بوابة التربية- د. مصطفى عبد القادر:
جرت انتخابات الرئيس ونائبه لرابطة الثانوي وتم توزيع المهام لباقي أعضاء الهيئة الإدارية، وكان لافتا التنافس الحاد بين مرشحين، فاز الاستاذ جمال العمر بفارق صوت واحد، وقد وضع أحد الأعضاء ورقة بيضاء لتبيان استقلاليته.
إنتهت عملية انتخاب الرئيس ونائبه الا اذا نجح الطعن المقدم من بعض الخاسرين في أحقية ترشيح عضوين فازا بالوصول للهيئة الإدارية.
ويطرح الأساتذة تساؤلات عدة خاصة في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة، وإذا استطلعنا هذه التساؤلات تأتي ضمن الأتي :
١- كيف ترى الهيئة الإدارية الجديدة مستقبل رابطة التعليم الثانوي؟
٢- ما هو مشروعها لإعادة الاعتبار لموقع استاذ التعليم الثانوي؟
٣- تظهر النتائج ان هناك تقاربا شديدا بالاصوات بين المنافسين، هذا الانقسام الحاد بين أعضاء الرابطة كيف ستتم معالجته؟
٤- هل ستسعى الهيئة الجديدة لرابطة التعليم الثانوي إلى تعديل الثغرات في النظام الداخلي للرابطة؟
٥- بماذا تعد الهيئة الإدارية أساتذة التعليم الثانوي الواضعين آمال كبيرة عليها في رفع الظلم عنهم مقارنة مع باقي الوظائف.
٦- ما هي آلية التعامل مع المستجدات في ما لو قبل الطعن المقدم من خاسرين وأصبحوا فائزين؟
وهل ستصبح عملية انتخاب الرئيس ونائبه في مهب الريح!!!.