أخبار عاجلة

التيار النقابي المستقل يرفض مداومة المعلمين خلال أسبوع التعطيل

بوابة التربية: أعلن التيار النقابي المستقل رفضه مداومة المعلمين خلال أسبوع التعطيل، واشار في بيان صباح اليوم إلى أن بعض المديرين يقومون باستدعاء المعلمين اعتمادا على بيان من اجتمعوا في الوزارة أمس.

ولفت التيار إلى أن قرار وزير التربية مُلزم ولا يلغيه الا قرار موقع من الوزير، وبما أنه اعلن قرارا بإقفال المدارس والمؤسسات التعليمية والجامعات لمدة أسبوع فإن أي خطر يتعرض له المعلمون الذين يُفرض عليهم تعسفا المداومة يكون على مسؤوليتهم الشخصية. وأخلاقيا وقانونيا هناك مسؤولية على من استدعاهم خلافا لقرار الوزير.

وكان التيار أصدر مساء الأحد  1 اذار 2020 بياناً  جاء فيه:

متأخرا، صدر قرار وزير التربية بإغلاق المدارس منعا لانتشار فيروس الكورونا. لكن يبدو أن الأساتذة والمعلمين خارج دائرة الاهتمام الصحي. فقد صدر بيان يتضمن قرارا بضرورة حضور أفراد الهيئة التعليمية طوال فترة تعليق الدروس وذلك للإشراف على التعميم رقم٧/٢١شباط/٢٠٢٠

إن التيار النقابي يستغرب أشد الاستغراب هذا القرار ، ويطالب وزير التربية بالرجوع عنه وذلك للأسباب الآتية:

١.إن ما أصدره وزير التربية من إغلاق للمدارس والثانويات والجامعات كان يهدف إلى التخفيف من التجمعات منعا للعدوى وإفساحا في المجال لتعقيم المؤسسات.

٢.ان الأساتذة جزء من هذا المجتمع الذي يتهدده الفيروس فما الغاية من تعريضهم للعدوى ونقل الفيروس إلى عائلاتهم؟

٣.إن التعقيم واجب وطني وكذلك الإجراءات المتعلقة بالحماية والوقاية لكنها من مسؤوليات المختصين. في حين تقع على الأساتذة واجبات التعليم والتقييم ولا علاقة لهم بمتابعة التعقيم.

٤.إن التعقيم يتضمن مواد كيماوية تثير الحساسية لدى الكثيرين من الأساتذة فهل يتحمل الوزير آثار تعرضهم لهذه المواد؟

إزاء ماسبق يطالب التيار النقابي المستقل وزير التربية بالتراجع عن القرارات التي تصب ضمن نهج البيروقراطية الإدارية والاستعاضة عنها بتعاميم تتضمن توجيهات تربوية لمواكبة التلامذة تعلميا من خلال وسائل التواصل بحيث يزود الأساتذة والمعلمون تلامذتهم بتمارين وتطبيقات وبرامج  ترتبط بالمناهج التعليمية؛ وهذا مالا يتطلب دواما أو حضورا إلى المدارس والثانويات.

عن mcg

شاهد أيضاً

بيضون: نرفض اي محاولة لشيطنة المدارس الرسمية

بوابة التربية: اكد عضو كتلة “التنمية التحرير” النائب اشرف بيضون، خلال رعايته “مهرجان “الربيع” السنوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *