بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
يتناقل الأساتذة فيما بينهم على وسائل التواصل التربوي مشروع مرسوم مسرب سيعرض على جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل في حال عقدت كما أعلن .
الصرخة كبيرة جداً يا أركان الرابطة وكأن آذانكم أصابها الصم ولا تسمعون أنين الأساتذة. إن حرمان الأساتذة والمعلمين من الحوافز المقترحة يدخل ضمن تصفية التعليم الرسمي وترك المدرسين لمصيرهم دون أي التفاته لهم والتركيز على باقي الوظائف الإدارية في القطاع العام.
نحن الآن عند مفرق حقيقي ،أما أن تنتفض الرابطة وتأخذ المبادرة ، أو غداً سيلقى الأساتذة أنفسهم محرومين من معظم الحوافز التي تقدمها السلطة يميناً وشمالاً لموظفي القطاع العام دون لحظ الأساتذة والمعلمين ، وعند ذلك لا ينفع تهديد المديريات ولا الإدارات لأن الأمر يصبح أن تعيش بكرامة أو تثور من أجل كرامتك .
لذا على جميع روابط التعليم وخاصة رابطة الثانوي التي دعت إلى العودة إلى الصفوف منذ 6آذار الحالي أن تدرس جيداً تأثير سلبيات هذه القرار على تصحيح مداخيل الأساتذة الشهرية وليس اليومية لأن السلطة تتعامل معهم وكأنهم مياومون أو متعاقدون ، وعلى أركان الرابطة سؤال أنفسهم ، إذا لم يتحركوا الآن ؟ فحتام ينتظرون ؟!.