أخبار عاجلة

الحلبي جال والجهات المانحة على متوسطة جل الديب ومدرسة الأوروغواي

إعداد السندويشات في مدرسة الأوروغواي

بوابة التربية: تفقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، يرافقه ممثل برنامج الغذاء العالمي WFP والمدير الإقليمي الدكتور عبد الله الوردات وممثل الجمعية المسيحية الأرثوذكسية IOCC سلافينكو دجوكدج ووفد من الجمعية وممثلو سفارات الدول الداعمة والممولة للبرنامج: المستشارة السياسية للسفارة الفرنسية Noemie Attia، مديرة مكتب الشؤون التنموية للسفارة الإيطالية Alessandra Piermetti، نائبة مدير العمليات في السفارة السويسرية Maja Messmer Mokhtar، نائبة مدير التعاون في السفارة السويسرية Alice Thomann، متوسطة جل الديب المختلطة الرسمية ومدرسة أوروغواي الرسمية في جسر الواطي، حيث عاينوا توزيع الأغذية اليومية على تلامذة المدارس الرسمية.

وشارك في الزيارة مديرة الإرشاد والتوجيه التربوي هيلدا الخوري، رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبر السخن،  المستشار الإعلامي لوزير التربية ألبير شمعون، مدير الوجبات المدرسية حازم حسان، مسؤولة  الإرشاد الصحي صونيا نجم، وكانت في استقبالهم مديرة متوسطة جل الديب الرسمية فيرنا – ليزا فريحة وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية في المتوسطة.

فريحة

بداية قالت فريحة: “الزيارة تحمل في طياتها دعما معنويا وحضا على تطوير أدائنا لبلوغ الهدف الأسمى في عالم التربية.

الوردات

بدوره، قال الواردات: “نحن هنا اليوم من أجل مشروع التغذية المدرسية، وسأتكلم عن تاريخ مجيئي الى لبنان عام 2018، كنا نستهدف من 10 آلاف الى 14 ألف طالب، وكان هناك اتجاه من قبل فريق العمل لإقفال المشروع لغياب التمويل أولا ولانتفاء الحاجة ثانيا، وفي غياب تمويل من الدول المانحة اعتبرنا أن مشروع التغذية المدرسية غير صالح في لبنان، ولكننا أوقفنا نفاذ قرار أن مشروع التغذية المدرسية غير صالح، مؤكدين على أهمية المشروع وعلى كونه صالحا وأننا مستمرون فيه”.

وتابع: “نستهدف حاليا 73 ألف طالب والهدف في السنة المدرسية المقبلة في شهر أيلول هو 150 ألفا، ونحن نعتبر موضوع التغذية المدرسية الأكثر أهمية كبرنامج الغذاء الآمن، حيث يحصل التلميذ على قوته الصحي اليومي خلال المدرسة بغض النظر عن الجهة الداعمة، برنامج الأغذية العالمي أو الجمعيات أو المنظمات، ونحن اليوم ننجز هذا العمل إضافة الى المطابخ المدرسية وتمكنا في فترة كورونا من تطوير هذا البرنامج لإيصال المساعدات من المواد الغذائية للأسر”.

الحلبي

أما الوزير الحلبي فقال: “أشكركم أولا على مجيئكم إلى هنا وعلى كل الجهد الذي تقومون به في سبيل تلبية تلامذة لبنان المحتاجين. هذه الزيارة كان مزمعا أن تجري منذ أشهر، ولكن توقف الدروس بسبب الإضرابات حال دونها منذ شهرين. نحن جئنا اليوم وأنا اثمن عاليا جهود الجهات المانحة فمن دونها بكل صراحة لما تمكنا هذه السنة من القيام بأي عبء وبأي خطوة لتأمين سنة دراسية شبه عادية لتلامذة لبنان في القطاع الرسمي بصورة خاصة”.

وتابع: “هذه حالة بل مشهد مأساوي لم نعهده في لبنان بدليل ما قاله استاذ عبدالله أنه عندما أتى عام 2018 وأعطوا 10 آلاف تلميذ لاحظوا أن لا حاجة لذلك. في غضون السنتين المنصرمتين يفوق التصور كيف تراجع مستوى معيشة العائلات اللبنانية نتيجة الأزمة. سقوط في الهاوية وليس على مراحل، إنه ما يسمى بالفرنسية chute libre. والحمد لله عند الحاجة نبحث عن الأصدقاء، عن المنظمات، عمن يتحلون بالشعور الإنساني لكي يتضامنوا معنا في مواجهة ما نحن عليه”.

وقال: “هذا البرنامج تحديدا يصيب لب المشاكل التي تعصف بمجتمعنا لأنها تتعلق بالقوت اليومي. فأنا باسم الحكومة، باسمي الشخصي وباسم وزارة التربية وفريق العمل أتوجه بالشكر إلى برنامج الأغذية في العالم WFP، الى الدول التي تساهم ماليا في دعم هذا البرنامج، إلى المنظمة التي تقوم بعملية الإدارة، نشكر تعاون كل الفرقاء مع وزارة التربية وعلى استمراريتهم وعلى تعميم هذا البرنامج، بحيث  أعلمني استاذ عبدالله الآن، وهي أجمل هدية لي، أننا سننتقل من تغذية 73 ألف تلميذ الى 150 ألفا. من ناحية نفرح لأننا نضاعف هذه المساعدة، ومن ناحية نحزن لأننا دائرة الحاجة والجوع تتسع اكثر”.

ممثلو الجهات المانحة

من جهتها، ثمنت القائمة بأعمال السفارة السويسرية تنظيم الزيارة وكل الجهات المعنية في تنفيذ برنامج الأغذية في المدارس، مثنية على “حسن شرح تنفيذ البرنامج وتقدمه”، مشيرة الى أن “سويسرا معنية بالوضع القائم في لبنان ولا سيما لجهة الأزمة الغذائية”. وأبدت سرورها بقدرة بلادها على “تقديم الدعم المطلوب من خلال برنامج الأغذية حيث أن متابعة الدراسة بمعدة خاوية أمر بالغ الصعوبة”، آملة أن “يتمكن برنامج الأغذية من مضاعفة جهوده”.

بدورها، شكرت ممثلة السفارة الإيطالية والسفارة الفرنسية المعنيين بتنظيم الزيارة نظرا “لأهمية برنامج الأغذية، على أمل توسيع البرنامج مستقبلات ليشمل أكبر عدد ممكن من المدارس المستفيدة”.

الخوري

وقالت الخوري: “نعمل حاليا في المنهاج الدراسي على مواطن جديد ببروفايل بسيط وخلاق. ان الإعتماد على هذا البرنامج ليس بسبب فقر البلاد وإنما لوجوب استمرار المشروع لأمد طويل، لأنه قائم حتى في البلدان التي لا تعاني من أزمات إقتصادية حيث يساهم في إعداد مواطن سليم يعرف كيف وماذا يأكل، وأن ما سيتغير في المستقبل هو من سيتكفل بميزانية المشروع”.

نجم

وأكدت نجم “أهمية إيلاء مسألة التغذية الصحية في المداس الإهتمام اللازم لكون الأمر حاجة صحية أكثر منه احتياجية اقتصادية، وضرورة إشراك ذوي الطلاب بالعادات الغذائية السليمة من اجل السلامة العامة”، لافتة الى زيادة وزن الأطفال في السنوات الأخيرة في لبنان.

السخن

وأوضح السخن أن “ثلاثين مدرسة من أصل 185 مشمولة ببرنامج التغذية”، ووصف وضع المدارس بأنه “أسوأ من السيىء، فالإختيار صعب لأن الحاجة كبيرة وتشمل معظم المدارس الرسمية التي تحتاج الى تغذية صحية للتلاميذ”.

بعد ذلك، جال الحلبي والوفد المرافق على أقسام المدرسة التي تلحظ تطبيق المشروع.

مدرسة الأوروغواي

ثم انتقل الوزير والوفد المرافق لمعاينة العملية نفسها في مدرسة الأوروغواي الرسمية مقابل الجسر الواطي، بحضور رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي، حيث رحبت المديرة راشيل شدياق بالضيوف، شاكرة لهم “اهتمامهم وتأمين التغذية الصحية للاولاد الأمر الذي انعكس راحة نفسية لديهم”.

وأشارت الى أن “المدرسة مجهزة بمطبخ صحي ويقوم الأهالي بإعداد السندويشات للاولاد من لبنة وجبنة وخيار وفاكهة، ضمن الشروط الصحية، والمطبخ مجهز بالبرادات والمؤونة اللازمة”، لافتة الى “إمكانية العمل على تعميم تأسيس المطابخ في المدارس”.

وخلال الجولة على الصفوف، سئل التلامذة عن رغبتهم واقبالهم على أي نوع من الطعام، وعبر الوردات عن “الاستعداد لتطوير وتلبية رغبات الاولاد ضمن الشروط الغذائية المدروسة صحيا”.

يشار الى أن تدريب الأهل على إعداد الوجبات للأولد يسهم في مساعدتهم في الحصول على دخل إضافي.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متوسطة عانوت تنفي توقيف قاصر سوري يوزع مخدرات داخل المدرسة

بوابة التربية: أوضحت لجنة الأهل في متوسطة عانوت المختلطة الرسمية بياناً، بخبر توقيف قاصر سوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *