أخبار عاجلة

رسالة ماجستير باللغة العربية بتقدير جيد جدا للطالبة شاهينة دندش

خلال مناقشة الماستر للطالبة شاهينة دندش

بوابة التربية: ناقشت الطالبة شاهينة دندش رسالة أُعدّت لنيل شهادة الماجستير في: اللّغة العربية وآدابها، تحت عنوان: التجسيد في شعر أدونيس، دراسة أسلوبيّة وبلاغيّة… الإشراف د. علي نسر، ود. كامل صالح رئيساً، عضوية المناقشة د. غنوة نظام، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، وبنتيجة المناقشة نالت الطالبة دندش ٨٥ من ١٠٠ وبتقدير جيد جدًا.

الطالبة شاهينة دندش تتوسط الدكاتره: نسر وصالح ونظام

تقول دندش في مقدمة رسالتها: إنّ ابتداع مصطلح التجسيد هو اعتماده كتقنية نظّمَتْها المنهجية الأسلوبية لتتآذر مع علم اللسانيات وعلم الدلالة.، والارتقاء بها واحلالها محل البلاغة في العملية التواصلية وتوليد المعنى الجديد لتثبت فصاحة اللفظة في موقعها والنموذج الأسلوبي بفعاليته في الأثر الأدبي.

فإنّ اثبات فصاحة اللفظة يتمّ بشكل تصاعدي من الجرس المستساغ إلى ركنها الإسنادي وتبيان أثرها بالألفاظِ المجاورةِ وصولًا إلى تعاضد المستويات وتفسير المصطلح بالعلاقة الانفتاحية وتجسيد التجربة الإنسانية.

فجاء التجسيد ليطعّم الألفاظ بالإيحاء الشعوري والحسيّ وليجعل نقاء اللفظ وتآلف الحواس من مقومات الشعر التي يدركها الدماغ، لتحطّيم قيود الهيكلية الواحدة.وعليه فإنّ الأبعاد التجسيدية لألفاظ المعجم تقوم على الانزياح وصدمة المتلقي، بالمقابلات أو المصاحبة لتشكّلَ ألفاظ الطبيعة والأسطورة ما يمكن ادراجه تحت مسمى حسن التوظيف.

وبالتجسيد الذي يرتبط بالمفاهيم الكونية والأفكار النقدية يتم تدعيم القناعات المستقبلية وتغيير واقع الثقافة العربية.باختراقُ الألفاظُ المجسّدةُ للعجزَ اللغوي من خلال علاقة المصاحبة والبنية الصرفية وبدمجِ الأسطورةِ بغيةَ الانفتاحِ الدلالي والتعبيرِ عن فكرةِ الوجودِ. فبإبداعِ الشاعرِ تجتمعُ اللفظةُ بالمعنى، وتُستقْصى الصورةُ البيانيةُ القائمةُ على العلاقةِ السببيةِ، فيصبح النحو نظامًا للعالمِ الخارجي والتجسيد وسيلة للتجديد تحاكي تطلعاتِ المجتمعِ، فأفضى إلى فكرة الإحياء والبعث ليحرّك التّناص بواعث هذه المفاهيم، ولتسمو العلاقةُ الاجتماعيةُ إلى المصافي الكونية، حيث يعبّر الشاعر عن الواقع الجديد المحفز على التأمّل لفهم العملية الإبداعية.

وفي الفصل الأول من الرسالة التي تقع في 130 صفحة، حول دلالات الألفاظ ومعانيها التجسيدية في ديوان “المسرح والمرايا”، تقول دندش:

يعد الربط بين اللفظ ومدلوله أمرًا وثيقًا  لما يستتبعه من حديث عن فصاحة اللفظ، وموقعه، واستخدامه الأمثل. لذا، فاللفظ الصحيح الخالي من العيوب يستند الى الجهاز العضلي، والذي يأنس له السامع كلفظ مفرد أو مركّب.

والاهتمام جاء لما له من أثر في تركيب الكلام، وتناسق في الموسيقى. وذلك لأن، للكلمة ايقاعًا مؤثرًا في موقعها في النص، وفي دلالتها اللغوية، والإيحائية استنادًا الى الجرس اللفظي، أي تآلف حروف اللفظة تعبيرًا وشعورًا، ظلًا ونغمًا، متأتيًا من الطاقة الإيحائية المنطوية في جرس الحرف. والتنبيه إلى قضية الفصاحة في اللفظة المفردة أو المركبة، انطلاقًا من النطق حيث تجد لوقعها في السمع حسنًا، لأنّ الفصاحة تقتضي نوعًا من التناسق الصوتي في ترتيب الحروف من حيث مخارجها؛ فإذا انعدم هذا التناسق، كأن كرّر الصوت أو الكلمة، حدث الثقل فيرى الآمدي” أن المعنى أفسده اللفظ، وأن هذه الألفاظ وإن كانت معروفة فإنّها إذا اجتمعت استقبحت”؛ فليس للمعنى فضيلة إلّا بما توحي به اللفظة.

عن mcg

شاهد أيضاً

وزير الثقافة يرعى احتفالية ” يوم التراث اللبناني” في جامعة USAL

بوابة التربية: رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى احتفالية “يوم التراث اللبناني” التي نظمّها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *