أخبار عاجلة

مدربو اللبنانية ينتفضون لتصحيح المسار النقابي وإعادة التوازن بين مكوناتها

بوابة التربية: صدر عن مدربي الجامعة اللبنالنية البيان التالي:

في إطار التنسيق بين مدربي المصالحة المنتفضين لحقوقهم و رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية جرى نهار الأربعاء (16 شباط 2022) التواصل مع الأستاذ حبيب حمادة من قبل أحد الزملاء تم التطرق من خلاله إلى التحركات التي يقوم فيها المدربون لتحصيل مطالبهم التي  يتوقف على تحقيقها مصير الجامعة وخلال الإتصال تم التداول في موضوع عقد جمعيات عمومية نهار الاثنين لمدربي المصالحة في كليات الجامعة اللبنانية لتحديد مسار خطواتهم المقبلة ولنقلها إلى الرابطة لتتبناها و قد لاقى هذا الطرح كل تأييد ودعم من رئيس الرابطة .

أيها المدربون تفاجأنا ببيان للأستاذ حبيب حمادة رئيس الرابطة يتنكر فيه لحق  مدربي المصالحة بعقد اجتماع وجمعية عمومية  لهم. توضيحا للزملاء المدربين  نكتفي هنا بالرد فقط على بعض ما ورد في البيان فالرد الكامل يحتاج إلى مجلدات تعليمية في حقوق الإنسان والدستور والقانون:

أولا:  جاء في البيان أن الرابطة هي “الممثل الوحيد الذي يصدر البيانات ويطالب بالحقوق” وأن “التشاور بين المدربين فيما يخصهم من مواقف ومطالب يكون عبر وسائل التواصل وليس باجتماعات“، فأدان كاتب البيان الجهبذ نفسه والرابطة بمخالفة المادة الثالثة عشر من الدستور اللبناني التي أقرت أن: “حرية إبداء الرأي قولاً وكتابةوحرية الاجتماع مكفولة ضمن دائرة القانون”.

وهل هناك أقوى من إجتماع لمدربي المصالحة من خلال جمعية عمومية لهم توحد كلمتهم وتعطي للرابطة موقفا موحدا وقويا في تحركها لدعمهم؟ ألا يحق لأي مجموعة أن تعقد إجتماعاً  كما يحق للرابطة أن تعقد جمعية عمومية هي  من صلب العمل النقابي الفاعل؟

للأسف أسقط الكاتبُ الرابطةَ بهذا البيان غير المسبوق الذي يخالف أعراف كل الروابط النقابية في العالم  التي تسعى إلى جمع الشمل ولأن تكون نموذجاً وحدوياً حضارياً  يشارك  فيه الجميع في صنع القرار . فمن هو الطرف  الذي لا يسعده ذلك؟

ثانيا: أيها المدربون عندما دعونا لجمعيات عمومية لمدربي المصالحة أردنا بها دعماً  ملموساً على الأرض للرابطة في مساندتها لحقوق المدربين ولتوحيد قراراتها فانتفض البعض لغايات أصبحت مكشوفة. وهذه الأيادي الخفية أصبحت عبئاً على نفسها وعلى الرابطة بالدرجة الأولى وعلى مدربي المصالحة بالدرجة الثانية, فكيف لهؤلاء أن يقدموا مصالحهم الشخصية على حليب أطفال المدربين؟؟؟كيف لهم أن يقفوا  حجر عثرة في وجه تحصيل أمن المدربين الاجتماعي؟

ثالثا: أيها المدربون نؤكد أن احترامنا لرئيس الرابطة ما زال مستمرا وكلنا على يقين أن تواصلنا معه كان مبنياً على الصدق والاحترام المتبادل وكان يعبر  عن مطالبنا وحقوقنا  ومن هنا قبلنا سابقاً  بأن تكون البيانات التي تمثل المدربين صادرة عن الرابطة بعد التشاور إلا أن البعض أرادها جسرا لنزواته الشخصية.

رابعا: أيها المدربون أيها الموظفون نسي البعض أو تناسى بأن الإدارات العامة أقفلت أبوابها في وجه المواطنين إلا أننا أمَّنا الحضور إلى إدارات  الكليات لحرصنا على هذا الصرح الذي نعتبره بيتنا الثاني. و عندما قررنا التحرك  للمطالبة بحقوقنا ولرفع الغبن عن المدرب والموظف كما يتحرك الأساتذة تسارعت الأيادي الخفية  للمتملقين لضرب التحركات وشق الصفوف وإهدار الحقوق لكنهم لم و لن يفلحوا.

خامسا: أيها المدربون أيها الموظفون وحدتنا أساس وتفرقنا هدر لحقوقنا وكل هدفنا أن نتوحد لرفع الظلم واستعادة حقوقنا التي تهاوت واحدة تلو الأخرى فها هما عطلة شهر آب و الإجازة السنوية للموظفين والمدربين أصبحتا في مهب الريح  وكذلك المساعدات الإجتماعية. وحدث ولا حرج عن باقي حقوق المدربين ، فأين كانت الرابطة عندما تم خصم ساعات للمدربين عن شهر ١٠ الذي أعلنت فيه الرابطة الاضراب؟ أين كانت الرابطة عندما وضع الخط الأحمر وبات الجميع تحت شبح التفتيش وباتت الاستجوابات تلاحق كل من يقرر أن يقول كفى ظلما؟

سادسا : إن الجامعة اللبنانية تقوم على أعمدة ثلاث: طلاب وهيئة تعليمية وهيئة إدارية وفنية الا أننا اليوم نراها باتت حكرا لطرف واحد مع العلم بأن المدرب لم يتقاض  مستحقاته منذ أيلول ٢٠٢١، وأن هناك تفاوت مريب في المساعدات الإجتماعية فنرى أن  الأستاذ صاحب الراتب الأعلى حصل على المساعدة الإجتماعية الأعلى  وحصل المدربون حاملو الشهادات العليا  علىى المساعدة الأدنى ناهيك عن عدم انصافهم لأنهم أشباح لا قيمة لهم ولشهاداتهم (إجازات/ دراسات عليا/ مهندسون/ دكاترة )، و كان أحرى بالنابغة الذي يكتب بيانات الرابطة في ظلام الليل الدامس أن يرفع صوته وقلمه ليقول كلمة حق ترفع هذا الغبن وتسعى لتحقيق التوازن.

سابعا: إلى الزملاء والزميلات المدربين إن قرارنا بالمضي نحو تحصيل الحقوق قرار نهائي لا رجعة فيه وإننا تعاهدنا أننا لن نستكين ولن نكل او نمل حتى الوصول إلى إصدار العقود إلى بر الأمان وهذا التحرك هو البداية نحو تعزيز واحترام دور المدرب والموظف في الجامعة اللبنانية فلنكن  يدا واحدة ولترفع عن أنفسنا غبار الخوف والتردد.

وأخيرا كنا بغنى عن إصدار هذا البيان إلا أن البعض لم يرق له أن يتوحد قرار مدربي المصالحة مع قرار الرابطة، و يبقى خيار الجمعيات العمومية لمدربي المصالحة نهار الإثنين الواقع في ٢١/٠٢/٢٠٢٢ الساعة العاشرة قائما على أن تحدد الأماكن لاحقا وعلى أن يكون نهار الإثنين يوم تعطيل لجميع الأعمال الإدارية والفنية ليتسنى لجميع مدربي المصالحة المشاركة ويبقى الهدف من هذه الجمعيات الحرص على عدم مصادرة رأي المدربين من قبل بعض ممن يسعى إلى السيطرة على قرار الرابطة والمدربين لمصالح كنا لا نعلمها، ولكننا الآن أدركناها…

وفي الختام نشكر رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران على تبنيه ملف المدربين والوقوف إلى جانبنا آملين منه إنصافنا في المرحلة المقبلة وكلنا يقين أنه أهل لذلك فله منا كل محبة وتقدير.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي التقى بري: هناك وحدة رؤية في موضوع الإمتحانات  الرسمية

بوابة التربية: أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، بعد لقائه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *