المؤتمر الدولي الرابع “التفاعل الحضاريّ واللغة العربيّة” في اللبنانية

بوابة التربية- خاص: عقد في حرم الجامعة اللبنانية في الحدث المؤتمر الدّولي الرابع، تحت عنوان: التفاعل الحضاريّ، واللغة العربيّة، بتنظيم كلّ من جامعتي الكوفة وجامعة طهران، فضلا عن جامعات أخرى من الجزائر وتركيا… بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية ورؤساء جامعات وباحثين بارزين.

وشارك في المؤتمر أساتذة وباحثون من جامعات مختلفة: عربيّة وغير عربيّة من الجزائر والعراق وإيران، وسلطنة عُمان، وبنغلادش.. وورد إلى لجنة المؤتمر المحكمة ما يزيد على المئة بحث، وما شارك منها بمستوى يرقى إلى الأبحاث العلميّة ما يزيد على التسعين.

وشاركت مجموعة من أساتذة الجامعة اللبنانية كباحثين ورؤساء جلسات ومنظمين في المؤتمر، وهم:

الدكتور أنور الموسى، الدكتور عباس فتوني، الدكتورة ريما أمهز،  الدكتورة فاطمة البزال، ممثلة الأساتذة الدكتورة سماح دعكور، المديرة السابقة لكلية الآداب – الفرع الخامس الدكتورة مهى المصري والدكتور رامي الطويل.

فبعد ترحيب وتعريف من مديرة الجلسات د. خديجة شهاب التي أدت دورا بارزا في إنجاح المؤتمر والتنسيق الكبير بين مكوناته…عرض  النشيدان الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، ثم بثت أفلام تعريفية بالجامعات المنظمة والمشاركة…

وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس المؤتمر عميد جامعة الكوفة الدكتور سليم الجصّاني الّذي أصرّ على أن يقيم هذه الدورة من المؤتمر في الجامعة اللبنانيّة، نظرا إلى مكانتها العالميّة العريقة… متطرفا إلى دورات المؤتمر وأهدافه….

القاسمي

بعدها كانت كلمة المدير العلمي للمؤتمر ممثل جامعة طهران الدكتور ناصر القاسمي، وكلمة لعميدة الآداب في الجامعة اللبنانية د.سهى الصّمد ألقتها الدكتورة مها جرجور.

ووزعت أعمال المؤتمر على عدة جلسات ومحاور لغوية وبلاغية وإعلامية غنية…

فتحت عنوان: التحليل النفسي لقصص الاطفال المعاصر نماذج من قصص اللجوء، خلص د. أنور الموسى إلى أن لأدب الطفل دورا حاسما لمواجهة إسرائيل في ظل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، داعيا إلى تبني مادة أدب الأطفال الملتزم في كل المناهج والجامعات العربية والإسلامية…

بدورها، عرضت د. ريما أمهز قضية استثنائيية العربية عند عز الدين المناصرة، خالصة إلى نتائج هادفة…

وتكريما له ولعطاءاته، كانت دراسات جمة تناولت جهد الناقد الأديب الراحل محمد حسين الصغير، كقراءة في جهده البلاغي وأسبقية النحو في علم المعاني وغير ذلك من أبحاث…

وكان للتلاقح الديني واللغوي بين المسلمين والنصارى محطة مهمة في المؤتمر من خلال أبحاث تتناول ترجمات النصارى وأثرها في النحو المعرفي العربي للاستاذ د علي سميسم وبين انجيل عيسى الأول والقرآن لعميد كلية الدراسات الأب د. حنا اسكندر والمفردات السريانية في القران للأستاذة د. عهود جبر والمفاهيم البلاغية الوظيفية في الخطاب الإعلامي للد. رقية ملكي ود. عائشة حوري من جامعتي الزهراء وحلب.

إضافة إلى محاور وبحوث أخرى تناولت اشكاليات ومفاهيم مهمة في حقول الاستعارة وعلمي البيان والبديع وعلم المعاني… 

واختتم المؤتمر بتكريم الباحثين، وتوزيع شهادات المشاركة.

وكان للجامعة اللبنانيّة حضورها على غير مستوى: فمن الأساتذة المتقاعدين حضرت الأستاذة الدكتوره دلال عباس، وكانت مشاركة أساتذة اللبنانيّة لافتة ومتميزة، أمّا الباحثون الذين شاركوا بأبحاثهم، فمنهم: الأستاذ الدكتور أنور الموسى والدكتور عباس فتوني والدكتوره ريما أمهز، والدكتوره فاطمة البزال، وأ.د. فاتن قبرصلي التي ترأست جلسة أثارت جدلا ونقاشا لافتا…كما حضر كل من د. أسامة حيدر ود. علي رضا…

وكان لعدد من أساتذة اللبنانية مشاركات في رئاسة جلسات المؤتمر، ومقرريها. وقد قدموا أبحاثًا قيّمة ستنشر في مجلدات باسم المؤتمر…

وقد شارك أيضا حشد من الباحثين والعمداء من قسم الفلسفة، وقسم اللغة العربيّة، وكلّية الإليهات في جامعة طهران مجمع الفارابي.

واللافت في هذا المؤتمر غياب الطلاب والمشاركة الخجولة لأهل الجامعة اللبنانية.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

رابطة الأساسي: لن نستعيد كرامتنا إلا بسلسلة رواتب عادلة ومنصفة

بوابة التربية: توجهت رابطة معلمي التعليم الأساسي إلى اللبنانيين عامة والمسيحيين المشرقيين خاصة بأسمى آيات …