أخبار عاجلة

تقويم الحراك الأخير لأساتذة اللبنانية

بوابة التربية: أقامت الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع ندوة علمية موضوعها “تقويم الحراك الجامعي الأخير”، شارك فيها كل من رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، نائب الرئيس الدكتور حسين عبيد، رئيس رابطة الأساتذة المتقاعدين الدكتور عصام الجوهري، مدير كلية الإعلام الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية الدكتور هاني صافي، ممثل الأساتذة في معهد العلوم الإجتماعية الدكتور حسين رحال، والدكتور نزيه خياط، والدكتور داوود نوفل، الدكتورة رولا ابو شقرا والدكتورة وفاء نون.

يونس
قدٌمت الندوة مسؤولة الإعلام في الجمعية د. ماريز يونس، التي اعتبرت أن مواقف أساتذة الجامعة اللبنانية من حراك الـ”50 يوماً”، تنوعت بين متبنٍّ لإضراب مفتوح لتحقيق كل المطالب، ومتبنٍّ لمبدأ التفاوض عبر مسار تدريجي لتحقيق كل المطالب أو بعضها، وبين متراجع عن الإضراب من دون تحقيق المطالب حرصاً على العام الجامعي، لافتة إلى أهمية هذا الذي اللقاء الذي يتقاطع مع أهداف الجمعية،آملة الاستمرار في الحراك البحثي للوصول الى جامعة منتجة.

الموسوي
أدار اللقاء نائب رئيس الجمعية د. علي مرتضى الموسوي الذي شدٌد على أن قضايا الجامعة اللبنانية هي التي تجمعنا، ومن منطلق مسؤوليتنا المجتمعية دعت الجمعية الى هذا التقويم مع فاعلين أساسيين في الحراك.
آملاً الالتزام بالمحاور الاساسية لهذا التقويم ، في ضوء التحليل الرباعي، وتحديد نقاط القوة، و نقاط الضعف، التحديات الأساسية، و الفرص، وأخيرا ما هي الرؤية المستقبلية للحراكات في الجامعة”.

نقاط القوة
ثم عرض كل من الأساتذة المشاركين تقويمه. وقد خلصت المداخلات الى تحديد نقاط القوة تجلت في:
وحدة الأساتذة عبر إشراك كل فئاتهم في الحراك (ملاك، متعاقدون، متقاعدون، مدربون)، استقلالية الهيئة في قراراتها، ونقابية الحراك، الخط التحرري لدى بعض الاساتذة، وتغليب النقابي على الحزبي، انبثاق حركة طلابية واعدة، تجاوز الخطاب المطلبي الى خطاب يطال استقلالية الجامعة ؛ نجاح الإضراب في مدنيته اللبنانية، الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية.

نقاط الضعف
اما نقاط الضعف فتجلت بـ:عدم التكامل والتنسيق بين الهيئات الادارية والرابطة، وعدم تضامن الادارة مع الحراك، الضغوطات على الاساتذة والطلاب لوقف الاضراب، الاختلاف بالرأي بين الرابطة ومجلس المندوبين، البداية غير المنظمة للحراك و توقيته قبل نهاية العام الجامعي، انقسام الاساتذة الى فئات لكل مطالبها، موقف معظم أهل السلطة السلبي من المطالب، عدم تضامن الهيئات النقابية معنا، عدم التنسيق مع الروابط المدنية والعسكرية المتضررة، ضعف تسويق الهيئة لقضية الجامعة أمام الرأي العام وفي الاعلام، تقديم المطالب المادية كأولوية في الحراك، تحرك مجموعات من الطلاب ضد تحرك الأساتذة.

عن mcg

شاهد أيضاً

وفد تجمع المعلمين يعود من مؤتمر الرباط والتوصيات تدعم المدرسة الرسميّة

بوابة التربية: عاد وفد تجمّع المعلمين في لبنان من مشاركته في المؤتمر 21 لاتّحاد المعلّمين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *