بوابة التربية: أستنكرت الجمعية اللبنانية لعلم الإجتماع، في بيان، ما تعرض له الأساتذه وما تتعرض له جامعتنا الوطنية من إهمال وعدم تحمل المسؤولية، إذ فقدت أبسط المقومات لمتابعة الرسالة الموكولة اليها. وكل المعطيات تشير لعجز الدولة وتقصيرها بعدم دعمها، وهي التي تحتضن ما يزيد عن 80 ألف طالب، وتشكل الأساس في بناء الوطن.
وتعد الجامعة الوطنية بجيش لبنان الثاني بطلابها وموظفيها وأساتذتها وبأنهم حماة العلم، الّا انهم لم يسلموا من حماة الوطن.
وقال أحد الحكام سأحارب العالم بالمعلم… ولم يكتف حكامنا بمحاربة المعلم، من التعليم الأساسي ولغاية التعليم الجامعي…بل حاربوه بلقمة عيشه، في إستقراره، في أمنه الاجتماعي والاقتصادي، وبكرامته وهو ما تعرض له أساتذة الجامعة اللبنانية في إعتصامهم السلمي الأخير على مفرق القصر الجمهوري …