بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: زار وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب، أمين السر العام ظافر ناصر، مفوض التربية سمير نجم، الدكتور وليد صافي، رئيسة “اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين” الدكتورة منى رسلان، رئيس “المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء” الدكتور نزيه بو شاهين، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي.
وخلال اللقاء، بحث الوفد مع الحلبي في ملف الجامعة اللبنانية، لا سيما ملف التفرغ.
بعد اللقاء، قال شهيب: “التقينا وزير التربية وبحثنا معه في ملفات متعلقة بالجامعة اللبنانية، خصوصا ملف التفرغ، وأكدنا ضرورة إقراره ضمن معايير الكفاءة وحاجة الجامعة واعطاء كل ذي حق حقه”.
أضاف: “من جهة ثانية، أكدنا أحقية مطلب الأساتذة المتعاقدين بمنحهم حوافز تمكنهم من ممارسة عملهم بكرامة في هذه الظروف، وأنه لا بد من إيجاد الحلول لطريقة قبض عقودهم مشاهرة أو خلال فترات متقاربة، خصوصا أن بعض العقود لم يستوفها الأساتذة منذ سنتين وأكثر”.
كذلك تناول البحث موضوعا أساسيا يتعلق بالمعادلات لجهة المشكلة التي حدثت منذ فترة أمام القضاء. ونحن أكدنا ونؤكد دائما على أهمية أن يأخذ القضاء مجراه حتى النهاية، وأن يعطى كل ذي حق حقه في هذا الملف، وبالتالي لا غطاء على أحد من الموقوفين او الذين يمثلون راهنا أمام القضاء.
وختم: إن هذه الملفات قد شملها البحث مع معالي الوزير، ونحن نتابع معه حتى ننتهي من ملف التفرغ في أقرب وقت ممكن، ونأمل أن يتم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء بعد تقديم اللوائح لمعالي الوزير من جانب رئاسة الجامعة اللبنانية.
رابطة المتفرغين
وكان وفد “التقدمي” التقى الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وأكد في بيان “متابعته ملف التفرغ ضمن المعايير الأكاديمية من جهة، وحاجة الجامعة من جهة ثانية”.
كما أكد الوفد “دعمه لمطالب الأساتذة المتعاقدين”.
وخلال اللقاء، تم البحث في “هموم الجامعة اللبنانية وسبل تحصين ومساعدة الجامعة والدور الذي يمكن أن يقوم به التقدمي في هذا الإطار، على المستويين التشريعي والتنفيذي”.
وطلبت الرابطة تزويدها ب”رؤية التقدمي التي تقدّم بها في عام ٢٠١٦ لتطوير الجامعة اللبنانية وتحديثها، لا سيما لجهة تحويلها إلى جامعة منتجة وتحديث قوانينها بما يخدم المجتمع وكي تكون المرتكز الأساس للدولة ووزاراتها وإداراتها بكل ما يتعلق بالأبحاث العلمية وسواها”.
كما تم الاتفاق على “التواصل الدائم والتنسيق بما فيه خير الجامعة ومستقبلها”.
