بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: زفت النبطية استاذ مادة الفيزياء الشهيد محمد علي ناصر فران وهو الشخص المستهدف داخل السيارة التي شنتها مسيرة إسرائيلية في محيط بلدة كفر دجّال ـ النبطية.
وعاش طلّاب باص المدرسة الذي تضرّر بالغارة الإسرائيلية لحظات من الرعب. وروى الطفل المصاب محمد علي ناصر (11 عاماً) أنّ الزجاج تطاير عليهم، وأُنزلوا من الباص وجرى نقلهم إلى مستشفى النبطية الحكومي.
بدوره، قال سائق الباص أحمد سبيتي: “لم أستوعب ماذا حصل، وحالة هلع أصابت الطلاب بعد أن سقط الصاروخان أمامنا. حاولت الرجوع بالباص إلى الخلف واتّصلت بالدفاع المدني بعد أن رأيت عدداً من الطلاب قد أصيب”.
بدوره، قال والد أحد الطلاب الحرحى: “سمعت صوت الغارة، وأبلغني صهري بأن ابني قد أصيب وإصابته طفيفة”.
وفي التفاصيل، صودف مرور باص المدرسة إلى جانب السيّارة المستهدفة قرب محطة “توتال”، قبالة “مجمع مدرار الخيري”.
وتسبّبت الغارة باحتراق السيّارة وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر والهيئة الصحية الإسلامية وكشّافة الرسالة على نقل الإصابات إلى المستشفيات وإطفاء الحريق.
الاشقر
كتب المدير العام للتربية عماد الاشقر :
يظنّون أن جراح ودماء الطلاب تلوي ذراع الصمود في وجه عدو الإنسانية.
لطالما أُقسِم بقلق الطلاب، فإذا بالقسمِ تزداد مفرداته، “جراح الطلاب”، “دماء الطلاب”.
وسنردد للأجيال القادمة: “نقسم بقلق الطلاب ودمائهم وجراحاتهم ، بأننا مستمرون.
والتهنئة للأسرة التربوية بالشهادة السماوية للمربي الشهيد محمد علي ناصر فرّان (أستاذ مادة الفيزياء _النبطية)، والعزاء لأهله وزملائه وطلابه والصبر لمحبيه.
الشفاء للطلاب الجرحى
القسم بدماء الطلاب
أمل اليوم و كلّ المستقبل
رابطة الأساسي
وقالت رابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان:
استفاق هذا الصباح على هول الكارثة التي اصابت الجسم التربوي من خلال الاعتداء الآثم والغارة بالطائرة المسيرة التي ادت الى استشهاد قائد من قيادي العمل التربوي الشهيد الأستاذ محمد علي ناصر فران كما اصابت حافلة مدرسية ادت الى ترويع وجرح عدد من التلاميذ، وقد سجلت بذلك اعتداء جديد على القوانين الأنسانية وعلى الطفولة.
إننا في رابطة معلمي التعليم الأساسي إذ ندين ونستنكر الاعتداءات الصهيونية على الجنوب وعلى أهلنا الصامدين نتوجه بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى ذوي الشهيد وإلى ثانوية حسن كامل الصباح ، كما ندعو لشفاء الجرحى من التلاميذ وغيرهم، ولا ننسى ان نتوجه بالتحية والدعاء الى المقاومين الأبطال . حفظ الله الجنوب وحفظ لبنان.
