
بوابة التربية: وقع مقرر لجنة التربية النيابية القس الدكتور إدكار طرابلسي، كتابيه الثاني عشر والثالث عشر، بعنوان “مشيئة الله لحياتنا” و”طريق الحق”، في بيت الطبيب بحضور الوزير السابق نقلا صحناوي ممثلا رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون والنائب جبران باسيل، وحشد من الشخصيات السياسية والنيابية، رؤوساء جامعات وأكاديميين وإعلام.
أستهل الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتور جوان يونس، اعقبها ترنيمة “ربي عظيمة كل أعمالك” للمرنمة جايمي الحلو.
وتناول الأستاذ حبيب يونس، حياة النائب طرابلسي، مشيراً إلى أنه ينتمي إلى قلة من أهل السياسة في وجه مغريات العصر.. المال والسلطة… ينطبق عليه لقب الراعي الصالح الذي يفضل خدمة شعبه على اي شيء أخر.
وتابع: ما عمله في لجنة التربية النيابية ما هو إلا دليل واضح على إخلاصه لمبادئه الإنسانية، والتربوية.. علماً أنه يقارع جهلة.
وقال القسيس د. صموئيل خراط: قد يبدو لنا أن السلطة أو القوة هي المقياس، وها نحن نعتمد على مشيئة الله، كتاباً كتبه القسيس طرابلسي قيم جداً، داعياً لدرسه كونه بحر من لآلئ الحكمة.
وقال الوزير الأسبق زياد بارد: .. رحلة التفكير التي أرادها النائب طرابلسي، هي تجارب الناس الذين عرفهم، ليدخل في نقاش لا تغيب عنه دروس، وهو نتاج عوامل ثلاث:
الأول: لاهوتي التكوين، والثاني، صاحب تجربة سياسية، والثالث: صاحب قلم خط فيه 13 كتاباً.
وشكر طرابلسي الحضور على مشاركته حفل التوقيع، لافتاً إلى أن الكتابين هما من واقع الحياة، من خلال ما رأه من فساد ينخر المجتمع.. وقال: محاسبة الفساد يبدأ من الفرد، والمدرسة، والتربية، ومن هذا المنطلق نناضل من أجل إقرار قوانيين إصلاحية..
وعدد عدد من محطات النضال التي يدافع فيع فيها عن الحقوق، ومنها: إنفجار المرفأ، ودائع الناس، مردود الـ PCR للجامعة اللبنانية، بيع الشهادات المزورة، سرقة لابتوبات من وزارة التربية، الدفاع عن حقوق المعلمين المتعاقدين، توحش المدارس الخاصة في رفع أقساطها، علماً أنه من حق جميع اللبنانيين بالتعليم المجاني في المدارس والجامعة اللبنانية.
وأشار طرابلسي، إلى أن الواقع كان الدافع إلى إختيار طريق الحق، معتبراً أن مجتمعنا يخشى الفضيحة أكثر من فقدان الحق.
وشدد على أن السكوت عن الفساد والظلم ليس حيادياً، وأن مسؤوليتنا هي التمسك بالحق.
بعد ذلك أقيم حفل إستقبال حيث تلقى فيه النائب طرابلسي التهاني من الحضور.