بوابة التربية: أعتبرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية تغييبها المقصود عن الندوة التي ترأستها وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي وعن الاجتماعات التحضيرية لإعداد المشاريع بمثابة خطوة عدائية تجاه الرابطة والجامعة وأساتذتها، وقالت في بيان:
تفاجأت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية تغييبها عن الندوة التي ترأستها وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي لعرض مجموعة مشاريع تخص التربية والتعليم حيث شارك فيها مجموعة من التربويين والمدراء العامين ومسؤولي مؤسسسات تربوية وأكاديمية. من بين هذه المشاريع مشروع إنشاء الهيئة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي، مشروع قانون يتعلق بالشروط العامة لتعيين وترفيع أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية ومشروع مرسوم التفرغ في الجامعة اللبنانية.
وبما أن رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية من صلب مهامها دعم الجامعة اللبنانية وتقوية دورها الطليعي في التعليم العالي والبحث العلمي من جهة، والدفاع عن مصالح الأساتذة من جهة أخرى، تستنكر الهيئة التنفيذية للرابطة أشد الإستنكار وتشجب تغييبها المزدوج عن المشاركة في إعداد هذة المشاريع وعن الندوة التي خصصت لمناقشتها.
وللمناسبة، تلفت الهيئة التنفيذية للرابطة نظر المعنيين والمسؤولين في وزارة التربية وغيرها إلى أنها كانت دوما شريكاً فاعلاً في إعداد جميع المراسيم والقوانين الخاصة بالجامعة اللبنانية، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، قانون تنظيم المجالس الأكاديمية في الجامعة اللبنانية رقم 66/2009 حيث شاركت الهيئة بإعداده ومناقشته وتعديله في لجنة التربية النيابية وغيرها من اللجان وصولاً لاصداره.
كذلك، فإن قوانين الجامعة اللبنانية وأنظمتها تعطي الجامعة دون غيرها الحق بتغيير أو تعديل مضامين هذه الأنظمة أو إعداد أنظمة وقوانين جديدة.
وختاماً، فإن الهيئة التنفيذية تعتبر تغييبها المقصود عن هذه الندوة وعن الاجتماعات التحضيرية لإعداد المشاريع الآنفة الذكر هو بمثابة خطوة ليست فقط سلبية بل عدائية تجاه الرابطة والجامعة وأساتذتها وتحذر من أن تكرار هذه الخطوة سيواجه برد حازم وقاس من قبلها ومن قبل من تمثل فهم أدرى من غيرهم بشؤون الجامعة وشجونها.