أخبار عاجلة

تسجيل وفاة ثانية بـ”الكورونا” للأستاذ مارون كرم

الراحل مارون كرم

بوابة التربية: سجّل في لبنان حالة وفاة ثانية بكورونا لمريض انتقلت إليه العدوى من مجموعة قادمة من بلد موبوء. وحالة الوفاة الثانية تعود للمريض الذي كان في مستشفى شرق الأوسط – بصاليم قبل نقله الى مستشفى الحريري الجامعي. وأكد المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار أنّ “المريض كان يعاني التهاباً رئوياً حاداً وحرارة مرتفعة، وبرغم من العلاجات، إلا أن حالته تدهورت ما استدعى إلى إجراء فحص كورونا وجاءت النتيجة إيجابية. ومنذ اليوم الأول على وجوده في الحريري كان وضعه حرجاً، ولم يُشك بإصابته بكورونا إلا بعد تدهور حالته الصحية”.

وأشار إلى أنّ “التقاط العدوى لم تعدّ من أحد طلابه وإنما من مصدر خارجي، فالمتوفي كان مع مجموعة أشخاص وكانوا في زيارة مع أشخاص موفدين من دول موبوءة. وهذه المجموعة سافرت إلى الخارج، في حين أُصيب كل من المريض المتوفي مع 6 أشخاص ويتمّ متابعتهم جميعاً”.

وعلم ان الأساتذة مارون كرم وهو في ملاك مديرية التعليم المهني ومتعاقد مع معهدين، تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا منذ نحو أسبوع، وقد ثبت أنه اختلط في الايام الماضية بأساتذة في هذين المعهدين ما دفع إدارتهما الى تنبيه الاساتذة الى ضرورة الحذر وإجراء الفحوصات اللازمة.

وقد طلب من الأساتذة الذين تواجدوا معه يوم الأربعاء ٢٦ شباط 2020 في المعهد خصوصاً في غرفة الأساتذة أو احتكوا مع الأستاذ المذكور وقد تعرض لاحقا لأي عارض (رشح، سعال حاد أو حرارة) بعد يومين من التاريخ المذكور أعلاه و لغاية ١٤ يوما، التوجه إلى مستشفى رفيق الحريري بحسب مصادر وزارة الصحة مع ضرورة إبلاغ المعهد. كما طلب الإبلاغ عن كل من اختلط بالأستاذ المذكور وضرورة عزل نفسه.

وسُجل أمس أول حالة وفاة للمريض جان خوري (البالغ من العمر 56) نتيجة التهابات رئوية حادة أدت الى الوفاة. وكان المريض جان خوري قد سافر الى مصر قبل وقد أتى إلى لبنان في العشرين من شباط الماضي على متن طائرة آتية من مصر التي لم تكن قد أعلنت عن إصابات بوباء كورونا لديها ولم تصنفها منظمة الصحة العالمية من ضمن الدول التي تسجل انتشارا للفيروس”.

 

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

“تيار الكرامة” أستنكر التعرض للمفتشة الخيّال: لكشف المرتكبين ومعاقبتهم

بوابة التربية: استنكر القطاع التربوي في “تيار الكرامة”،  التعرض للمفتشة التربوية مهى الخيّال، ودعا الى محاسبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *