بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
شهدت فعاليات اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب بنسخته ال 62 زحمة زوار غير متوقعة توزعت بين طلاب المدارس في الفترة الصباحية التي زينها حضور أبناء مؤسسات دار الأيتام الإسلامية، فيما توزع النشاط من فترة بعد الظهر حتى المساء بين الزجل والتراث الذي نظمته وزارة الثقافة على حلقتين واحتفال تكريم مديري المدارس الذي نظمه النادي الثقافي العربي، الى جانب الطاولة المستديرة حول “الشفافية والمواطنية” التي نظمها “معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي”. والمزيد من ندوات الكتب وحفلات التواقيع التي تميزت بحضور وزير المال علي حسن خليل الذي رعى حفل توقيع أحد الكتب مشيدا بتظاهرة معرض الكتاب ودلالاتها على مختلف المستويات.
وزير المال علي حسن خليل
برعاية وحضور وزير المال علي حسن خليل أقيم في جناح النادي الثقافي العربي في المعرض حفل توقيع كتاب “شرح قانون الضمان الإجتماعي اللبناني وفق أحكام واجتهادات الفقه والقضاء” للكاتب صادق حسن علوية، والقى الوزير الخليل كلمة بالمناسبة أشاد فيها بتظاهرة المعرض واصفا بيروت بأنها تمثل نبض الأمة مشيرا الى أن معرض الكتاب يشكل واحدا من أهم عناوينها. وأضاف “ليس غريبا على هذا الشعب الذي تحمل الكثير أن نراه يمثل هذا الحضور اليوم في كل مواقع ومراكز هذا المعرض يحضر فيه المئات والآلاف للإحتفاء بما أنجز من منتجات ثقافية وكتب جديدة في زمن تموت فيه الكلمة والورق”. معتبرا أن هذا الحماس في الإنتاج المعرفي دليل عافية ويعطي بارقة أمل كبرى بأننا ما زلنا قادرون على التجدد والحياة بإستمرار”.
وزارة الثقافة والزجل
خصصت وزارة الثقافة اللبنانية ضمن أنشطتها اليومية في المعرض ، وبالتعاون مع نقابة شعراء الزجل في لبنان يوماً شعرياً زجلياً بحضور مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، مديرة التنسيق والتعاون الوطني في الوزارة السيدة افراز الحاج، أعضاء نقابة الزجل، إلى جانب حشد من المهتمين بالشعر والثقافة والكلمة.
وتكلل نشاط الوزارة بأمسية زجلية حملت عنوان ” تراث المعاني”، أحيتها جوقة من شعراء الزجل بمشاركة نقيب الشعراء جورج أبو انطون، والشعراء عادل خداج، ندى أبو حيدر طربيه، وليم حسواني، موسى جعفر، شربل كاملة، وقدمها الشاعر فادي فياض مفتتحاً الامسية بوصلات زجلية معرّفة بالشعّار.
وأجمع الشعراء الستة في قصائدهم على حب الوطن والوفاء له، وصفوا حروفهم تحايا لأرز لبنان، كما عاهدوا الزجل على تقديره عالياً.
وفي الختام، قدم الدكتورالصمد دروعاً تكريمية للشعراء المشاركين في احياء الأمسية، تقديراً لعطاءاتهم الادبية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ 62.
وضمن أجواء الزجل التي رافقت فعاليات المعرض في يومه الثامن، كانت الوزارة بالتعاون مع نقابة شعراء الزجل، نظمت وصلة زجلية أحياها أربعة من طلاب الجامعات في لبنان هم: قاسم الحسيني، رالف حداد، انطوني طنوس، انطوان خليل، استقطبت عدداً من محبي الشعر عامة والزجل خاصة.
وخاض الطلاب الأربعة تحدٍ ثنائي أمتع مسامع الحضور بقصائد حاكت الفكر الشبابي المبدع، إلى جانب باقة متنوعة من الاشعار اختارها الطلاب في وصلتهم الزجلية.
تكريم مديري المدارس
بتنظيم من النادي الثقافي العربي، أُقيم حفل تكريم لمديري مدارس تربوية مميزة، هم على التوالي الأستاذ عباس كامل شميساني مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية، الأستاذ حاتم شكيب الحكيم مدير ثانوية العبادية الرسمية، الأستاذة فاديا مارون قطان مديرة ثانوية لور مغيزل للبنات، والأستاذة فريال عبد الكريم الكوش مديرة ثانوية عمر فروخ للبنات سابقاً.
نشاط الطلاب ورقصة مولوية
نظّم دار أصالة نشاطاً قرائياً لتلاميذ المدارس، حيث قدّمت قصّة تراثية شعبية تحمل عنوان “صندوق الحكايات” لمنى السوسي العلمي، تتحدّث عن كيف كانت قراءة القصص القديمة من خلال صندوق الدمى. كذلك، قرأ الطفل طه فليفل قصّتَيه “شاحنة خضراء و”سيارة الإطفاء” خلال هذا النشاط، الذي خُصّص للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين سبع وتسع سنوات.
كذلك، شهد المعرض نشاطا مميزا في جناح دار كنز تمثل بتقديم رقصة مولوية صوفية لفتت انتباه رواد المعرض اللذين اجتمعوا في حلقة مستديرة للإستمتاع بهذا العرض الإستثنائي.
تواقيع اليوم
وتستمر التواقيع في الأجنحة حيث جرى اليوم توقيعين في جناح النادي الثقافي العربي “حزب النجادة” لفرح القوزي و”العبرة والعبور” لماهر بو عزالدين، وفي جناح دار الفارابي أربعة تواقيع الأول لعصام العريضي بعنوان “الثالثة بعد الشعر” الثاني للدكتور علي عبدون بعنوان “الماركسية والإسلام المعاصر على شريعتي نموذجا” والثالث للدكتور سامي كليب والدكتور فيصل جلول بعنوان “الرسائل المغربية” والرابع للطيفة الحاج قديح بعنوان “آخر النفق”، وفي جناح دارغوايات وقعت لورين رسلان القادري ديوانها “آخر امرأة في بلاط شهريار”، كما شهد جناح دار المؤلف أربعة تواقيع: “انكسارات الغياب” و”قصص على متن لحظات” لميسون زهرا و”مغامرات وسط الغابة” لعلي رامي رشيد و”العلاج بالمسرح: توثيق التجربة اللبنانية” لعجرم عجرم و”الطريق الى الوعي والتغيير الشخصي” لمارك ملاط، أما في جناح وزارة الثقافة وقع فيكتور ميرزا ديوانه “أبجدية الشعر” ووقع وليم حسواني ديوانه “حلوة ومرة” و”نسمة عمر”، ووقعت حنان فرحات كتابها “نمرة حمرا” في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون، ووقعت الدكتورة فاتن المرفي كتابها “غبار 1918” في جناح دار أبعاد، وفي جناح دار النهضة العربية وقعت هانية عزاقير كتابها “هانئ الأثر”، وفاطمة شحادة وقعت كتابها “فراشة الليل” في جناح دار الولاء، وفي جناح دار عويدات جرى توقيع “إشراقتي” لتمامة عويدات، كما وقعت الدكتورة حنان أحمد ضيا كتابها “وسائل فض النزاعات الناشئة عن عقد BOT” في جناح منشورات الحلبي، وفي جناح دار عالم الفكر وقعت عناية زغيب ديوانها “مرآة روحي”، ووقع خالد زيادة كتابه “المدينة العربية والحداثة” في جناح شركة رياض الريس. وفي جناح دار الرمك وقع سليمان عبد الله الخريجي كتابه “هوية المدن”، ووقعت إقبال حرب كتابها “العميان الجدد” في جناح دار النهضة العربية. أما في جناح منشورات ضفاف فوقع الدكتور محمود عثمان كتابه “للعصافير أجنحة ولي أهدابك”. ووقعت رزان رخة والرسامة سوسن نورالله كتابهما “صديقتي والمناديل الملونة” في جناح دار الساقي. وبثينة عيسى وقعت كتابيها “الحقيقة والكتابة” و”كل الأشياء” في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون. ووقعت سناء حموش ديوانها “ليقل المطر ما يشاء” في جناح دار ميرزا. ووقع الياس حلبي ديوانه “كافر” في جناح مكتبة حلبي. وريما يونس وقعت كتابها “L’acompagnement des enseingnants dans des ecoles semi privees” في جناح المركز الدولي للدراسات التربوية والتدريب. وفي جناح دار أصالة وقعت زنجبيل علوه “جنون المشاهير” و”بداية النشاط”. وزينب قانصو وقعت مجموعة كتب في جناح دار اصالة أيضا. ووقع القاضي هاني حبال كتابه “قانون المعاملات الإلكتروني” في جناح شركة المؤسسة العربية للكتاب. وفي جناح دار البنان جرى توقيع كتاب “هروب الحيتان” لعلي حسين حمادة وكتاب “أول الغيث” لمحمد حسين معلم. ووقعت دانيا سروجي كتابها “99 اسما واسما” في جناح دار العلوم العربية. وفي جناح مكتبة صادر ناشرون وقع الدكتور علي عبدو جعفر كتابه “شرح الأحكام العامة في قانون العقوبات”. ووقعت غيداء ماجد كتابها “منتصر” ونجوى رعد كتابيها “موج لا شاطئ له” و”وأنا اخترتك” في جناح دار المودة. وفي جناح دار سائر المشرق وقع جورج الياس رزق كتابه “القاع في الذاكرة”. وفي دار فكر للأبحاث وقع عماد خليل منذر كتابيه “طلاقات بلا بندقية” و”لمن أكتب الشعر”. وفي جناح دار ناريمان وقعت نسرين بلوط كتابها “الخطيئة”. كما وقعت الطالبة الجامعية سارة سروجي روايتها الأولى “الضيف الجديد” في جناح دار التراث.
