أخبار عاجلة

ندوة افتراضية للامانة العامة للمدراس الكاثوليكية: مستقبل لبنان بحاجة لنجوم علوم

بوابة التربية: نظمت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان ندوة افتراضية بعنوان “مستقبل لبنان بحاجة لنجوم علوم”، تحدث فيها الأمين العام الأب بطرس عازار عن “أهمية استخدام التكنولوجيا في عالمنا الحديث للمساعدة في مواجهة صعوبات الحياة خصوصا في المرحلة القائمة وبعد اعتماد التعلم والتعليم عن بعد”.

نخله

وعرض مسؤول قسم التكنولوجيا في الأمانة العامة جوزيف نخله أهداف الندوة، ثم تحدث الدكتور فؤاد مراد مسؤول التكنولوجيات الرائدة في الأمم المتحدة- اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا وعضو لجنة التحكيم في برنامج نجوم العلوم، مثنيا على “الجهود المبذولة من قبل المدارس”، معتبرا انه “ليس بصانع نجوم بل مساهم في اكتشاف النجوم من المنظومة التعليمية التي بنتها إدارات المدارس منذ مئات السنين، والأمل لا ينضب عند اللبنانيين، لأنهم مزروعون في هذه الأرض منذ القدم”، مشيرا الى أن “هدف مؤسسة قطر للتعليم والابتكارات هو تثقيفي لتحفيز أجيال المستقبل ليكونوا مبتكرين ومبدعين”.

الفائزون

وبعد أن قدم مراد الفائزين اللبنانيين في البرنامج على مدى اثني عشر موسما وهم: بسام جلغا، فؤاد مقصود، محمد وطفا ووضاح ملاعب، طرح مجموعة من الأسئلة على المبتكرين تهدف الى إيصال رسالة جازمة لتطوير المنظومة التعليمية:

1- ما هي أجمل الاشياء التي اخذتموها واحتفظتم بها من المدرسة؟

2- ما هي الأمور التي أزعجتكم في المدرسة، وما الذي تتمنون تبديله؟

3- ما هي الرسالة التي تريدون إيصالها للمدارس ليبقى لبنان صانعا للنجوم؟

وثمن جلغا، فضل التعليم في لبنان، لكنه أشار الى أن هناك فرقا كبيرا في التفكير والتحليل العلمي والتأقلم للتحديثات نسبة الى الاوقات التي تصرف، داعيا المعلمين الى تشجيع تلامذتهم حين يقدمون بعضا من ابداعاتهم.

من جهته، دعا مقصود الى استبدال طريقة الاداء التقليدية في التعليم بالسبل التحليلية الجديدة والتركيز على البحث العلمي.

اما ملاعب، فشدد على الانضباط الإيجابي لتخطي المشاكل والتعايش مع طريقة الاداء التعليمية، مشيرا الى أهمية اكتشاف المدرس لشخصية كل متعلم ولشغفه.

ونوه وطفا بالمستوى التعليمي اللبناني، وقال: “وصحيح أن لا بنية تحتية لدينا إلا أنه لدينا العقول والإبداع، وكل ما نحن بحاجة إليه هو تعديل المناهج ونقلها من تقليدية الى رقمية تفاعلية فتتلاقى والتطور الحاصل.

واكدت الاخت مارلين يوسف ان الابتكارات دليل نجاح، وسألت عن إمكان التعاون مع المدارس لبناء مشروع متقدم ومتطور؟ فأجاب الدكتور مراد: “لا داع للخوف من التكنولوجيات الحديثة، فالذكاء الاصطناعي بحاجة إلى ذكاء بشري ليبرمجه والمبتكرون موجودون معنا للهدف عينه”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

جدعون: الذكاء الاصطناعي وتفعيل المدرسة الرياديّة، التشاركيّة، الرقميّة والصديقة للبيئة

بوابة التربية:  درّب الخبير اللبناني الأوروبي، رئيس جمعيّة “تحديث وتطوير التعليم”، الدكتور بيار جدعون أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *