أخبار عاجلة

منظمات الشمال: دعم التحركات الطلابية لوقف الإضراب في “اللبنانية”

 

عقدت المنظمات السياسية والشبابية في الشمال اجتماعا طارئا في مكتب قطاع الشباب في تيار العزم في طرابلس، حضره ممثلون عن القوى التالية:تيار العزم، رابطة الطلاب المسلمين، تيار المستقبل، حزب القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الحزب السوري القومي الاجتماعي، تيار المردة وعدد من اللجان الطلابية في كليات الشمال.

وأكد المجتمعون في بيان أنه “لإنقاذ الجامعة اللبنانية تدعوكم الهيئات الطلابية والمنظمات الشبابية والسياسية في الاحزاب اللبنانية واللجان الطلابية إلى المشاركة في الاعتصام الطلابي في المبنى الموحد للجامعة اللبنانية (مون ميشال) اليوم الجمعة (31-5-2019) عند الساعة الثانية ظهرا”.

وأضاف البيان “لأن حق الطالب العودة إلى جامعته، ندعو جميع من يعنيهم الأمر لإيجاد صيغة تعيد الطلاب إلى مكانهم الطبيعي في قلب الجامعة الوطنية كما نهيب بالأساتذة الكرام عدم تضييع البوصلة، فحقوقهم المقدسة ليست موضوع نقاش بالنسبة للطلاب الذين يقفون خلفها جملة و تفصيلا، ولكنهم حريصون على مستقبلهم وعامهم الجامعي الذي أصبح في مهب الريح”، داعين إلى “وقف الاضراب فورا مع إيجاد صيغة تحمي مصالح الطلاب وخصوصا في مرحلة ما بعد الاضراب”.

وقد اتفق المجتمعون على “ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة لحين فك الاضراب”.

ضناوي

وأكد مسؤول قطاع الشباب في تيار العزم ماهر ضناوي على “أحقية مطالب الاساتذة و لكن بعيدا عن ان يكون الطلاب كبش محرقة أو مكسر عصا، سيما إن مستقبل الطلاب والعام الاكاديمي بات اليوم على المحك”.

واضاف:”بناء عليه نؤكد على دعم التحركات الطلابية التي من شأنها العمل على انقاذ العام الجامعي. من هنا فإننا نساند الهيئات الطلابية في دعوتها الى وقف الإضراب و سنطلق صرخة طلابية تحت شعار انقاذ العام الاكاديمي ابتداء من يوم الجمعة 31 ايار في مجمع المون ميشال”.

وختم: “ليست لدينا مشكلة مع الأساتذة لان فيهم محازبين ومستقلين ومصلحتهم من مصلحة الجامعة، وهذه صورة ايجابية عن الحياة الديموقراطية في الاحزاب والتيارات، ولكن نصر في حال استمر الإضراب على إيجاد مخرج يحفظ الطلاب وعامهم الدراسي وتصون حقوق الاساتذة”.

عن mcg

شاهد أيضاً

الحلبي: إلغاء المتوسطة والمهنية والثانوية العامة ستجري مع مواد إختيارية

بوابة التربية: أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي “قرار الإبقاء على إجراء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *