بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: قام وفد من الإتّحاد التنسيقي لمتعاقدي التّعليم المهني والتّقني الرّسمي في لبنان، بجولة على عدد من النواب، شملت النّائب اللواء أشرف ريفي، النّائب الجنرال جان طالوزيان، والنّائب نجاة ع. صليبا، وذلك في سياق متابعة ملف المتعاقدين في التّعليم المهني والتقني الرّسمي، وخرج الوفد بعد اللقاءات الثلاثة بأجواء إيجابية داعمة لملفهم بحسب بيان صادر عن الإتحاد.
لقاء ريفي
فقد التقى الوفد النائب ريفي في الأشرفية حيث جرى لقاء راقٍ بكل المقاييس، اتّسم بالأناقة في الإستقبال، والإحترام العميق في الحوار، والمشاركة الفاعلة في النقاش.
خلال اللقاء، عبّر سعادته عن دعمه الكامل لهذا الملف، مؤكّدًا: “أي مطلب محق نحن معه، وسنصوّت معه، وكل من نتواصل معه سنشجعه للتصويت أيضًا معه”
وشدّد على ضرورة تأمين الأمان المستقبلي للأساتذة المتعاقدين، معتبرًا أن ضمان الاستقرار هو السّبيل لاستخراج أقصى طاقاتهم المهنيّة، بما يخدم مصلحة الوطن والمؤسسة التربوية.
خلال اللقاء تمّ التواصل مع الدكتور أشرف بيضون وكان خلاصة الحديث انّ هذا الملف يمثّل الجميع ولا بدّ من ازالة العقبات وإحقاق الحق.
لقاء طالوزيان
وخلال اللقاء، أبدى طالوزيان تفهّمًا عميقًا لطبيعة الملف، مؤكّدًا دعمه الكامل له، ومشدّدًا على أنّ: “هذا مطلب حق وطبيعي، وسأصوّت مع القانون فور وروده.”
وقد عبّر عن قناعته بأهميّة إنصاف الأساتذة المتعاقدين، معتبرًا أن العدالة في هذا الملف ليست فقط واجبًا قانونيًا، بل ضرورة وطنية لضمان استمرارية التعليم المهني والتقني بجودة وكفاءة.
خلال اللقاء تمّ التواصل مع الدكتور أشرف بيضون للإستيضاح عن بعض النقاط والتأكيد على تحقيق الإنصاف.
لقاء صليبا
خلال اللّقاء، مع النائبة صليبا أبدت اهتمامًا بالغًا بالقضيّة، واستمعت بإصغاء وتفاعل إلى تفاصيل الملف، ما أتاح لها رؤية جديدة للواقع الإنساني والمهني الذي يعيشه الأساتذة المتعاقدون. وقد عبّرت عن ذلك بالقول: “هذا اللقاء كان مهمًا جدًا لأنكم ساعدتموني برؤية الشق الآخر من الملف. كنت أعمل عليه من الزاوية العملية ومحاربة الإهمال، أما اليوم فقد رأيت الإنسان والمهني المؤمن بهذه القضية.”
كما أكدت أن قضية المتعاقدين محقة جدًا، وأن الظلم الواقع عليهم غير مقبول، مشدّدة على ضرورة العمل لإيجاد آلية قانونية عادلة تُنصفهم ضمن ضوابط واضحة تحفظ حقوقهم وتكرّس العدالة.
