بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
Related Articles
بوابة التربية: عقدت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي مساء يوم الجمعة ٤ آب اجتماعًا عبر تطبيق (زووم) واستهلّت اجتماعها بتوجيه التهنئة والتبريك لطلاب الشّهادة الثانوية العامّة بفروعها الأربعة، وتقديم الشّكر الكبير لكلّ مدير وأستاذ وإداري على الجهود التي بُذلت من أجل إيصال الفرحة إلى كلّ الطلاب بنجاحهم على الرّغم من الظّروف القاسية والأوضاع الاقتصاديّة التي أرخت بعبئها الثقيل على الجميع؛ ومرة جديدة يثبت المعلّم أنّه أستاذ في التّضحية والقيم قبل أن يكون موظّفًا عاديًا عند دولة لا تعرف قيمة جهوده وتعبه.
ثمّ استعرض المجتمعون أفكارًا حول انطلاقة العام الدراسي الجديد، ونُوقشت المطالب الأساسيّة التي يجب على المعنيين تأمينها قبل أيّ خطوة أخرى، ومنها:
- 1- تصحيح الرواتب ضمن الموازنة إلى أكثر من 700$ أو مضاعفة الراتب الأساسي 20 مرّة وربطه بسعر صرف الدولار، وهذا مطلب مبدئي إلى حين انتظام العمل في المؤسّسات حيث كان راتب الأستاذ يفوق الــ 2000$
- اصدار المراسيم في الجريدة الرسميّة المتعلّقة بالزيادات وانتظام دفعها وادخالها في صلب الرواتب، مع كلّ ملحقاتها.
- تأمين حوافز مالية بالفريش دولار لا تقل عن 300$ شهريًّا.
- رفع قيمة الاستشفاء والطبابة إلى ١٠٠٪ وعدم تحميل الأستاذ أيّ فروقات مالية.
- مطالبة وزارتي الطاقة والاتّصالات بتخفيض التعرفة على المعلمين والأساتذة أسوة بالإدارات العامّة.
- اعطاء المديرين حقوقهم (15 % بدل إدارة على أساس الزيادات وليس على أساس الراتب الأساسي فقط)
- دفع مستحقّات الزملاء الأساتذة المتعاقدين عن شهرَي أيار وحزيران على أساس بدل السّاعة 270.000 ل.ل. إضافة إلى بدل النقل منذ صدور المرسوم عن الأشهر (آذار ونيسان وأيار وحزيران)
- وضع خطّة واضحة من قبل وزارة التربية وتتضمّن ما يلي:
- رسم سياسة مالية واضحة للأستاذ من دون لُبس أو غموض، مع رفع بدل تعويض العائلة (الزوجة والأولاد)
- تأمين الأساتذة للثانويات (بالتعاقد الجديد أو قبول دفعة 2008 و 2016) بعد تعثّرها العام المنصرم، وهجرة بعضهم أو أخذ إجازة بلا راتب، وإلغاء بدعة المستعان بهم وتحويلهم إلى متعاقدين بشكل قانوني ورسمي.
- إعادة إحياء صندوق المعلّم أسوة بالصناديق الأخرى على أن يغذّى بطوابع بريدية مخصّصة، ويُدعم من الحكومة مباشرة، ومن رسم تسجيل الطّلاب.
إنّ رابطة أساتذة التعليم الثانوي بصدد عقد لقاءات موسّعة مع الوزراء المعنيين في الملف التربوي، ومع الكتل النيابيّة من أجل وضع خطّة محكمة لردم الثغرات من العام الماضي، ولتحديد نقاط مشتركة لانطلاقة سليمة للعام الدراسي المقبل 2023/ 2024 وانتظامها بعد تأمين كلّ المستلزمات للمعلم والطالب.
وأمام هذه المعطيات إذ تحذّر المسؤولين من أيّ تلكّؤ، ولِنبحثْ جميعًا عن مقترحات وحلول، وليتحمّلْ كلٌّ منّا المسؤوليّة؛ فلا يستطيع أحدٌ التّنصّل منها؛ لأنّ انهيار القطاع التّعليمي الرّسمي يعني انهيار كلّ منظومة القيم وانهيار المؤسّسات.
