أخبار عاجلة

سرقوا العيد!

بوابة التربية: أحبت رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، أن تعيد المعلمين على طريقتها فقالت:

وبأية حال عدت يا عيد !

العيد فرح، والمعلم فقد طعم الابتسام.

العيد أمل، والمعلم على درب اليأس يسير.

هل العيد للمعالي والسعادة ومن على الكراسي ينعمون!

أو هل العيد لاصحاب الكرافتات والنظريات الرنانة تحت مسمى نقابات وروابط!

أو هل العيد لكل هذا الجمع في ديار الرؤساء والزعماء والمراجع!

أم العيد لأصحاب العيد!

أصحاب العيد الثكالى المستضعفين المظلومين المقهورين الذين يسمونهم أساتذة في وطن اسمه لبنان!

نعم، في وطني معلم متعاقد تخطى مرحلة الحلم بالتثبيت وبات في مرحلة تحصيل ثمن ساعاته الذي بالكاد يكفيه ثمن رغيف خبز…

في وطني معلم متعاقد أعلن الاضراب المفتوح منذ شهرين حتى الحصول على كامل عقده… فجاء العيد، ومر العيد، من قرب الجميع وما رمى السلام عليه.

صدقوا يا سادة أمس سلبوا المعلم حقوقه، واليوم سرقوا منه العيد.

سرقوا العيد بمكاتبهم واجتماعاتهم وخطاباتهم وبياناتهم وارتدوا ثوب العيد وارتشفوا قهوة العيد وتبادلوا ازهار العيد وختموا العيد بصور تذكارية توثق عيد المعلم!

رآها العالم صور كوادر تخاطب بالعيد، ورآها المعلم صور جنّاز العيد.

فصفق لهم العالم الأصم ورمى عليهم من طرف اللسان حلاوة التزلف، ورمى عليهم المعلم الرياحين واكتفى بإبتسامة القوي في ضعفه والمنتصر في ظلمه والصابر في ظلمه لأنه صورة العيد الحقيقة مهما زيفوا من صور.

فما سرقوا العيد إلا بأوهامهم، ولولا المعلم ماكان لهذا التاريخ اليوم من عيد.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متوسطة عانوت تنفي توقيف قاصر سوري يوزع مخدرات داخل المدرسة

بوابة التربية: أوضحت لجنة الأهل في متوسطة عانوت المختلطة الرسمية بياناً، بخبر توقيف قاصر سوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *