري الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية، ووجوب متابعة التزام جميع الزملاء بهذه الدعوة وبقرارات الهيئة التنفيذية، فالتراجع من منتصف الطريق يضرب مصداقية العمل النقابي ويزعزع الثقة فيه.

كما عبّر المندوبون عن استيائهم من سياسة الإهمال التي ينتهجها أصحاب القرار والمسؤولون تجاه الجامعة اللبنانية وأهلها، من أساتذة وموظفين ومدرّبين وطلاب، والتي تعرّضهم جميعاً للخطر، وتهدّد استمرارية الجامعة اللبنانية، ودورها الوطني والريادي.

التوصيات

وفي الختام أصدر المجتمعون التوصيات الآتية:

• دعوة جميع الزملاء، من دون استثناء، الى الالتزام بقرار الهيئة التنفيذية الذي يدعو الى التوقّف القسري عن القيام بكافة الأعمال الأكاديمية ابتداءً من يوم الأثنين في 14/03/2022، والطلب من الهيئة التنفيذية مواكبة آلية تنفيذ قرارها.
• الطلب من الهيئة التنفيذية وضع خطّة طوارئ تتضمّن مشاريع ونشاطات داعمة لدعوة التوقّف القسري، وعدم توفير أي فرصة من أجل تسليط الضوء على جميع ملفات الجامعة اللبنانية، عبر التوجّه الى الرأي العام والإعلام والطلاب وجميع شرائح المجتمع، من أجل شرح قضية الجامعة اللبنانية على مختلف المستويات.
• عدم ربط ملفّات الجامعة اللبنانية بعضها ببعض، مع التشديد على المطالبة بتحقيق جميع هذه الملفّات المحقّة.
• العمل على انعقاد مؤتمر دولي لدعم الجامعة اللبنانية.
• الضغط في اتجاه تحسين الوضع المالي للأستاذ الجامعي، كما العمل على عدم وضع سقف للسحوبات المالية من المصارف.

وفي الختام شكر رئيس مجلس المندوبين جميع المندوبين والهيئة التنفيذية برئاسة د. عامر الحلواني على جهودهم المبذولة، وعلى السعي اليومي الحثيث الذي يقومون به في هذه الفترة الخانقة، وناشد الزملاء العمل على تضافر جميع الطاقات دفاعاً عن الجامعة اللبنانية، هذا الصرح الأكاديمي الوطني العريق والمميّز.