
بوابة التربية- د. مصطفى عبد القادر:
ضمت لائحة العمل النقابي التي ستخوض انتخابات رابطة التعليم الثانوي عضوين هما الاستاذ محمد وليد الحفار والأستاذ وليد رحيمي واللافت أن هذين الأسمين لم يردا في لائحة الأسماء التي اصدرتها الرابطة عشية الانتخابات اي في ٢٧ حزيران الماضي يعني عمليا المفروض أنهما انسحبا.
ولكن عند إعلان تشكيل لائحة العمل النقابي ورد الإسمان ما أدى إلى استغراب وتساؤلات عند عدد كبير من المندوبين حول الطريقة التي تدار بها رابطة التعليم الثانوي الآن، ولماذا لم يصدر تصحيح او بيان يوضح الأمور؟
إن الحل الآن بإعادة فتح باب الإنسحاب او العودة عنه وتصحيح اللغط الحاصل قبل انتخابات الرابطة، التي تجري صباح السبت 13 ايلول 2025.
إن فوز المرشحين (الحفار ورحيمي) دون تصحيح الخلل يؤدي إلى الطعن بالنتائج وهكذا تدخل الرابطة في دوامة تعطيل لا ينتهي بعد أشهر عدة، ويكون العام الدراسي مر على سلبياته التي تضيق على الاستاذ الثانوي وتأخذ من موقعه الوظيفي.
وكانت لائحة الأستاذ الثانويّ المستقلّ قد طالبت بسحب ترشيح الحفّار، وقالت في بيان:
حتّى آخر عهدها، ما تزال الهيئة الإداريّة لرابطة التعليم الثانويّ تمعن في خرق النظام الداخليّ وفي اقتراف المخالفات.
وكان آخر ما طالعتنا به هو ترشّح الأستاذ محمّد وليد الحفّار على لائحة العمل النقابيّ، رغم انسحابه من الترشّح للهيئة الإداريّة وذلك استنادًا إلى بيان أسماء المرشحين الصادر عن الهيئة الإداريّة بتاريخ ٢٧ حزيران ٢٠٢٥ ممّا جعله حُكمًا خارج المنافسة. فكيف حصل هذا الترشّح الغريب العجيب؟
إنّ لائحة الأستاذ الثانويّ المستقلّ تستنكر هذه المخالفة وتصرّ على سحب ترشيح الأستاذ محمّد وليد الحفّار وذلك ربطٌا باحترام النظام الداخلي والإجراءات المحدّدة من قبل الهيئة الأداريّة نفسها، فقد بلغ السيل الزبى.