أخبار عاجلة

متعاقدو الثانوي: لن نقبل بالوعود وعندما تتأمن المقومات سنكون في صفوفنا

بوابة التربية: توجهت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، إلى المتعاقدين، داعية إلى رصّ الصفوف وعدم القبول بالوعود، مؤكدة أنه عندما تتأمن المقومات سيكون مكاننا الطبيعي هو صفنا وأمام طلابنا، وقالت في بيان:

الزملاء والزميلات تحية نقابية مفعمة بالحرص على القطاع التربوي وكوادره أما بعد،

عامٌ دراسيٌّ ضبابيّ ينتظرنا ونحن نسمع أخبارًا من هنا ومن هناك لا تسرنا كمتعاقدين وتجعلنا في خانة اليك بين استكمال مسيرتنا التربوية التي طالما ضحينا لأجلها باللحم الحيّ ولكن مع الأسف لم نعد قادرين على التضحية لأننا أصبحنا الضّحيّة في دولة سمحت بإهانة رُسُلِ التربية والتعليم وتجويعهم والاستخفاف بهم وبحقوقهم .

لذا نؤكّد على رصّ الصفوف وعدم القبول بالوعود والفُتات لأنّها لا تُغنِي عن جوع وعَوز وعليه لن نعود ولن نصبر لأنّ الصبر قد ملّ منّا وإنّما للصّبر حدود وعلى المعنيين من معالي وزير التربية القاضي الدكتور عباس الحلبي ورئيس لجنة التربية النائب حسن مراد ورئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي اليقظة قبل فوات الأوان وإنقاذنا لإنقاذ العام الدراسي وتأمين جميع حقوقنا التي عدّدناها مرارًا وتكرارًا وهي:

– دولرة أجر الساعة

– بدل نقل عادل وعن كل يوم حضور

– قبض شهري

– عقد كامل ( ٣٢ اسبوع)

– حوافز تُدفع سلف وفريش عبر ل omt

– ضمان صحي

–  ابرام عقود المستعان بهم

_ تعديل أجر ساعة المواد الاجرائية

– دفع المتأخرات عن العام الماضي من عقد كامل وحوافز

– الاسراع في دفع مستحقات الفصل الثالث

وعندما تتأمن هذه المقومات سيكون مكاننا الطبيعي هو صفنا وأمام طلابنا، وعندها نستطيع القول أننا نؤمن عيشًا كريمًا لأسرتنا، و أيّ مشروع توظيف جديد على حسابنا لن نقبل به وأيّ انتقاص في عدد ايام الحضور لتقليص عدد ساعاتنا فهو مرفوض رفضّا قاطعّا ولن نرضى بفتات الساعات

لا أحد يساوم على حقوقنا ويراهن علينا هذا العام، فلن نرضى ونرضخ لأيّ من القرارات المجحفة بحقوقنا وإلاّ سترون الاستقالات جماعيّة، ولا تقوم مدرسة وثانوية إلا على جانحيْ الملاك والمتعاقدين بتسمياتهم.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

لجنة التربية اطلعت على تنظيم التدريس في برامج الماجستير في المؤسسات الخاصة

بوابة التربية: عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة النيابية  جلسة برئاسة رئيسها النائب حسن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *