أخبار عاجلة

مجموعة “نقابيات ونقابيون بلا قيود تعلن برنامجها لإنتخابات نقابة المعلمين

بوابة التربية: عقدت مجموعة “نقابيات ونقابيون بلا قيود” مؤتمرا  صحافيا  بعد ظهر اليوم في مقر النقابة الرئيسي في بيروت أعلنت في خلاله البرنامج الانتخابي للمجموعة، في الإستحقاق الانتخابي لعضوية المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين الذي تعقد دورته الثانية  الأحد المقبل في ٩ تشرين الأول ٢٠٢٢.

وتلت رئيسة اللائحة لونا سمّور، البرنامج الانتخابي وفيه:

لطالما تساءلنا بحزنٍ لماذا المعلم دائماً في أسفل الدرك؟ ولماذا حقوقه مهضومة؟ ولماذا يتأخر تنفيذ القانون الذي ينصفه ولو قليلاً؟ ولماذا يعيش الإحباط واليأس، أو الندم لاختياره التعليم كمهنة؟ لماذا يجد نفسه متروكاً لمصيره، نقابته بعيدة عنه، عاجزة عن حمايته من التعسف وعن صون حقه وكرامته؟

الجواب بسيط، فالنقابة تتحاصصها الأحزاب وبعض المؤسسات التعليمية، تتقاسمها، تتداور إدارة الصناديق والفروع ، فيما مصلحة المعلم، حتى ذلك المنضوي تحت لواء هذا الحزب أو ذاك ليست من الأولويات…

أما كيف تسير الأمور داخل النقابة، والتي ، من حيث المبدأ هي ملاذ المعلم وأمانه، فإليكم _بإيجاز_ بعض الأمثلة ونحن لا نورد إلا ما نعرفه حق المعرفة،

  • رئيس أحد الفروع، لأكثر من 25 سنة، يتقاضى نصف راتب ولم يستطع اقناع مدرسته بتطبيق القانون 46
  • ممثّل مؤسسة تعليمية كبرى في الشمال منذ أكثر من 20 سنة لا يهمه من النقابة إلا تقاسم السفر، ولم يُسمع له حسّ له علاقة بحقوق المعلمين…
  • مؤسسة كبرى في بيروت والمناطق ، لها تمثيل تاريخيّ في المجلس التنفيذي والفروع وفي صندوقي التعويضات والتعاضد، يُحرم أساتذتها من حقوقهم، فلا يتقاضون معاشاتهم التقاعدية لأنّها تحسم من رواتبهم ولا تسدد المستحقات لصندوق التعويضات، فيكون معلموها الضحية ولا  يجرؤون على تحريك ساكن…
  • أحد فروع النقابة تحوّل مؤسسة عائلية – حزبية حيث ينتقل التوظيف من الآباء إلى الأبناء فالأحفاد، في الفرع وفي صندوق التعويضات إضافة إلى التوظيف السياسي…
  • مدارس كبرى، لها ممثلين في النقابة منذ عشرات السنين، وهي تتبع جمعيات دينية وسياسية، يعاني معلموها أسوأ الظروف حيث لا تطبق عليهم القوانين ولا قدرة لهم على رفع الصوت أو المشاركة في إضراب أو اعتصام…
  • تعلن النقابة إضراباً محقاً، فيستميت معلمون في مدارس ليس لها ممثلين في النقابة لتلبية الدعوة إلى الإضراب، فيواجهون إداراتهم ويُضربون مهما كلفهم الأمر من تضحيات، حرصاً على صون التزامهم النقابي، في حين أن المؤسسات التي يتربع ممثلوها على مقاعد المجلس التنفيذي تفتح أبوابها وكأن شيئاً لم يكن…

هذا غيض من فيض…فأي خير جناه المعلمون جراء المحاصصة،لا بل السيطرة الحزبية – المؤسساتية على النقابة؟؟؟

أضافت: منذ سنوات ونحن-نقابيات ونقابيون بلا قيود- نعي الواقع المر، فجئنا، لا نلوي إلا على الهم النقابي – المطلبي، نحاول الانخراط أكثر

فترشحنا لعدة دورات في بيروت وجبل لبنان وحققنا نتائج لو اعتمد القانون النسبي لكنا اليوم  داخل فروع النقابة، ولكنا  ساهمنا في دفع الأمور نحو الأفضل من أجل خير الجميع،بالمناسبة تم إقرار النظام الداخلي السنة الماضية دون إدخال بند النسبية إليه. رسبنا نعم فنحن  نواجه المنظومة التي تتكتل رغم تناقضاتها ضدنا، فتربح المقاعد ونربح راحة الضمير وشرف المحاولة وإعطاء المعلمين فرصة اختيار ممثلين  آخرين ولم نيأس ولم نتخل عن واجبنا ، ولم نرض يوماً أن نكون رقماً أو زيادة عدد على أي لائحة، فإما أن نكون كما نريد أو لا نكون. وبفعل الترامنا النقابي صرنا ملاذاً للكثيرين من الزملاء والزميلات يلجؤون إلينا طلباً للمشورة والنصح والمساعدة في مشاكلهم القانونية والمهنية. ونحن منفتحون على أي زميل أو زميلة يرى أن طروحاتنا تناسبه لنكمل معه الطريق.

وإننا اليوم، إذ نترشح مرة جديدة ، وأيضا من خارج الاصطفاف، نراهن على وعي كل زميل وزميلة أيا كان وإلى أي حزب أو طائفة انتمى ، فالمحاصصة الطائفية والحزبية  لم تبنِ لنا نقابة تصون حقوقنا وكرامتنا…

وتابعت: صوتكم ملككم ، تعطونه  لمن تشاؤون ونحن ندعوكم لإعطائه لمن هو ضنين  بحقكم وكرامتكم قبل أي شيء … فالذين تمسكوا بالمواقع لقرن وأكثر  شلوا النقابة وجعلوها هيكلاً فارغاً وصادروا أصوات الآخرين ، فلم ينفخوا ولم يعيروا الضرف . فلماذا تجدد لهم البيعة؟ ألتستمرّ الشكوى؟

وقالت: إن ّترشحنا اليوم لهو:

-دعوة إلى التحرر من القيود كافة: مناطقية كانت أم حزبية أو مؤسساتية…

-دعوة إلى تفعيل العمل النقابي المطلبي  الصرف ، نصرة للمعلم وصوناً لحقه وكرامته،

– دعوة للأحزاب لتكون صوت من ينضوون تحت لوائها وليست أداة لتطويعهم كما جرت العادة،

نداؤنا إلى كل المعلمين والمعلمات في كل المناطق : نعرف أن الوضع صعب والمواصلات باهظة الثمن، والنضال اليوميّ مضنٍ، لكن الاستسلام ليس من شيم الكرام أمثالكم،  فشاركوا وصوتوا

وللمؤسسات التعليمية نقول: المعلمون عمودكم الفقري فإذا كانوا بخير كنتم أنتم بخير. حقوقهم أمانة في أعناقكم فلا تبخلوا عليهم بها ، وإذا قصرت الدولة ، كونوا أنتم من يطالبها بحق المعلم…

كونوا أقوياء مع المعلم وليس عليه، وهو سيرد الخير مضاعفاً…

فلا مدرسة من دون معلم، ولا معلم من دون حقوق.

…وليس آخراً : زميلنا وزميلتنا: ترشحنا ليس هواية، فنحن مثلك ، نسعى إلى واقع أفضل لن نستطيع تحقيقه إلا إذا كنا معاً ولك الخيار.

وختمت: صوتك ملكك فازرعه حيث يزهر ويثمر.

تضم لائحة ” صوتك ملكك”:

لونا سمّور (رئيسة اللائحة)

ديانا أبو زينب

دانيال يونس

مشلين يعقوب

نهى عسيران

نيله  فيصل

ياناريم السمراني

 

 

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي التقى بري: هناك وحدة رؤية في موضوع الإمتحانات  الرسمية

بوابة التربية: أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، بعد لقائه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *