أخبار عاجلة

رابطة الثانوي هنأت بالفصح: متمسكون بالامتحانات الرسمية وحقوق المتعاقدين

بوابة التربية:هنأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان، في بيان، اللبنانيين بالفصح المجيد، ونبهت إلى ضرورة حفظ حقوق المتعاقدين، وأكدت تمسكها بإجراء الامتحانات الرسمية وإن تأخّر موعدها، وجاء في البيان:

عشية عيد الفصح المجيد تهنّئ رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اللبنانيين عمومًا، والمسيحيين خصوصًا، بالعيد المجيد متمنية أن تنعكس أجواء العيد بشكل ايجابي على  حياة الناس، وعساه يحمل معه حلولًا لكلّ الأزمات المستفحلة بكل المجالات من اجتماعية واقتصادية وتربوية، آملة أن يكون الفصح بشرى خير تمسح هذا الوباء اللعين الذي أنهك العالم .

إنّ عيد الفصح يأتي هذه السنة حاملاً معه آلالام  الأساتذة بمختلف المراحل  ملاك ومتعاقدين، فالمطلوب منهم كثير والمردود (قليل، قليل)، فرواتبهم  ومستحقاتهم باتت فتات أمام جنون الدولار الذي لم يعد محطّ الانتباه في ظل انتشار جائحة  “كورونا” ذلك  الفيروس الذي يتربص بكل أسرة وبيت وينذرهم بموت قريب.

فكيف لهؤلاء الأساتذة أن يقوموا بواجباتهم التربوية (التي لم يتأخروا عنها يومًا)في ظل أزمة إقتصادية خانقة وأسلوب تعلم شبه مستحيل (التعلم عن بعد) (يتطلب منهم جهوداً مضاعفة) وناقوس الجوع والفقر والعوز دق أبواب طلابهم الذين باتوا عاجزين عن المتابعة، فإمكاناتهم لا تسمح وظروفهم المعيشية ضاغطة.

ولعلّ هذه الأزمة أتت لتؤكد أن عملية التعلم لا يمكن أن تكون الّا من خلال تفاعل مباشر مع الأقانيم الثلاثة (إدارة وأستاذ ومتعلم).

كما استغربت الرابطة عودة الحديث الجديد القديم عن تجميد الرواتب والمس بحقوق المتقاعدين ضمن الخطة الاصلاحية المنتظرة، وكأنّ الاصلاح المالي لا يمكن أن يكون إلّا على حساب رواتب الطبقة الوسطى التي تآكلت قدرتها الشرائية جراء جنون الأسعار والدولار.

وهنا نعود ونذكر أنّ الاصلاح يبدأ بوقف الهدر والفساد الذي سبق للرابطة وأعلنت عن مصادره وبإستعادة الأموال المنهوبة بدلًا من الاستيلاء على أموال المودعين  من موظفين ومتقاعدين، وبالابتعاد عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود  الذين لا حول لهم ولاقوة، فأي انخفاض إضافي في مستحقاتهم سيؤدّي الى انفجار اجتماعي حتمي كانت بشائره قد بدأت ب 17 تشرين الماضي..

هذا وتؤكد الرابطة مجدّدًا على الأمور الآتية:

  1. حفظ حقوق المتعاقدين (كلّ المتعاقدين) من أكاديمي وإجرائي ومستعان به (وتعاقد داخلي)، ببدل الساعات (من دون المسّ بالقيمة الفعلية للساعة وطبقًا للآلية التي تم التبليغ عنها مؤخرًا من الوزارة).
  2. التأكيد مجدّدًا أنّ وسيلة التعلّم عن بعد ليست البديل عن التعليم الطبيعي، ولن تكون الوسيلة التي سيعتمد عليها لإنهاء المناهج وإجراء التقييم النهائي للطلاب، إنّما هدفها فقط إبقاء الطالب في جو الدراسة، مع التأكيد على عدم الزام المعلم بمسار واحد.
  3. إنّ كثرة التعاميم أرهقت المدراء والمعلمين فهم، أيضًا، كسائر المواطنيين يعيشون أزمات عدة، ولا نستطيع ضغطهم بإستمرار (علمًا أنّهم هم الجنود المجهولون يواجهون الوباء بشجاعة ومن اللحم الحي) ويستحقون الثناء والتقدير.
  4. أخيرًا، نؤكّد أنّنا متمسّكون بإجراء الامتحانات الرسمية وإن تأخّر موعدها، وعلى وزارة التربية بكل أجهزتها أن تجد حلًا سريعًا لأن التعليم عن بعد لا يفي بنسبة ضئيلة من الغرض المطلوب وخصوصًا أمام ( انقطاع الانترنت والكهرباء- والحالات العصبية والنفسية جراء وباء كورونا)

 

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

لجنة التربية اطلعت على تنظيم التدريس في برامج الماجستير في المؤسسات الخاصة

بوابة التربية: عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة النيابية  جلسة برئاسة رئيسها النائب حسن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *