اطلاق مشروع تمكين وتأهيل الاطفال والمراهقين للحد من التوتر والعنف في طرابلس

بوابة التربية: اجتمع أكثر من 100 شاب وشابة من سفراء السلام في طرابلس، ليقدموا مشاريعهم حول “تمكين وتأهيل الاطفال والمراهقين للحد من التوتر والعنف والتطرف” في إحتفال أقيم في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، بدعم جزئي من الإتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من الهيئة الدولية للقيم الإنسانية بالشراكة مع جمعية فنون متقاطعة الثقافية، برعاية وحضور رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وحشد من الأهالي.

كلمات السفراء

تحدث عدد من سفراء السلام الشباب عن تجربتهم والأثر الذي تركته مشاركتهم، وقالوا:”هذا يعني أننا نساهم في بناء عالم أفضل كسفراء للسلام، والمشروع دائم في حياتنا، وأن نكون سفراء فهذا يعني ان نكون جديين فيما نعمل ونفكر قبل التصرف، وأن نتقبل الرأي الأخر. تعلمنا ايضا أنه عندما نكون متحدين نصبح أقوى وأكثر قدرة على النجاح وتحقيق أهدافنا”.

واضافوا:”شباب طرابلس يتنفس سلاما ويعرض أفكاره من أجل بناء ثقافة السلام وتقبل الآخر”.

وإعتبر عدد آخر من الشباب “أن مشاركتنا في هذا المشروع غير نظرتنا الى حياتنا والعالم المحيط بنا، وأبعدتنا عن القلق والإحباط بالدرجة الاولى، اليوم نحن مجهزون بمجموعة من المعارف والمهارات التي سنحملها معنا مدى العمر، وسنحرص على أن نكون مساهمين في التغيير الإيجابي، وتطوير قدراتنا كشباب للتعبير وتفعيل الحوار من خلال الفنون والعمل الثقافي والتربوي”.

وتابعوا “تبرز مشاريعنا حول مواجهة العنف والتطرف بكافة أشكالهما، ورفع الوعي الفردي والجماعي حول قضايا المجتمع، ولاسيما منها التي تطال الأطفال والشباب والنساء”.

يمق

وقال يمق:” منذ 46 يوما ونحن نعيش أياما عصيبة وأوضاعا خطيرة في لبنان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وانتفاضة شعب يطالب بحقوقه المعيشية وبالأحرى حقوقه الإنسانية. ومن البديهي أن يتمتع المواطن بحقه بالعيش الكريم من سكن وتعليم وصحة وضمان اجتماعي وضمان شيخوخة وحقه بالحرية والاستمتاع بسيادة وطنه الحر والمستقيل. وتحت هذه العناوين الكبيرة تنطلق من حناجر الشعب صرخات الظلم وتنزل الى الساحات وقد طفح الكيل ولم يعد المواطن يحقق معيشة حياته، وخاصة متوسطي الدخل الذي لم يعد موجودا، لاسيما سكان الأحياء الشعبية والفقيرة، كسكان حي التنك والغرباء ومناطق كثيرة في مدينة طرابلس. لذلك لم يعد أحد يؤمن بأي سلطة كانت في الماضي وتذكرون جميعكم بعض المصانع في البحصاص قد أقفلت جميعها، فانتشرت البطالة وعمت الفوضى ومرت المدينة بمنازعات غريبة عن أصالتها وعاداتها وانتمائها الوطني والعربي والأخلاقي”.

وقال:” لن ينطفىء صوت الشارع حتى تصحو السلطة أو تتغير لتعطي الشعب حقه في العيش الكريم. لذلك نثمن مبادرة منظمات الإتحاد الاوروبي الذي ساهم بتمويل هذا المشروع الإنساني بامتياز، مقدرين هذا الدعم الذي نأمل أن يكون برنامجا دائما لأبنائنا الأطفال والمراهقين الذين يعيشون هذه الظروف الصعبة أن ينعموا بالتربية والتعليم والصحة وألأمن والأمان والسلام. هذه هي المثل العليا للشعب الطرابلسي الذي استطاع أن يتجاوز كل محاولات التطرف المذهبي والمناطقي ليرفع علم لبنان موحدا بكل الساحات والميادين، وإني باسم بلدية طرابلس وجميع اعضاء المجلس البلدي أتوجه بالشكر والتقدير للقيمين على هذا المشروع التنموي الإيجابي الذي يساهم في مسيرة النهضة، ويخفف من آلام الاجيال النفسية لتخطي هذه المرحلة العصيبة”.

وفي الختام، تم تسليم الشهادات والدروع للسفراء.

عن mcg

شاهد أيضاً

رابطة الأساسي تثير موضوع تفعيل عمل المنطقة التربوية في عكار

بوابة التربية: استجابة لرغبة مديري المدارس ومعلميها في محافظة عكار، وبتوجيه من رابطة التعليم الأساسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *