أخبار عاجلة

وزير التربية في عيد المعلم: ستبقى الوزارة ملاذاً للمعلم، سواء أكان متعاقداً أم في الملاك

بوابة التربية: وجه وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور طارق المجذوب، بمُناسبة عيد المُعلِّم، الإثنين 9/3/2020 كلمة إلأى المعلمين قال فيها:

«بعيدِ مُعلِّمي يحلو ………………… ليَ الإقرارُ بالفضلِ

فإنّ مُعلِّمي مَثَلٌ …………………… لمعنى الجودِ والبذلِ

لنا من علمهِ زادٌ ………………….. وتحريرٌ منَ الجهلِ

يهذِّبُنا ويُهدينا …………………… طريقَ الحقِّ والعدلِ»

أستهل كلمتي هذه بشكر أوجهه لكل معلم منكم وكل فرد امتهن مشاق الحياة في سبيل الأجيال. فكيف اليوم وأنتم تخوضون معركة وطنية بامتياز لمواجهة الصعاب، منها الضائقة الإقتصادية وآخرها مواجهة انتشار الأوبئة – لاسيما وباء كورونا. وما شهدتُ منكم، في هذه الفترة القصيرة، إلاّ الغيرة والحرص على إنجاح عملكم في ظل أزمة لم يشهدها لبنان من قبل.

هذا الجهد الذي تقدمونه يتلألأ أكثر وأكثر عندما يكون متناسقاً ومتميزاً ومتكاملاً في فريق عمل متعاضد.

وما أتمناه منكم هو أن نكون عائلة واحدة تعين بعضها البعض لتجاوز هذه المحنة الكبرى. ولا أنتظر من أحد منكم أن يقف مترقباً فشل أي من زملائه، لا سمح الله، لأنه فشل للجميع.

في وطننا الحبيب، المعلم هو مثال التضحية والإخلاص، على الرغم من ضنك العيش وقلة الموارد وقلة المعطى. فالمعلم يمضي ساعات وساعات لحث الطالب على النشاط وروح المشاركة، والجد والعمل. فالهدف واضح لأنّ التعليم مهنة شاقة في بناء شخصية الطالب للإرتقاء به إلى شخصٍ يعتمد على ذاته في الحياة ويكون عوناً للوطن وعضداً له في محنه.

في هذا اليوم، نبارك للمعلم عيده فهو من يعطي ويهذب الأخلاق في سبيل تربية عقول تصنع المجد لأمتها. فهو تماماً كالمزارع الذي يزرع ويروي غرسه بالحب والعطاء ويسهر عليه.

اُعيد وأبارك لكم هذا العطاء وتحرير الجيل الناشئ من الجهل، وهذا لا يقل أهمية عمّن يذوذ عن حياض الوطن ليعيش اللبناني بحرية وعزة وكرامة.

أيها المعلم، لك منا كل الثناء والتقدير، على جُودِك وبذلِك.

لا بُدّ لوِزارَة التربية والتعليم العالي، بعَديدِها، مِن أن تُشْعِرَ الأساتِذَة والتلامِذَة والطلاّب أنّهم مهيّأون لمُواجَهَة الحياة بسِلاحِ المعرفة، نعني مَخابزُ الكَرامَة التي أَطْعَمَنا منها آباؤنا وأُمّهاتُنا في هذه الأرض الطيِّبة، البيئة العُنْفُوانِيّة، مَقْلَعِ الكَرامَةِ لبنان. وستبقى الوزارة ملاذاً للمعلم، سواء أكان متعاقداً أم في الملاك.

سيكون دَيْدَننا الآتي: «التربية والتعليم لكلّ ”أَلْوان الطَّيْف“، بلا تَرْتيب».

سيكون شِعارنا وهمّنا: «تعليمٌ نوعيّ مَرِن للجميع». وسنَجْعَله شِعاراً للوِزارَة في هذه المرحلة الصَّعبة لحالَة لبنان؛ فالهمُّ المعيشي يَتَعاظم، والمآسي الحياتيّة تَزْداد. إلاّ أنّ هذا الشِّعار سيتحوّل في مرحلة لاحقة إلى: «تعليمٌ نوعيّ مُتعافٍ للجميع».

التربية تَكتُبُ حروف المُستقبل اللبناني.

عشتم، عاشت التربية، عاش المُعلِّم بعيده، عاش لبنان في مئويته الأُولى.

عن mcg

شاهد أيضاً

فرع بعلبك الهرمل لرابطة الثانوي: لإمتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان

بوابة التربية: طالب فرع بعلبك- الهرمل لرابطة التعليم الثانوي إجراء امتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *