بوابة التربية: سألت لجنتا الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي ومتعاقدي الثانوي بمختلف التسميات، في بيان، كيف يبدأ عام دراسي جديد، من دون تحديد مصير الساعات التي لم تنفذ، والمساعدة الاجتماعية في فصل الصيف، والنقل والمستحقات و.. وجاء في البيان المشترك:
بعد صدور قرار حول تحديد تاريخ بدء العام الدراسي 2024/2025 في المدارس والثانويات في دوام قبل الظهر، وتحديد يوم 15 أيلول كبداية ليوم تدريسي، نذكر معالي وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي، أن للأساتذة المتعاقدين حقوقًا مالية ومطالب محقة في ذمة وزارة التربية.
فكيف يبدأ العام الدراسي القادم:
ولم يتم تحديد مصير الساعات التي لم تنفذ العام المنصرم بسبب ظروف الحرب والتهجير.
ما مصير المساعدة الاجتماعية في فصل الصيف التي سلبت من الأساتذة المتعاقدين دون وجه حق.
ما مصير بدل النقل اليومي في حال تم الاعتماد على 5 أيام تدريس في الأسبوع.
ما مصير الأساتذة المستعان بهم في الدوام الصباحي.
أين المستحقات المالية لأساتذة صناديق المدارس، والبلديات، وغيرها؟
فكيف نبدأ العام الدراسي ولم يتم التفاوض والحوار حول كل هذه النقاط، وما مصير أجر ساعة التعاقد لهذا العام في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي نعيشها، وحرماننا من الطبابة والمنح المدرسية لأبناء الأساتذة المتعاقدين.
ولماذا لا يتم تحديد موعد للجان التعاقد للاجتماع بالوزيرة؟؟ لماذا هذا الاستخفاف بالمتعاقدين؟؟
لا، لن يكون هناك بداية لانطلاقة العام الدراسي في ظل تهميش حقوقنا، والتسويف والمماطلة في إنصافنا.