Breaking News

إقبال كثيف على التسجيل في المدارس الرسمية

بوابة التربية: تشهد المدارس الرسمية في مختلف المناطق اللبنانية، إقبالا ملحوظاً للتسجل فيها، في ظل الأوضاع افقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأهالي، وعدم قدرتهم على تحمل دفع الأقساط المرتفعة للمدارس الخاصة، إضافة إلى أن نتائج الإمتحانات الرسمية كانت لافتة لطلاب وتلامذة المدارس الرسمية، مما أعاد الثقة إلى الأهالي، في التوجه نحو المدرسة الرسمية.

بعض الأهالي، دفع بهم الوضع الاقتصادي الصعب، إلى “سحب” أولادهم من المدارس الخاصة، نظراً لضيق الحالي.

الزحف الكبير من «الخاص» الى «الرسمي» كما شبّهه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب هذا العام، تفاجأ به مديرو المدارس والثانويات من دون أن يكونوا جاهزين لاستيعابهم، حتى أن بعضهم رفض طلبات كثيرة، مفضلين أبناء المنطقة التي تتبع لها مدارسهم، ما أثار اعتراض الأهالي، الذين تقدموا بشكاوى الى وزارة التربية، التي كانت قد اكدت انها لن تسمح ببقاء تلميذ من دون مقعد دراسي، وشكّل مديرها العام فادي يرق لجنة متابعة لتسجيل التلامذة في المدارس الرسمية للتعامل مع الوضع المستجد، وتبيان قدرة الصفوف على استيعاب أعداد أكبر من الطلاب، إلا أن عددا من الأهالي استنكروا في رسائل كتبوها على صفحة «طلاب لبنان»، المعاملة السيئة وإذلالهم من قِبل بعض المدارس الرسمية، بحجّة عدم وجود مقاعد شاغرة لأولادهم، كما روى أحد أولياء الأمور أنّه تفاجأ برفض تسجيل أخيه في إحدى المدارس الرسمية بحجّة انتهاء فترة التسجيل، علما بأنّ وزير التربية مدّد مهلة التسجيل في المدارس والثانويات الرسمية حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس 10/10/2019.

المشاكل التي تعاني منها المدارس الرسمية تتكرّر مع كل موسم دراسي جديد، فالمدارس غير قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل من التلامذة ليس على صعيد المباني فقط، فهناك أيضاً نقص فادح في معلمي الملاك، في ظل خروج نحو 1200 أستاذ ومعلم إلى التقاعد، من دون القدرة على تأمين بديل عنهم، نظراً لقرار مجلس الوزراء منع التوظيف أو التعاقد.

وتشير مديرة إحدى الثانويات، أنها لا تستطيع إستيعاب العدد الكبير من الطلاب في ثانويتها، نظراً لعدم القدرة على فتح شعب جديدة، أو التعاقد مع اساتذة جدد، مما يعني أنه في حال فرض عليها قبول الجميع، أنه لن يتم تأمين مقاعد كافية للطلاب.

ويُتوقّع أن يرتفع عدد تلامذة المدارس الرسمية من اللبنانيين إلى أكثر من 300 ألف تلميذ، يوازيهم تقريباً عدد من التلامذة السوريين النازحين والفلسطينيين أيضاً، الذين عمّم الوزير شهيب بالسماح بتسجيلهم في المدارس الرسمية، بعدما تبيّن أنّ تقديمات «الأونروا» في التعليم قد تراجعت إلى حدود خطيرة، وهو حسم بعدم ترك أي تلميذ بلا مقعد دراسي، وهذا يعني أن الضغط على المدرسة الرسمية تضاعف.

وكشف شهيب أن “عدد التلاميذ القادمين من المدرسة الخاصة إلى الرسمية بلغ 18365 تلميذاً والرقم النهائي يتظهر بتاريخ 10 تشرين الاول 2019”.

 

 

About mcg

Check Also

طرابلسي: مبروك… انتصر العقل

بوابة التربية:  بعد القرارات التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بخصوص الامتحانات الرسمية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *