أخبار عاجلة

تجمّع المعلّمين في عيد المعلم: للتعاون والتكامل لحماية العملية التربوية

بوابة التربية: وجه تجمّع المعلّمين في لبنان رسالة للمعلّمين بمناسبة عيد المعلّم (9 آذار 2020)، أكد فيها على سلسلة من المواقف التربوية والنقابية، معاهدًا المعلّمين والأساتذة البقاء إلى جانبهم والدفاع عن قضاياهم المحقة والمشروعة لحياة طيبة، والاستفادة من حضور التجمّع الداخلي والخارجي لتشكيل مقاومة تربوية فاعلة تواجه المشاريع المشبوهة على الساحة التربوية، مشدّدًا على أهمية التعاون والتكامل ما بين المخلصين على الساحة التربوية لرفع المستوى التعليمي وحماية العملية التربوية وضمان استمراريتها وتجاوز الأزمة الصحية والمحنة الاقتصادية التي يمر فيها لبنان، وجاء في الرسالة:

يتزامن عيد المعلم في هذ العام مع تحديات كبيرة تواجه لبنان من أزمات راهنة وأوضاع اقتصادية خانقة نواكبها جميعًا بإيمانٍ ووعيٍ وإخلاصٍ وصبرٍ، لنخرج منها بإذن الله معافين.

في هذا العيد الميمون ثمّة سلسلة من المواقف التربوية والنقابية يؤكد عليها تجمّع المعلّمين في لبنان:

على مستوى الموقف النقابي:

  1. نؤكد على حقوق المعلمين في القطاع الخاص بنيل رواتبهم كاملة، وألاّ تلقى نتائج الأزمة الاقتصادية بثقلها على عاتق المعلم.
  2. نؤكد، أيضًا، على وحدة المجتمع التربوي من معلّمين وإدارات مدارس ولجان أهل، وعلى تعاونهم في التعاطي مع الأزمة الراهنة.
  3. ندعو روابط المعلمين والأساتذة ونقابتهم لمواكبة مختلف التحديات بروح المسؤولية، وعبر أساليب تضمن استمرارية العملية التربوية واستقرارها، انسجامًا مع رسالة المعلم ودوره التربوي والوطني وحفظ حقوق المعلّمين.
  4. نحثّ الروابط والنقابة على رفع منسوب اهتماماتها بالشأن التربوي والتصدي للمشاريع التي تمسّ السيادة التربوية.

على مستوى الموقف التربوي:

  1. نطالب بدعم المدرسة الرسمية وتطويرها على مختلف الصعد المهنية والأكاديمية والإدارية، وتوسيع القدرة الاستيعابية في المدارس والثانويات الرسمية، وإعداد خريطة مدرسية واقعية.
  2. ندعو الإدارة التربوية الرسمية إلى إعطاء التعليم المهني الرسمي والخاص؛ الأهمية القصوى إصلاحًا ورقابةً وتطويرًا.
  3. ندعو الجهات الرسمية إلى استكمال تسديد الأموال المخصصة لصناديق المدارس الإبتدائية (الفارغة منذ العام 2017) لضمان استمراريتها.
  4. نؤكد على ضرورة تطوير المناهج التربوية بما ينسجم مع الاحتياجات المطلوبة والتطور العلمي، محصنًا بسياج القيم التي يتحلى بها المجتمع المحلي.
  5. ندعو إلى توحيد الجهود لمواجهة أي خطر مباشر على البناء التربوي للأجيال الصاعدة أو الاعتداء على السيادة التربوية اللبنانية.
  6. نطالب المؤسسات الرسمية بعدم التخلي عن صلاحياتها في تطوير المناهج التربوية أو في تدريب المعلمين، لصالح أي جهة أجنبية.
  7. نرفض أي هبات أو قروض خارجية مشروطة بحجة الحاجة إلى مشاريع تربوية ملحّة لإنماء تربوي شامل.
  8. نطالب بمعالجة جدية لملف ملاك التعليم الرسمي الثانوي والأساسي والمهني والمواد الإجرائية للانتهاء من بدعة التعاقد والمستعان بهم.
  9. ندعو إلى الاهتمام بأوضاع مدمديري المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة، للوصول إلى قيادة مدرسية رائدة.
  10. نطالب بملء الشواغر في الموقع التربوية وبإصدار مرسوم تعيين المفتشين التربويين الفائزين وأخذ الحاجة من باقي الناجحين.
  11. ندعو للتعاون في التصدي لأي محاولة تطبيع تربوي مع العدو الصهيوني، ولتربية الأجيال على ثقافة المقاومة والانتصار.

كما يعاهد التجمّع المعلّمين والأساتذة:

–       البقاء إلى جانبهم والدفاع عن قضاياهم المحقة والمشروعة لحياة طيبة.

–       الإفادة من حضور التجمّع الداخلي والخارجي لتشكيل مقاومة تربوية فاعلة تواجه المشاريع المشبوهة على الساحة التربوية.

–       التعاون معهم في مختلف القضايا والأمور لتجاوز الأزمة الصحيّة والمحنة الاقتصادية التي يمرّ فيها بلدنا العزيز.

– التكامل مع المخلصين على الساحة التربوية والتعاون لرفع المستوى التعليمي وحماية العملية التربوية وضمان استمراريتها.

في الختام، إلى أصحاب العطاء، إلى من غذّوا مدارسنا علمًا وثقافة، إلى الأساتذة والمعلمين كلّ الشكر والتقدير على جهودكم القيّمة، تألقتم إخلاصًا وتضحية، حبًّا وعطاء. فكلُّ عيد معلم وأنتم بألف خير

عن mcg

شاهد أيضاً

مشيك في لقاء للمكتب التربوي لـ”امل” للعاملين في القطاع التربوي: وضعنا أفكارنا عند المركز التربوي

بوابة التربية: اقام المكتب التربوي المركزي لحركة امل لقاء لموظفي  وزارة التربية والتعليم العالي وللعاملين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *