أخبار عاجلة

كيف تواجه وزارة التربية في لبنان التعنيف وأنواعه؟

العنف في المدارس

 

يتفق المسؤولون التربويون على رفض كل أشكال التعنيف ضد الأطفال والتلامذة في المدارس، والمفارقة أننا ما زلنا نسمع حتى الأن بالتعنيف في المدارس، إما تعنيف كلامي أو من خلال الضرب.

تؤكد رئيسة قسم الديوان في المديرية العامة لوزارة التربية د. اكرام شيا، أن الوزارة ترفض كل أنواع التعنيف، ومهما كانت الأسباب وهي تحرص على معالجة أي إشكال يحصل فيالمدرسة ومعالجته بحسب ما نص القوانين الناظمة. ومن أجل ذلك، صدرت جملة تعاميم وتوصيات لمديري المدارس والأساتذة، بضرورة تجنب تعنيف التلامذة، وإعتماد الطرق التربوية في معالجة أي إشكال يحصل.

ولفتت في حديث تلفزيوني إلى أن الوزارة أستحدثت مكتب لشكاوى المواطنين، في الطبقة العاشرة من مبنى الوزارة (722101-01) مهمته، تلقي الشكاوى هاتفيا أو شخصيا، ومعالجتها باسرع وقت، بعد مكننتها، وحفظها.

وأوضحت أن المكتب يتابع الشكوى، بحسب حجمها ونوعها في شكل مباشر مع المعنيين (مدير أو استاذ أو معلمة..)، وإذا كانت موثقة “كالضرب مثلا ووجود أدلة على ذلك”. واشارت إلى أن التعنيف يتناول كل ما يتعلق بالتعدي على كرامة الطفل، إن عبر التعنيف الجسدي، أو اللفظي، المشاكل المالية، والإدارية، والتعليمية، والمسلكية وحتى الشخصية.

وتضيف شيا: بعد تسجيل الشكوى، يتم إرسال مختصون لإجراء التحقيق اللازم، وافستماع إلى إفادات الشهود، ومن ثم تعاد الشكوى وبسرعة إلى الوزارة لإتخاذ العقوبة المناسبة بحق المتسبب.

ولفتت إلى أن ألعقوبة تختلف من شخص إلى آخر، بحسب نوع الآذى الذي لحق بالتلميذ، فإن كان التعنيف لفظي وللمرة الأولى يتم توجيه كتاب لفت نظر، وإذا سبق لذات الشخص أن حصل على هكذا كتاب، يوجه له كتاب تأنيب، وفي حال التكرار يحال إلى المجلس التأديبي. وأشارت إلى أن عقوبة التعنيف الجسدي قد تصل إلى حسم الراتب بين شهر وثلاثة أشهر، وفي حال التكرار يضاف لها وقف التدرج أو تأخيره، أو تنزيل الرتبة، وصولا إلى توقيفه عن العمل لفترة معينة بحسب التهمة الموجهة إليه.

وشددت شيا على أن الوزارة مع الحفاظ على حقوق التلميذ، ورعايته، ولكن في مرحلة التعليم الثانوي، يجب التمييز بين الحرية المنظمة والنظام في الثانوية.

وكشفت أن وزارة التربية بصدد إجراء دورات تدريب في المدارس الرسمية، وفي مختلف المناطق، بالتعاون بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” والمركز التربوي للبحوث والإنماء، بغية جعل التلميذ في حماية دائمة في بيئة تعليمية سليمة.

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

ثانوية الشّهيد نعمة مروة الرسمية السكسكية تكرم مديرها  أحمد حيدر

بوابة التربية: كرمت ثانوية الشّهيد نعمة مروة الرسمية السكسكية مديرها  أحمد حيدر الذي أحيل إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *