بوابة التربية: كتب د. مصطفى عبد القادر:
تسرع أركان لائحة الاستاذ الثانوي “المستقل” في إعلان لائحتهم لقطع الطريق أمام توافق بين كل مكونات أساتذة التعليم الثانوي واتجاهاتهَم الحزبية والسياسية، ولأن الانتهازية معشعشة في نفوس بعض أركان اللائحة وتحت شعار أنا ولا أحد، ذهب بعضهم إلى إعلان ترشحه إلى انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي بسرعة البرق حتى لم يشأ أن يشاور نفسه إضافة إلى الأسلوب الالغائي لبقية الأطراف المستقلة التي تهتم بالعمل النقابي وموقع الاستاذ الثانوي، وعلى الرغم من أن بعض أفراد اللائحة له تاريخه النضالي في العمل النقابي والمطلبي إلا أن بعضهم (ما صرلو بالقصر من مبارح العصر). كما أن البعض الأخر له تاريخه الحزبي ضمن أطر وتيارات سياسية وحزبية ودينية وغيرها.
إن هذه الطريقة الابتزازية في العمل المطلبي يشير إلى أن أركان لائحة الاستاذ الثانوي المستقل احتكروا الحوار دون مروحة المشاورة مع المندوبين ولو بنسبة قليلة تحت شعار نحن نحاور عنكم.
إننا أمام احتكار لقرار الاستاذ الثانوي في هذه اللائحة وليعلم اركانها أنهم لن يحوزوا غالبية أصوات الأساتذة في الثامن والعشرين من حزيران يوم الإقتراع من أجل استعادة الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي.