أخبار عاجلة

عيد التعليم المهني والتقني

استقبل أحمد دياب بعرض فني لطلاب مجمع بئر حسن

 

أحتفلت وزارة التربية والتعليم العالي بعيد التعليم المهني والتقني، في مجمع بئر حسن التربوي، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا بمدير التعليم المهني والتقني احمد دياب، وحضور مير شؤون الموظفين في مجلس الخدمة المدنية انطوان جبران، مستشار وزير التربية محسن جابر، مدراء واساتذة واعضاء في رابطة التعليم المهني والتقني.

بداية مع عرض رياضي للطلاب، كان في استقبال دياب والمدراء، ثم افتتاح الاحتفال بالنشيد الوطني، بعدها، القى رفيق ابو رجيلي كلمة المحتفى بهم، فعرض “دور المديرية والوزارة ماديا وبشريا، التي لم تقصر في دعم القطاع، ومع ذلك نجد تناقصا في العدد، وهذا يعود الى عدم تسويق الوزارة لمدارسها والى انعدام التنسيق والتوجيه ودراسة سوق العمل”.

وطالب ب”التوجه الى الطالب عبر النشاطات والندوات واقامة المعارض وعبر وسائل الاعلام، ومواجهة مشكلة المتعاقدين الخائفين على مصيرهم، وتحديد مصير المعاهد الفنية، والانصاف المادي والمعنوي للاستاذ المهني”.

وختم متمنيا “الخير لمسيرة التعليم المهني والتقني”.

 

ضومط

 

والقى رئيس رابطة التعليم المهني والتقني نضال ضومط، كلمة اشاد فيها ب”الانجازات التي تحققت والتحديثات، التي طالت البرامج والمناهج في قطاع التعليم المهني والتقني”، رافضا “النظرة الدونية الى هذا التعليم”، داعيا الى “المثابرة والتطوير الدائم”، لافتا الى ان “ترك المئات من خريجي المعاهد مهنتهم مثل النجارين والحدادين والكهربائيين، سببه إما لعدم وجود ضمان اجتماعي مثل السائقين العموميين او بسبب مزاحمة اليد العاملة الاجنبية، او لغياب التشريعات والقوانين، التي تحمي هذه المهن”.

ورأى ان “البلد بحاجة الى المصنع كما هو بحاجة الى الفندق والاثنين بحاجة الى مهندسين ومهنيين”، معتبرا ان “ارتفاع مستوى البطالة بين الخريجين، الذي وصل الى 38 بالمئة سببه الاقتصاد الرديف”.

وطالب الاهل والمسؤولين ب”توجيه الشباب نحو التعليم المهني، لان العنصر البشري هو المورد الاساس لتطور المجتمع وتقدمه، وخير دليل دول شرق آسيا وكوريا الجنوبية، التي اذهلت العالم بالتقدم التكنولوجي بسبب الموارد البشرية، التي رفعت قدراتها خلال 3 عقود”.

وحدد “العناصر الكفيلة بذلك عندنا، وهي: رفع مستوى التعليم مهنيا وعلميا وتطويره وتحديثه وتحقيق السلسلة، وتثبيت الاساتذة واعادة التفكير في سياسات التعليم، وايلاء التعليم المهني الاهتمام والعمل على تشريعات جديدة لتحفيز التعليم المهني”.

 

دياب

 

والقي المدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب كلمة، نوه في بدايتها ب”وزيري التربية والمال مروان حمادة وعلي حسن خليل، وبمدير شؤون الموظفين في مجلس الخدمة المدنية انطوان جبران، بسبب تصحيح بدل اتعاب تصحيح المسابقة في امتحانات التعليم المهني”.

وإذ سأل “هل يجوز ان يراقب المراقب 7 او 8 ساعات في المهني ب30الف ليرة، بينما يتقاضى مراقب الرسمي بين50 و 70الف ليرة؟”، لافتا الى “الخطأ الشائع في احتساب اجرة تصحيح مسابقات الرياضيات، الذي هو 7000الاف ليرة، بينما الثقافة العامة 4000 ليرة. فعندما يحدد الاجر يجب ان نسأل كم تستغرق هذه المسابقة وقتا”.

واعتبر “قرار التربية يحمل مخالفات قانونية هائلة، فلا يجوز ربط اجر التصحيح بمدة المسابقة، كذلك يجب ان يكون الامر من صلاحيات المدير العام”، منتقدا “احتساب التعويضات في الامتحانات، من ضمن تعويضات ال75 بالمئة، التي يتقاضاها الموظف”، معتبرا انه “يجب ان يكون التعويض مقابل حجم العمل”.

واكد ان “العيد هو خلاصة سنة كاملة، ويجب ان يكون لتقويم ما انجز خلال سنة، عبر التعليم المهني والتقني واسرته على كافة المستويات، من الوزير حتى الحاجب، كل ما انجز في المناهج والامتحانات واعطاء الدروس وحقوق المعلمين”.

واعرب عن “الاعتزاز بتحديث المناهج في جميع الاختصاصات، التي لاقت ترحيبا من الوفود الدولية، التي تزور لبنان”، مذكرا بكلام “المسؤولين وبعض النواب الذين استكثروا عدد اساتذة التعليم المهني والتقني، ان عدد طلاب القطاع الرسمي 51 الفا والقطاع الخاص 50 الفا، وعدد المرشحين للامتحانات 38 الفا”.

وختاما هنأ دياب الاساتذة بالعيد، متمنيا “الاستمرا في الانجازات”، مشيدا ب”الانضباط في دوائر المديرية”.

وفي الختام، تم توزيع الدروع على عدد من الاساتذة المكرمين.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

وقفة احتجاجية للمفتشية التربوية استنكاراً للتعرض على المفتشة خيّال

بوابة التربية: نظمت المفتشية العامة التربوية، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم امام مبنى التفتيش المركزي- فردان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *