بوابة التربية: نقلت روابط التّعليم الرسمي عن وزير التربية والتّعليم العالي القاضي د. عباس الحلبي، أن بدل الانتاجية ستقرّ في جلسة مجلس الوزراء المرتقبة مطلع الأسبوع القادم. وقالت في بيان:
لن نقبل الانتقاص من حقوقنا وعدم المساواة بين القطاعات الوظيفيّة وللروابط الحق في اتخاذ أي قرار
بعد التّداول بأخبار صحفيّة عن مشروع مرسوم يستثني القطاع التّعليمي من بدل انتاجية أسوة بالقطاع الإداري، أجري اتّصال عاجل مع وزير التربية والتّعليم العالي القاضي د. عباس الحلبي وتمّ التأكيد على الرفض المطلق لمشروع المرسوم المتداول الذي لا يساوي ولا يعدل بين فئات موظّفي القطاع العام من ناحية بدل الانتاجية التي ستقرّ في جلسة مجلس الوزراء المرتقبة مطلع الأسبوع القادم.
بدوره أكّد معاليه أنّه مع أيّ اقتراح تقدّمه روابط التّعليم لصالح القطاع التّعليمي ومشدّدًا أنّ لا فرق بين التّقديمات للموظّفين.
واستكمالًا للأمر عقدت روابط التّعليم الرسمي مساء اليوم الجمعة ٢٤ آذار ٢٠٢٣ اجتماعًا مع المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر والدّكتور ماهر حسنية، وبدوره تجاوب المدير العام مع الروابط في مطالبهم مؤكّدًا على أحقيّة المعلّمين والأساتذة في الحصول على بدل الانتاجية وعدّه مطلبًا أساسيًا وسيحمّله لمعالي وزير التربية إلى جلسة مجلس الوزارء وسيدافع عنه.
كما أوضح سبب تأخير دفع بدل الانتاجية عن شهري ت٢ وك١ تعود إلى أسباب تقنيّة في مصرف لبنان، وستبدأ من صبيحة يوم غد تصل الرسائل (sms) إلى أصحابها: الأساتذة والمعلّمين.
إنّ روابط التّعليم الرسمي تؤكّد أنّها المدافع الأوّل عن حقوق المعلّمين والأساتذة، ولن تقبل أي انتقاص من حقوقها وعدم المساواة بين موظّفي القطاع العام وإلّا أصبح القطاع التّعليمي في حكم الانهيار، وللروابط لها الحقّ في اتّخاذ أيّ قرار .
يتناقل الأساتذة فيما بينهم على وسائل التواصل التربوي مشروع مرسوم مسرب سيعرض على جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل في حال عقدت كما أعلن .
الصرخة كبيرة جداً يا أركان الرابطة وكأن آذانكم أصابها الصم ولا تسمعون أنين الأساتذة. إن حرمان الأساتذة والمعلمين من الحوافز المقترحة يدخل ضمن تصفية التعليم الرسمي وترك المدرسين لمصيرهم دون أي التفاته لهم والتركيز على باقي الوظائف الإدارية في القطاع العام.
نحن الآن عند مفرق حقيقي ،أما أن تنتفض الرابطة وتأخذ المبادرة ، أو غداً سيلقى الأساتذة أنفسهم محرومين من معظم الحوافز التي تقدمها السلطة يميناً وشمالاً لموظفي القطاع العام دون لحظ الأساتذة والمعلمين ، وعند ذلك لا ينفع تهديد المديريات ولا الإدارات لأن الأمر يصبح أن تعيش بكرامة أو تثور من أجل كرامتك .
لذا على جميع روابط التعليم وخاصة رابطة الثانوي التي دعت إلى العودة إلى الصفوف منذ 6آذار الحالي أن تدرس جيداً تأثير سلبيات هذه القرار على تصحيح مداخيل الأساتذة الشهرية وليس اليومية لأن السلطة تتعامل معهم وكأنهم مياومون أو متعاقدون ، وعلى أركان الرابطة سؤال أنفسهم ، إذا لم يتحركوا الآن ؟ فحتام ينتظرون ؟!.
بوابة التربية: استقبلت رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء البروفسورة هيام اسحاق وفدًا فرنسيًا من شبكة كانوبيه في إطار التعاون بين المركز التربوي للبحوث والانماء وشبكة كانوبيه الفرنسية، وعلى ضوء الاتفاقية الموقّعة حديثًا بين الفريقين. وقد تمحور اللقاء حول كيفية تطبيق بنود الاتفاقية والتي تتعلق بتقديم الخبرات التي تملكها شبكة كانوبيه الفرنسية وذلك في المجالين التاليين:
1 – تطوير إنتاج الموارد الرقمية: تضع شبكة كانوبيه خبراتها بتصرف المركز التربوي بغية إنتاج موارد رقمية تلائم المناهج الجديدة.
2 – تفعيل التدريب المستمر: تفعيل شبكة المركز المناطقية المخصصة لتدريب المعلمين وتطوير كفاياتهم المهنية ودعمها وتطويرها، والإشراف على إنتاج مواد تعليمية تسهّل تنفيذ المناهج الجديدة.
بوابة التربية: بحث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اجتماعين عقدهما في السرايا اليوم مطالب اساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية، وفي هذا الاطار اجتمع مع رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران ووفد من الاساتذة المتفرغين برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان شربل.
بدران
وقال بدران: “وضعنا دولة الرئيس في تفاصيل اوضاع الجامعة وآلية دعم الاستاذ الجامعي والموظف فيها وتأمين الدعم المطلوب لصندوق التعاضد، وصيانة وإشغال المجمع وتأمين الاموال اللازمة لكي لا نقع في المشاكل ونأمل ان نسير بالاتجاه الايجابي لنتمكن من المحافظة على الجامعة اللبنانية”.
شربل
بدوره قال الدكتور انطوان شربل: “اطلعنا الرئيس ميقاتي على أوضاع الجامعة بشكل عام، وتمنينا على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على هذا الصرح الوطني الأكاديمي التربوي والبحثي العريق الذي لا يزال، رغم كل المصاعب التي تعترضنا جميعا، يتبوأ اعلى المراتب في التقييمات المحلية والإقليمية والدولية بفضل القيميّن على الجامعة وأساتذتها وطلابها وإدارييها، ونصر على الحفاظ على كرامة الأستاذ الجامعي وخصوصيته”.
وتابع:”تطرقنا الى موضوع الرواتب والنقل وصندوق التعاضد الذي يغطي الأساتذة والمتقاعدين ومطالب الجامعة المزمنة، من التفرغ في الملاك وغيرها، وأبلغناه بكل صراحة ان هناك سيناريوهات عديدة مطروحة على طاولة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، أحلاها مر، ونتمنى الا نصل اليها، ونستغل الفرصة لتسليط الضوء مجددا على موضوع اتعاب “pcr ” للجامعة والتي تبلغ حوالي 52 مليون دولار، ومدعي عام ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس قال ان هذه الاموال حق مكتسب للجامعة اللبنانية، وهذا المبلغ يضخ اوكسجين في جسم الجامعة اللبنانية التي هي بحاجة لكل دولار لدعم اهلها، والتأخير في بت هذا الملف كأننا نقول بان العدالة المتأخرة هي ظلم مجحف”.
وختم:”الجامعة اللبنانية لن تموت، وستبقى بفضل القيمين عليها ونتمنى على الجميع ان تكون الجامعة قضية راي عام لدعمها وتثبيتها والانطلاق نحو الأفضل كما تعودنا.”
موظفو الجامعة اللبنانية
وإجتمع رئيس الحكومة، في حضور بدران ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ،مع وفد من لجنة الموظفين في الجامعة.
الأسمر
بعد الاجتماع قال الاسمر:” نحن كاتحاد عمالي يهمنا استمرارية الجامعة وهي تكمن باستمرارية الأساتذة والهيئة الإدارية واهمية إنصاف الأستاذ الجامعي، وهذا ما سيحصل في القرارات التي ستتخذ يوم الاثنين المقبل والتي تشمل الجامعة اللبنانية”.
اضاف:”كذلك هناك موضوع مهم يتعلق بالعقد التشغيلي وصيانة الجامعة والمسؤول عن هذا الامر مئات العمال، حيث انتهى عقدهم وهم مهددون بالصرف من الخدمة. نريد تأمين استمرارية العمال للحفاظ عليهم وعلى الجامعة اللبنانية التي تحتاج الى صيانة وكهرباء، ولمراقبة المختبرات التي هي من احدث المختبرات في الشرق، وقد وعدنا دولة الرئيس خيرا”.
زعيتر
من ناحيته قال بشير زعيتر باسم لجنة الموظفين:” شرحنا الوضع في الجامعة اللبنانية حيث سيتوقف العمال نهاية هذا الشهر ، وطالبنا دولة الرئيس باعطائنا حقوقنا وضمان استمرارية العمل.”
بوابة التربية: زارت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق وعضو اللجنة العليا للمناهج التربوية الدكتور إيلي مخايل، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وسلمته نسخة عن الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي يعتبر دستور وضع المناهج التربوية، ووضعته في تفاصيل إنجاز ورشة وضع الإطار التي جمعت كوكبة من كبار المتخصصين والتربويين من كل المؤسسات التربوية والجامعية وكليات التربية، وشخصيات إدارية وفكرية واجتماعية، كما أطلعته على الجو الوطني الذي ساد الاجتماعات والمناقشات وتطور العمل على مسودات عديدة ومراجعات وتغذية راجعة، حتى تم إقراره بصورته النهائية .
كما شرحت آلية اختيار الخبراء والشخصيات التي تعكف على وضع السياسات والاوراق المساندة للإطار تمهيدا للانطلاق في وضع مناهج المواد .
ورحب البطريرك الراعي برئيسة المركز التربوي والدكتور مخايل، وأشاد بالجهود المبذولة لإتمام هذه الورشة الوطنية الكبرى، وبروح الوفاق الوطني التي سادت طريقة العمل، مبديا دعمه، ومشجعا رئيسة المركز على الاستمرار في هذه الدينامية لما للمناهج من أهمية في تثبيت الهوية اللبنانية في نفوس الأجيال، وتعزيز المواطنة. وأعرب البطريرك الراعي عن رغبته بمتابعة تقدم الورشة من خلال التواصل الدائم مع رئيسة المركز.
بوابة التربية: تابعت رابطة أساتذة التّعليم الثانوي الرسمي آلية صرف بدل الانتاجية عن شهري ت٢ و ك١ 2022 مع وزارة التربية من أجل تسريعها، وتبيّن أنّ سبب التأخير هو أمر تقني في مصرف لبنان؛ وسترسل رسائل عبر ال(omt) اليوم الجمعة وغدًا السبت دفعة جديدة؛ على أن تستكمل بشكل نهائي مطلع الأسبوع القادم.
بوابة التربية: أقامت رابطة اصدقاء وخريجي الجامعة اللبنانية في عاليه في كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال وبالتعاون مع نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان لقاء جامع تحضيرا لاطلاق مركز للمعلوماتية والتكنولوجيا الاول من نوعه في الجبل يهدف الى تطوير المهارات والكفاءات عبر دورات مجانية للخريجين اضافة الى مركز للمعرفة يربط حاجة سوق العمل والانتاج مع الاختصاصات العلمية المطلوبة ويؤمن طلبات المؤسسات والشركات المحلية والاجنبية للموارد البشرية اللبنانية وسيتم افتتاحه بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الفرع الرابع وجامعات خاصة. كما وتخلل اللقاء توزيع اكثر من ٧٠ منحة دراسية على طلاب الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية.
حضر اللقاء ممثل النائب اكرم شهيب مكرم شهيب ووكيل داخلية عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي يوسف دعيبس ،رئيس نقابة المعلوماتيه والتكنولوجيا جورج الخويري، مدير الفرع الرابع الدكتور عارف مهنا، ورئيسة اللقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين الدكتورة منى رسلان، مفوض التكنولوجيا في الحزب التقدمي الاشتراكي فراس ابو شقرا، رئيس رابطة الخريجين الدكتور هشام عجيب واعضاء الرابطة، رئيس رابطة العمل الاجتماعي المهندس رائد الريس ونائبه رضى سعد، رئيسة جمعية سيدات الجبل السيدة اخلاص ابو الحسن المغربي واعضاء الجمعية، مدير مدارس الليسيه باسكال الدكتور وسيم السيد، مدير شؤون الطلاب في الفرع الرابع نسيب ابو فراج، ومثل شركة المتحد مديرة شؤن الموظفين السيدة رنا الغريب، ورجل الاعمال وصاحب شركة للتكنولوجيا سلطان طربيه وصاحب شركة مطاعم في كندا حاتم عقل ، ورجل الاعمال فاروق عقل ومانحين واساتذة وطلاب الفرع.
بداية، تحدث معرفا الدكتور وسيم السيد فقال: “هذا الفرع في الجامعة اللبنانية الذي يعاني كثيرا اكان على صعيد الاساتذة والطلاب المرتبط بوضع البلد لكن استمرارية هذا الصرح التربوي هو واجب وطني على الجميع ولكن هذا الواجب الوطني استمراريته تتطلب الكثير على الصعيد المالي وغيره. في هذا الإطار نشكر الدعم الدائم الذي يقوم به الدكتور هشام عجيب لهذا الفرع ولطلاب الفروع الاربعة في الجبل ان من ناحية المنح وتأمينها ومن ناحية اخرى المساعدة على تأمين الوظائف للطلاب المتخرجين”.
وشكر الطلاب على حضورهم لأن تكاليف حضورهم إلى الجامعة “اصبح مرهقا لهم ولاهلهم ولكن للاسف بعد أن كنا نتغنى بلبنان بلد التعليم والمعرفة والطاقات التي ساهمت في أعمار الخليج العربي هم من خريجي جامعتنا واستلموا المناصب المهمة في كافة دول العالم وذلك بعلمه الذي تلقاه في هذا الصرح الذي اسمه الجامعة الوطنية اللبنانية”.وألقى مدير فرع الجامعة في عاليه كلمة فقال: “اريد أن أشدد على كلمة صامدين من أساتذة وهيئة إدارية وطلاب هذا الفرع لكي نستمر ويستمر هذا الصرح. اشكر الدكتور هشام عجيب على مبادرته الكبيرة بافتتاح هذا المركز النوعي وهو يعطينا بارقة أمل بهذه الأيام الصعبة وهو يساند هذا الفرع وطلابه وديمومته وكما اسميتها بهذه الطريقة المستحيلة لأنني خائف أن نصل إلى الاستحالة وإننا لا نزال ممثلين ومستمرين بفضل الاساتذة والموظفين الذين صمدوا حتى هذا التاريخ والفضل الثاني لطلابنا المؤمنون بهذه الجامعة واستمرارية هذا الصرح الأكاديمي في عاليه. هذا الفرع الذي تأسس عام 1986 خرج مئات الموارد الذين نجحوا بأعمالهم في عاليه ولبنان ودول العالم هؤلاء خريجوا هذا الفرع والبعض منهم كانت له بصمات عالمية”.أضاف: “في هذا الفرع هناك ستة اختصاصات وهي إدارة الأعمال الاقتصاد، التسويق، المعلوماتية، التمويل
والمحاسبة. ولكن اريد ان اكون صريحا هناك العديد من المشاكل الجميع يعرفها ولكن هذا الفرع استمراريته وبقاؤه ومصيره يتعلق بأربع نقاط لا تنفصل الواحدة عن الأخرى: الأولى يجب أن ندعم الطلاب لأن دونهم لا وجود لجامعة. لذا نشكر الجميع على جهودهم لجهة تأمين المنح الدراسية لكن يجب المساعدة في تأمين وسائل نقل الطلاب وهذا سيكون إنجازا لكي يحضروا إلى الجامعة. النقطة الثانية وهي الهيئة الإدارية وضرورةان نجد لهم ألية ليستمروا وليبقوا صامدين معنا لأنهم مجاهدون وأبطال بحضورهم وعملهم على الرغم من أن رواتبهم فتات وكذلك المدربون فأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ تسعة اشهر ودون دعم الطلاب والموظفين هذا الصرح لن يستمر لأن العديد من الموظفين تركوا عملهم والحبل على الجرار. والنقطة الثالثة هي دعم الاساتذة لأن الاستاذ هو محور وجود هذه الجامعة لذا يجب استنباط ألية لدعمهم. والنقطة الرابعة هي الصيانة والمستلزمات اللوجستية الضرورية لبقاء هذا الفرع لانه مضطرين بأبسط الاحوال أن يكون لدينا الورق والتدفئة والكهرباء وغيره الكثير”.
ولفت الى أنه “انه اذا لم يتم تأمين مستلزمات هذه النقاط الأربع فإن الاستمرارية ستكون صعبة”. ونوه بانشاء مركز معلوماتية في فرع عاليه “الذي يساهم ويساعد في تطوير قدرات الطلاب العلمية “.
خويري
وتحدث نقيب المعلوماتية فقال: “ان هدفنا من خلال ما نقوم به هو توحيد الطاقة اللبنانية لأنني كنقيب معلوماتية اعتبر أن التكنولوجيا هي الأساس القيامة لبنان من الفساد وان نتمكن من ممكننة كل مؤسسات الدولة وقد حزنت عندما علمت أن الماجستير في المعلوماتية في هذا الفرع علما انها اهم شهادة يجب أن تكون موجودة ويجب أن يركز كل الطلاب على هذا الاختصاص لأنها هي المستقبل لأننا اذا رقابنا الوظائف فالعديد منها ذاهبة الى الزوال ويجب أن نتحضر لهذا الأمر وأخذه في الاعتبار”.
أضاف: “ما نقوم به هو للحد من مغادرة أي شاب لبناني بلده لأنه ليس هناك أحد من المعلوماتية يبحث عن عمل جميعهم يعملون وان العمل الجيد الذي نحاول ان نقوم به معا أن نستطيع العمل مع شركات في الخارج وما نحاول القيام به هو إنشاء مركز معلوماتية وقمنا بالتواصل مع شركات في الخارج من أجل تأمين وظائف لطلابنا في المعلوماتية”.
وتابع: “سنقوم بإنشاء فرع للمعلوماتية في فرع الجامعة في عاليه وسيكون مساعدا للأساتذة والطلاب والموظفين”.
واستغرب كيف أن الأساتذة ما زالوا مستمرين في الحضور والتعليم “في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب” وقال: “اعتبره المقاوم الأكبر للحفاظ على لبنان”.
وتحدث باسم سليم خريج فرع عاليه فقال: “إن هذا الفرع بقي واستمر لأن هناك شبابا أعطوا ثقتهم بهذه الجامعة”. ودعا الطلاب إلى “دعم هذا الفرع والولاء له ولأنه بجهدكم ومتابعتكم نستمر ونحن ندعم هذا المشروع في هذا الفرع مركز المعلوماتية لأهميته في الحاضر والمستقبل”.
وتحدثت إخلاص المغربي فقالت: “إننا في مجتمعية سيدات الجبل نوفق لنستمر في دعم هذا الصرح من خلال المنح التعليمية التي نساعد بها طلاب يستحقونها وسنحاول أن نقدم للأساتذة استمروا ويستمر هذا الفرع في عطائه ونجاحه. إننا بجهود السيدات الأعضاء في هذه الجمعية نقدم هذه المساعدة للطلاب منذ عشر سنوات وهذا العام رغم كل الظروف ألينا على أنفسنا بذل المزيد من الجهود من أجل تأمين هذه المنح الدراسية لفروع الجامعة اللبنانية في الجبل”.
وشكرت المغربي “الاساتذة والموظفين والطلاب ورابطة الخريجين على جهودهم وتفانيهم بعملهم ودراستهم من أجل الاستمرار في هذا الصرح وتمنت أن تحمل الأيام القادمة بعض الامل وان تتغير الظروف إلى الأحسن لكي نستمر في تقديم المساعدة”.
سعد
وكانت كلمة لرضا سعد الذي شكر باسم رابطة العمل الاجتماعي “مدير الفرع الدكتور مهنا والدكتور عجيب على الجهود التي يبذلونها لأجل خير الجامعة واستمراريتها وللمجتمع” وتمنى للطلاب “التوفيق والنجاح خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة منوها وتمنيت النجاح لمشروع إنشاء مركز المعلوماتية في فرع الجامعة في عاليه لما له من أهمية مستقبلية للطلاب”.
رسان
ثم تحدثت الدكتورة رسلان فقالت: “عندما أتيت لأقدم تجربتي الإنسانية وقيل لي اين ستكونين قلت لهم سأعود إلى الجامعة اللبنانية مع الجامعة التي انتمي إليها وان افتخر كل يوم إنني انتمي للجامعة اللبنانية لأنها العنصر الاساسي لهذا الوطن التي تشبهنا جميعا تشبه عائلاتنا وجذورها وحضارتنا وثقافتنا وتنوعنا وأفكارنا لذلك نحن دائما في اللقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين الذي يضم أساتذة من كافة المناطق وهي جامعة هذه المروحة الواسعة من الأفكار النيرة والأساتذة المجاهدين”.
وتابعت: “إننا نطالب يوميا ودائما بحقوق الطلاب قبل حقوق الاساتذة على الرغم من ظروفهم اليوم لأن الهدف الأساسي لنا هو الطالب بغض النظر عن الوضع الاقتصادي الموجود في البلاد. انا اعتبر وجود ايمان كلي وفعلي بهذه المؤسسة الوطنية يعني اننا قادرون على عمل الفرق رغم الدرك السحيق الذي انطلقنا إليه في لبنان ولكن هناك شيء اساسي هو اننا قادرون في الجامعة اللبنانية مع كل الفاعليات الموجودة في كل المناطق وخاصة في المناطق الجبلية التي هي قلب لبنان ليس فقط قلب الجامعة اللبنانية من استنباط وإيجاد الحلول لكل مشاكلنا|.
وختمت رسلان: “ان اللقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين مع كل الافرقاء الموجودين مع نواب اللقاء الديمقراطي ومسؤولي الحزب التقدمي ورابطة الخريجين التقدميين جميعنا نطالب بشكل أساسي أن الجامعة اللبنانية حتى ولو كانت الظروف صعبة، عليها أن تكون جامعة منتجة لكي تؤمن ليس استمرارية الجامعة إنما استمرارية المجتمع وكل القطاعات وهذه المبادرة اليوم لا اعتبرها منحة إنما هو تكريم للطلاب لأنهم الركيزة الأساسية للجامعة على الرغم من كل الإجحاف بحق الأساتذة والاداريين ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة للإسهام في إنشاء مركز المعلوماتية في فرع الجامعة في عاليه ونحن إلى جانبكم”.
عجيب
وألقى رئيس رابطةً خريجي الجامعة كلمة شكر فيها كل من شكره وعبر انه يحاول بكل جهده دعم هذا الفرع وانجاحه.
ووجه تحية الى “من يدعم ويساند ويناضل من اجل الفرع والجامعة والتربية والتعليم انه اكرم شهيب صاحب الاسم الذي تكبر فيه كل المناصب والالقاب والصفات”.
ونوه “بالتعاون القائم مع نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا من اجل اقامة مركز تدريب في عاليه للمساعدة في تعزيز الخبرات والمهارات العلمية للطلاب والاساتذة من اجل تعزيز قدراتهم في ميادين التكنولوجيا والمعلومات إضافة الى ربط سوق العمل والانتاج بالاختصاصات المطلوبة محليا وخارجيا”.
وقال: “هذا المشروع الذي اصبح قيد الانتهاء سيساهم في رفع دخل الافراد والمتخصصين في كافة الميادين وسيتم بالتعاون مع الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية ومع جامعات خاصة سنوقع معها اتفاق قريبا جدًا. واتوجه بالشكر الكبير لنقابة المعلوماتية والتكنولوجيا بشخص رئيسها الاستاذ جورج خويري ولمجلس أمنائها ورئيسه الاستاذ طوني كيروز على هذا الدعم الكبير الذي سيؤسس الى نقلة نوعية في مجال المعرفة والتطوير. والتحية لكل فاعل خير وساع اليه، نقدر عطائكم ونثمن ما تفعلون من اجل الانسانية والعلم، واتوجه بالشكر الى رابطة العمل الاجتماعي وجمعية سيدات الجبل ولاصحاب شركة المتحد الحاج فادي العبدالله والحاج ممدوح العبدالله والى الاستاذ رائد الريس وشقيقه الاستاذ رامي الريس والى الشيخ جمال الجوهري والشيخ انور ابو الحسن والى الاستاذ سلطان طربيه والدكتور وسيم السيد والاستاذ سامر ابو ضرغم والدكتورة لانا غريزي والسيد فاروق عقل والسيد حاتم عقل.
على مساهماتهم الكبيرة والكثيرة من دعم مادي إلى توظيف خريجي هذا الفرع”.
أضاف عجيب: “اليوم قدمنا في عاليه بمساعدة الخيرين اكثر من ٧٠ منحة تسجيل دراسية، كما وبمساعدة شركة المتحد والحاج ممدوح وفادي العبدالله المشكورين والذين يساهمون في تامين الوظائف الى عدد كبير من خريجي الجامعة اللبنانية والدكتور وسيم السيد ورابطة الخريجين قدمنا ما يزيد عن الف ليتر مازوت بقيمة ٧٥ مليون ليرة.
وغدا سنذهب الى عين وزين لنقدم ما يزيد عن ٧٠ منحة ومساعدة الى الفرع السادس في كلية الصحة ومن ثم دير القمر والحدث وغيرها من الفروع التي ندعم الطلاب فيها.
نعم يا سادة، في دولة الدويلات هناك اناس وجماعات وقفوا في صف دولة المؤسسات والقانون كما انه هناك مجتمع ونخبة قادرة وفاعلة وخارج الاصطفافات الاقليمية والمحلية هدفها سمو العلم والمعرفة فوق كل شيء
لن نستسلم ولن نلين لمن يريدنا ان نفقد الامل ونتنحى جانبا عن احلامنا وما شعرنا به يوم كنا طلابا في الجامعة اللبنانية باننا سنحقق الكثير دون خوف ولا تردد متسلحين بالارادة والمعرفة والشفافية في عملنا”.وختم: “سياتي اليوم يا وطني لبنان سنقول فيه كلنا للوطن للعلى للعلم ولن يكون هذا اليوم بعيدا وستبقى الجامعة اللبنانية ويبقى لبنان”.بعد ذلك، جرى تقديم المنح الدراسية على الطلاب.
بوابة التربية: حذرت لجنة تنسيق “انتفاضة الكرامة”، في بيان، من الاستمرار في التعامي عن حجم الإضراب في قطاع التعليم الثانوي، كما حذرت السلطة من مغبة الاستمرار بتجاهل مطالبهم، وقالت:
بعد مرور اقل من اسبوع على تشكيل لجنة تنسيق انتفاضة الكرامة، واستمرارا في نهج النضال من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة يهمنا أن نعلن ما يلي:
اولا: نعيد التأكيد أن قضية تحصيل حقوقنا المشروعة كأساتذة ثانويين موظفين او متعاقدين او مستعان بهم أو متقاعدين لا يمكن أن تُعالَج إلا من خلال التعاطي الجاد والمسؤول من قِبل السلطات جميعا. وعليه فإننا نحذّر من الاستمرار في التعامي عن حجم الإضراب في قطاع التعليم الثانوي المستمر منذ بداية انتفاضة الاساتذة في 9 كانون الثاني والذي يشمل اكثر من 80 % من الأساتذة الثانويين، ونشدّد على تلك الحقيقة التي تسعى وزارة التربية عبر بعض موظفيها الى إخفائها أو تشويهها، كما نؤكد ان تصرفات بعض الموظفين التابعين لوزارة التربية تجاه الثانويات الرسمية عبر ممارسة الترهيب حينا، او الترغيب حينا آخر، ما هو الا تهويل مخالِف للقانون ويشكّل دليلا إضافيا على قوة حركتنا الإعتراضية ونجاحها، حيث بات معروفا أن هدف الوزارة هو تمرير العام الدراسي وتمرير استحقاق الامتحانات الرسمية، على حساب الاساتذة والطلاب، ودون أية مراعاة لسلامة العملية التربوية ومستواها، وكأن العملية التربوية باتت تُختصر بامتحانات رسمية ولو بصورة شكلية لا تعدو ان تكون تبديداً للمال العام بلا طائل ونحن حريصون على اجراء الامتحانات الرسمية بعد تحقيق المطالب.
كما ان محاولة إقناعنا للعودة الى التعليم ولو ليومٍ واحد هي محاولة مرفوضة رفضا تاما، كما رفضنا قبلها كل محاولات فدرلة التعليم او خصخصته ورهنِه للجهات المانحة الدولية او المحلية.
ثانيا: إن التعبير عن الرأي وممارسة الإضراب والإمتناع القسري عن الحضور بفعل حالة الشلل الإقتصادي والمالي التي نعاني منها هي حقوق مشروعة كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع الإتفاقيات والمواثيق الدولية ونصّ عليها الدستور اللبناني وقانون الموظفين الذي يرعى التوازن بين الحقوق والواجبات، ولذلك، من حق الأساتذة أن يمتنعوا عن الحضور الى مراكز عملهم والإكتفاء بالتوقيع مرة واحدة اسبوعيا على سجل الدوام الرسمي دون الإعتداد بأي سجل آخر لا ينص عليه القانون (سجلات سيمز او غيرها، عِلماً أنّ الموظف لا يمكن اعتباره منقطعا عن عمله الا بعد انقضاء 15 يوما متواصلة عن الحضور) كما نحذّر من حرمان الأستاذ من حقه بالتوقيع على سجل الدوام. كما نحذّر من التلاعب في برنامج سيمز من قبل البعض بهدف الإضرار بالاساتذة المنتفضين.
ثالثا: إن الإنهيار الاقتصادي المستمر يزيد من تآكل رواتبنا -المتآكلة أصلا- ويضيّق الخناق علينا في ظل حرماننا من أمننا الصحي والإجتماعي، عِلماً أن الدولة قادرة على معالجة هذه الأزمة لو توفّرت لها الإرادة اللازمة، وهذه الإرادة لا يمكن أن تتحقق إلا بفعل ثباتنا وصمودنا وإيماننا المتزايد بأن الحقوق يجب أن تُنتزع انتزاعا، ولهذا فإن خطة عملنا لن توفّر أي جهد لحثّ السلطة على تحمّل مسؤولياتها، كما نؤكد أن تحركاتنا مستمرة إضرابا واعتصاما وعبر لقاء كل المسؤولين بهدف تحقيق المطالب المحقة.
رابعا: إن أي مقترح تطرحه السلطة لا يعيد لنا التغطية الشاملة لتقديمات التعاونية ولا يؤمّن لنا الراتب المتناسب مع معدل التضخم الحاصل والكفيل بتحقيق العيش الكريم مع بدل النقل العادل هي مقترحات مرفوضة.
خامسا: نحذّر هذه السلطة من مغبة الاستمرار بتجاهل مطالبنا ونؤكد على الاستمرار بالتوقف القسري وانتفاضة الكرامة حتى تحقيقها.
بوابة التربية: اصدر مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني البيان التالي:
عندما انشأ المقاصديون الاوائل من البيارتة اول مدرسة للإناث “كلية البنات” المقاصدية كان لهم هدف مزدوج وهو نشر العلم كامضى سلاح لمحاربة الفقر والجهل وكذلك البدء بتعليم نصف المجتمع اي البنات امهات المستقبل الساهرات على تربية اولادهن وتزويدهم بتربية إسلامية صحيحة بعيدة عن الغلو والتطرف والتقوقع وتنشأتهم على الفضائل ومكارم الاخلاق الى جانب العلوم والآداب وتفرعاتها،فالرسالة الاولى لجمعية المقاصد هي التربية والتعليم وتنشأة اجيال متعلمة تساهم بتكوينها وشهاداتها وعلمها في نهضة المجتمع قبل ان تتطور نشاطات المقاصد فيما بعد الى نواح إجتماعية وصحية.
وبعد ان ثبت ان عملية إستبدال إسم مدرسة “ثانوية خديجة الكبرى” بإسم “ليسيه مقاصد” بقرار وزاري بناء لطلب رئيس المقاصد اصدره وزير التربية بتاريخ ٥ كانون الثاني ٢٠٢٣ وهي خطوة تاتي ضمن مسار إنحداري متدحرج بدا مع نزع صورة للقرآن الكريم تتوسطه آية”وقل ربي زدني علما” من شعار المقاصد ثم إلغاء عطلة الجمعة بتوجه يهدف لتغيير منطلقات وغايات الجمعية وحرفها عن مقاصدها والرسالة التي تاسست من اجلها.
إن إتفاقية التعاون مع الليسيه الفرنسية بما قد تحمله من منافع وفوائد علمية ولغوية وربما مادية لا يجب ان تكون ابدا على حساب هويتنا وإنتمائنا وتاريخنا ورموزنا كامهات المؤمنين السيدتين خديجة بنت خويلد و عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما.
ومن حق الغيارى ان يطرحوا الاسئلة التالية:
– ماذا لو طلبت البعثة العلمانية الفرنسية إعتبار إسرائيل صديقا وشطب فلسطين وشعبها من مادة التاريخ؟
– ماذا لو إشترطت كما في المناهج الفرنسية إعتبار الإستعمار الفرنسي ونهب خيرات الجزائر ودول المغرب العربي مساعدة لبلد صديق على طريق النمو والتقدم والحداثة؟
– ماذا لو درست و بررت إباحة زواج المثليين كما اقروا ذلك مؤخرا في فرنسا ودول اوروبية اخرى؟
من جهة ثانية؛ فإن صيغة المساكنة بين الإسمين القديم والجديد التي طرحت كحل براينا انها غير صالحة و تؤدي الى فصام في شخصية المؤسسة
ذلك ان الحلول الوسط والتسويات لا تقوم ولا تستقيم في مسائل جوهرية كالهوية والإنتماء.
ولأن الغضب البيروتي عارم، وردود الفعل الشعبية من الغيارى والحريصين على صرح المقاصد بدءاً من خريجيها وهم اهل مكة الادرى بشعابها ومنهم نخب علمية من رجال قانون واطباء ومهندسين وسواهم من اهل الفكر والادب والدراية، ولما تسبب به القرار الإداري الارعن من تداعيات خطيرة تتعلق بطمس هوية المقاصد العريقة وتزوير تاريخها، ولان المقاصد تعكس روح بيروت العاصمة بإعتدالها وتسامحها وانفتاحها ولان الساكت عن الحق شيطان اخرس، وبعيدا عن الإنقسامات الإدارية والحزازات الشخصية والإستغلال لغايات سياسية وفئوية وعائلية، وحرصا على المقاصد دورا وهوية فإننا في مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني:
– نطالب الحكماء والحريصين في مجلس امناء المقاصد إلغاء قرار تغيير او تعديل اسم مدرسة خديجة الكبرى لان التراجع عن الخطا فضيلة.
– نطالب بتشكيل لجنة عليا من اكادميين مشهود لهم من المقاصد ودار الفتوى ومن الجامعتين اللبنانية والعربية لتشرف على تطوير البرامج التعليمية وتحديثها ووضع ضوابط تمنعها من الشطط والجنوح، وتحافظ على قيمنا ورموزنا العربية والإسلامية .
– من يريد من اللبنانيين تربية وبرامج علمانية لاولاده عليه ان يسجلهم في مدارس الليسيه الفرنسية وهي منتشرة في كل لبنان، وليدعوا المقاصد لمن يريد ان يربي اولاده تربية إسلامية وطنية وحضارية.
– اما تغيير الاسم بهدف الحصول على دعم مالي فهذا امر مرفوض بنظام المقاصد التي قامت وتطورت بتبرعات غير مشروطة من اهل الخير والعطاء.
منحت اسرة مركز الضاد الدولي للتدقيق والتصويب خلال عقد مؤتمرها الدولي، درع شكر وتقدير للاستاذة الدكتورة مي العبدالله، رئيسة الرابطة العربية لعلوم الاتصال والبحث العلمي، وذلك لتألقها في مجال البحث العلمي وتفانيها في العطاء المستمر. وبهذه المناسبة توجت العبد الله بالشكر لمركز الضاد وعبرت عن شكرها بهذه الكلمات :
لا تقاس العلاقات أبداً بطول العشرة، ولكن تقاس بجميل الأثر وجميل المحبة، فكم من معرفة قصيرة المدى لكنّها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقى بكثير من أطول معرفة.
من يقدم لك الإخلاص، إياك أن تهمله أبداً، لأن هذه النوعية من القلوب كنز ثمين وهي على وجه الانقراض. فالوفاء بات عملة نادرة في مجتمع المادة اللاأخلاقي والقلوب هي المصارف، وقليلة هي المصارف التي ما زالت تتعامل بهذا النوع من العملات..
الإخلاص في القلوب أكثر أهمية من النجاح. والنجاح لا ينحصر فقط في الحصول على الأمور الماديّة أو الشهرة، أو القوة والنفوذ، بل إنّ الشعور بالسّعادة والرضا عند العطاء، والإصرار والعزيمة على تحقيق أهدافنا من خلال الإنتاج والعمل المفيد للآخرين ولمجتمعاتنا يعدّ من أهمّ الأمور التي يتطلّبها الارتقاء إلى قمّة النّجاح..
لذلك أتوجه بالشكر لمركز الضاد ورئيسته إبنتي الغالية التي قامت أمس بهذه المبادرة الطيبة وخططت لتكريمي خلال مؤتمرها الدولي الأول امس. هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، والدكتورة فادية بو مجاهد أبو فراج هي من أهمهم. أحيي إخلاصها وأخلاقها وأشكر الله لأنه أدخلها حياتي. حماها الله وسدد خطاها على دروب النجاح..