أخبار عاجلة

كتاب جديد من مؤسّسة الفكر العربيّ: فرنسا… قوّةٌ عظمى خَذَلَها العصرُ

بوابة التربية: كيف تندرج سياسة فرنسا الخارجيّة في التاريخ؟ وهل إنّ أدواتها السياسيّة تستجيبُ لاعتباراتٍ أخرى اقتصاديّة وإداريّة وإيديولوجيّة؟ ثمّ هل يمكن القول إنّ نتائج هذه السياسة ناجحة في ظلّ الأحداث والرهانات الكبرى المعاصرة؟

أسئلة محوريّة يجيب عنها كتاب ” أوضاع العالَم 2022: فرنسا… قوّةٌ عظمى خَذَلَها العصرُ”، الصادر بنسخته العربيّة عن مؤسّسة الفكر العربيّ ضمن سلسلة تقارير “أوضاع العالم” في برنامج “حضارة واحدة”، بإشراف الباحثَين الفرنسيّيَن الأستاذيَن في معهـد الدراسات السياسيّة في باريس، بـرتران بــادي ودومينيك فيـــدال، وترجمة الأستاذ نصير مروّة.

يأتي هذا الكتاب الغنيّ بقراءاته وتحليلاته المتنوّعة ليرسم لوحةً مفصَّلة ومُتكاملة عن السياسة الخارجيّة لفرنسا، تُكسِب القارئ معرفةً أكبر بوضعيّة باريس الحاليّة على الساحة الدوليّة في ظلّ تأثُّرها بالقضايا الإقليميّة والدوليّة، في الماضي كما في الحاضر. وفي مباحثه الـ 33، يُقدّم مؤلّفو الكتاب نظرةً شاملةً عن الأدوات والسياسات التي تستخدمها فرنسا في مجال العلاقات الدوليّة، كما يستعرضون تحوّلات السياسة الفرنسيّة ويشرحون كيف تغيّرت استراتيجيّاتها وأدوارها على مرّ عقود من الزمن نتيجة أحداث ومستجدّات عدّة أثّرت في مكانتها وجبروتها وحضورها، ويُجمعون على تراجع دور فرنسا كلاعب وازن على الساحة الدوليّة.

ويُضيء الكتاب أيضاً على العلاقات الفرنسيّة الاستثنائيّة مع كلّ من الصين وألمانيا، ويستعرض الالتزام الفرنسيّ بقضايا المناخ، ولا يغفل عن سياسة فرنسا تجاه القضيّة الفلسطينيّة، ويبيّن دور باريس التاريخيّ في لبنان متناولاً بشكل خاص مبادرتها الأخيرة بعد انفجار مرفأ بيروت ومساعيها لحلّ الأزمة السياسيّة الراهنة.

عن mcg

شاهد أيضاً

المؤتمر الدولي الرابع “التفاعل الحضاريّ واللغة العربيّة” في اللبنانية

بوابة التربية- خاص: عقد في حرم الجامعة اللبنانية في الحدث المؤتمر الدّولي الرابع، تحت عنوان: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *