السبت , سبتمبر 20 2025

رابطة قدامى اللبنانية: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال حرماننا من عائدات فحوصات (p.c.r)

بوابة التربية: طالبت الهيئة الإدارية لرابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية بالأموال المحصلة من فحوصات (p.c.r)، وأكدت في بيان، أنها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء الحرمان من ابسط الحقوق، وقالت:

سبق ان طالبت الهيئة الإدارية لرابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية في بيانها الصادر بتاريخ 11/1/2022 المصرف المركزي بالأفراج عن الأموال المتأتية من فحوصات (p.c.r.) والتي تخص الجامعة اللبنانية، على انها أموال نظيفة وصلته بالدولار نقدا، واليوم وبعد ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام  تبين ان  الجامعة اللبنانية تلقت جزءا من حصتها وبالعملة اللبنانية بعد تسعير الدولار بأسعار بخسة،  علما ان ما تقاضته الشركات الخاصة المعنية هو بالدولار النقدي، وانه قد اقتطعت من هذه المبالغ المستحقة للجامعة أموال لا نعرف شيئا عن قيمتها، كما لا نعرف شيئا  عن الاموال التي تحصلت الا عبر تقدير اعداد الوافدين الى البلاد عبر مختلف المعابر؛ غير  انه من الواضح ان  إدارة مشروع الفحوصات تملك كل المعلومات، عن كيفية تحويل الدولارات المحصلة، الى العملة اللبنانية وبأية أسعار، واودعت في البنك المركزي بحساب خاص.

ان أساتذة الجامعة المتقاعدين، الذين  خسروا 93% من القيمة الشرائية لرواتبهم، باتوا عاجزين عن مواجهة الواقع الجديد بما يحمله من غلاء في أسعار السلع الغذائية واكلاف الاستشفاء، وقد وجدوا في عائدات هذه الفحوصات مصدرا لدعم صندوق التعاضد الذي يفترض به ان يحميهم من غول الاستشفاء والطبابة، الا ان ما يتم تداوله بشان هذه الأموال ينذر بخطر ضياعها بين الشركات والمصرف المركزي، وهو امر لن يسكت عنه الأساتذة المتقاعدون والعاملون في الجامعة، ويحمّلون المسؤولية كاملة للمصرف المركزي والشركات المعنية، وعلى المسؤولين عن تحويل الاموال والرقابة عليها، وبخاصة وزارة المال، وديوان المحاسبة، الكشف عن مصير هذه الأموال كما وعد وزير الوصاية  القاضي عباس الحلبي، ولرابطتنا ملء الثقة بالقضاء الذي وضع يده على هذا الملف، آملين ان يصل الى خواتيمه بان يعطي لكل ذي حق حقه ويعاقب من تجرأ بمد اليد الى المال العام المستحق للجامعة الوطنية.

ان المتقاعدين والهيئة التعليمية والموظفين يقفون الى جانب رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران في المطالبة بكامل حقوق الجامعة، وتحصيل هذه الاموال الضرورية لتشغيل الجامعة وإنقاذ العام الجامعي لعشرات الالاف من الطلاب، وكذلك تمويل صندوقي تعاضد الأساتذة والعاملين في الجامعة، كي يتمكنا من اداء دورهما في حماية العاملين في الجامعة اللبنانية وعائلاتهم.

ان المتقاعدين والهيئة التعليمية وكل العاملين في الجامعة اللبنانية لن يقفوا مكتوفي الايدي ازاء حرمانهم من ابسط حقوقهم في الطبابة والاستشفاء والمساعدات الاجتماعية التي ستؤمنها لهم جامعتهم، وسيدعون الطلاب والاساتذة والموظفين للتحرك مع الهيئات النقابية والروابط الصديقة لتحصيل تلك الحقوق.

 

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ناجحو الثانوي- فائض 2016 طالبوا بإلحاقهم “الفوري بالملاك التربوي”

  بوابة التربية: طالبت لجنة الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية – فائض 2016 (التعليم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *