أخبار عاجلة

خير تفقد التشققات في مستودع آداب “اللبنانية” في طرابلس

جال الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير، يرافقه ممثل المكتب الهندسي لشركة خطيب وعلمي المهندس زياد ديب وعضو المكتب السياسي ل”تيار المستقبل” الدكتورة شذا الأسعد، في مباني كلية الآداب والعلوم الإنسانية- الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية، بتوجيهات من رئيس الحكومة سعد الحريري، بعيد المراجعات التي تلقاها من فاعليات شمالية عدة، لا سيما من النائب سمير الجسر بخصوص التشققات التي حصلت في المستودع الرئيسي للكلية، والتي تهدد بانهياره.

وكان في استقبال خير مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب وأمين السر علاء شبيب، وشملت الجولة المستودع والمباني، حيث أكد خير استعداد الهيئة العليا للاغاثة “معالجة الوضع القائم بعد التنسيق مع رئاسة الجامعة اللبنانية والبروفسور فؤاد أيوب، وبأسرع وقت ممكن نظرا للخطورة التي تهدد المستودع وما قد يحمله من مخاطر على العاملين فيه”.

وبعيد الجولة قال خير: “بناء على الشكاوى التي وصلت الى دولة الرئيس سعد الحريري، والدعم الذي يبديه دولته لكل القطاع التربوي في لبنان وخصوصا الجامعة، جئنا للاطلاع على الوضع ميدانيا في كلية الآداب في طرابلس. ومن المعروف أن المبنى كان ثكنة عسكرية وهو بحاجة ماسة للترميم والتأهيل، ونحن، وبناء على توجيهات دولة الرئيس خصوصا في موضوع المدارس والجامعات وسعيه لتأمين كل الظروف التي تريح الطالب، أتينا مع المكتب الهندسي لنرى كيف بالإمكان مساعدة إدارة الكلية على تجاوز المشكلة القائمة”.

أضاف: “سننقل حقيقة الوضع لدولته وسننسق مع رئيس الجامعة لتأمين الاعتماد اللازم لمعالجة الوضع وعلى مراحل”.

هذا وشكرته مديرة كلية الآداب على زيارته، كما شكرت رئيس الحكومة والجسر ورئيس الجامعة وعميد كلية الآداب الدكتور أحمد رباح وكل الذين أبدوا اهتماما بالموضوع، وقالت: “الجولة هي للاطلاع على الحاجات الماسة للكلية ومعالجة نتائج التشققات، ولقد شاهد اللواء خير بأم العين كل شيء على الارض، ونحن نشكره على اهتمامه هذا ورحابة صدره وتواضعه”.

وكان خير قد أجرى في أعقاب الزيارة اتصالا مع أيوب، واضعا إياه في أجواء الجولة وذلك للتنسيق في إنجاز الأعمال بالسرعة المطلوبة.

عن mcg

شاهد أيضاً

فرع بعلبك الهرمل لرابطة الثانوي: لإمتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان

بوابة التربية: طالب فرع بعلبك- الهرمل لرابطة التعليم الثانوي إجراء امتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *