بوابة التربية: هنأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان أساتذتها بطلابها المميّزين، ودعت الدولة لتحمل مسؤولياتها كما تحملها الأساتذة، وقالت في بيان:
تتقدّم الهيئة الاداريّة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان من كلّ الأساتذة في ثانويات لبنان الرسميّة بتحيةٍ إحترامٍ وتقدير، وبالتهنئة على النتائج المشرّفة التي حقّقها طلابنا الأعزّاء، على الرّغم من كلّ الظّروف الصّعبة والقاسية التي تمرّ بها البلاد، والّتي أرخت بثقلها على الأستاذ والمعلّم والناظر والمدير، فتحمّل كلٌ منهمّ ذلك، وحقّق الانجازات الكبيرة الّتي هي أوسمة على صدره مدى الأزمان.
فهو خير من يحمل الأمانة ويؤدّي الرّسالة بصمت وعزيمة وإرادة، وهو من ثابر وأعطى كلّ ما يستطيع لطلّابه ولثانويّته استجابة إلى ضميره الحي، واستطاع أن يحقّق هذه النتائج الباهرة على امتداد مساحة الوطن، وبمعظم الثانويات والمدارس الرسمية بإمكانيات تصارع الحياة، ليستمرّ التفوّق والإبداع، فاستطاع طلّابنا أن ينافسوا ويتنافسوا ويحققوا أماكن في المراتب العشر الأوائل، إضافة إلى التميّز والتفوّق في الكثير من الثانويات، وهذا أنموذج ممّا قدّمه طلّابنا الأحبّة بجهدهم وتعبهم ومتابعة الهيئتين التّعليميّة والإداريّة في الثانويات الرّسمية.
الصف | النّسبة العامة | النّسبة في الثانويات الرسمية | الأوائل | المعدل |
العلوم العامة | 90,67 | 85,29 | ثانوية الغبيري الرسمية الأولى للبنات | 19,22 |
علوم الحياة | 92,32 | 89,39 | ثانوية تبنين الرسمية | 19,44 |
الاقتصاد والاجتماع | 93,99 | 95,32 | ||
الإنسانيات | 77,02 | 80,32 | ثانوية صور الرسمية للبنات (الإمام الصدر) | 17,63 |
أمّا في جانب المطالب وما نطلبه من الدولة العليّة، فنقول؛ كما تحمّلنا المسؤولية أمام طلاّبنا وأنجزنا الإمتحانات الرّسمية، تفضّلي أيّتها الدولة العزيزة تحمّلي المسؤولية الواجبة عليك منذ سنوات، فلا بدل نقل منذ خمسة أشهر، ولا حوافز مالية منتظمة بوقتها، ولا مساعدة اجتماعيّة ملموسة؛ ولا استشفاء… ولا…، ولا…..
فإلى متى الانتظار؟
لقد سبق وحذّرنا، وها نحن اليوم نؤكّد ما قلناه سابقًا تحمّلوا مسؤولية ضياع العام الدراسي المقبل 2023، فالحلّ بأيديكم أيّها المسؤولون الكرام!.
ولكن، من يقبع في برجه العالي، يتناسى أنّ راتب الأستاذ لا يكفيه للحصول على أدنى متطلّبات الحياة إن توفّرت… (النقل- الاستشفاء- اشتراك مولدات الكهرباء- البنزين- المازوت- الأفران-…).
وصدق الشاعر بقوله:
لقد أسمعت لو ناديت حيًّا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد