أخبار عاجلة

ورشة عمل إقليمية لليونسكو عن تعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم والتدريب وعالم العمل

بوابة التربية:  أطلق مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت ورشة عمل إقليمية، لمدة يومين، حول “تعزيز الشراكات المؤسسية بين مؤسسات التعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني وعالم العمل في الدول العربية”، شارك فيها ممثلون عن القطاعين العام والخاص من 14 دولة عربية.

تأتي الورشة في إطار استراتيجية اليونسكو حول التعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني (2016-2021) التي تدعم جهود الدول الأعضاء لتعزيز أهمية نظمها في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، وتزويد الشباب والبالغين بالمهارات اللازمة للعمل، والعمل اللائق، وريادة الأعمال، والتعلم مدى الحياة، وذلك تحقيقا للهدف رقم 4 و 8 من أهداف التنمية المستدامة المتعلقين بالتعلم مدى الحياة والمهارات الحياتية ومهارات القرن الحادي والعشرين.

تهدف الورشة الى دراسة وضع الشراكات بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والقطاع الخاص في كل من الدول العربية المشاركة، والبحث في إمكانية توسيع نطاق هذه الشراكات وتبادل أفضل الممارسات والنماذج في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

شعبان
وتحدثت في جلسة الافتتاح مستشارة وزير التربية والتعليم العالي في لبنان المختصة بالتعليم والتدريب التقني والمهني جنان شعبان عن “الأهمية التي توليها الوزارة لقطاع التعليم والتدريب التقني والمهني”، مؤكدة “أن هذا القطاع بإمكانه المساهمة في الحد من نسبة البطالة لدى الشباب في لبنان، وان التحديات التي يواجهها هذا القطاع في المنطقة العربية، لا سيما لناحية سمعته ونظرة الناس اليه على أنه أقل أهمية من التعليم العالي”.

وشددت “على ضرورة تطوير الشراكة والفهم المتبادل والتعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والحكومة من أجل تحسين التوافق مع احتياجات سوق العمل، شاكرة اليونسكو لجهودها وتعاونها الدائم مع وزارة التربية بهدف تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة”.

شحاده
أما ممثل مدير مكتب اليونسكو في بيروت مسؤول برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني سليم شحاده، فقال:”تعتبر منظمة اليونسكو أن لدى قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني إمكانية في الحد من البطالة ودعم التنمية المستدامة والشاملة، إلا أنه هناك عدم مواءمة ما بين متطلبات سوق العمل والكفاءات/المهارات المعروضة. لذلك، توصي المنظمة بتعزيز التعاون والشراكات بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والقطاع الخاص لتدريب الشباب على المهارات المطلوبة في سوق العمل، مما يساهم في زيادة فرصهم بالحصول على عمل لائق”.

وأضاف:”تهدف ورشة العمل هذه إلى دراسة حالة/وضع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات الخاصة، والنظر في سبل تحسين جودة وأهمية هذا القطاع”، لافتا الى “ان توصيات هذه الورشة ستساعد جميع الشركاء في الدول العربية على تخطيط برامجهم واستراتيجياتهم في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني ومواءمتها مع أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.

استهلت الجلسة الأولى بعروض من المشاركين لحالة الشراكات بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والقطاع الخاص في كل من دولهم. وخلال يومين سيبحث المشاركون في فرق عمل مصغرة في أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني في المنطقة العربية وفي سبل مواءمة هذا القطاع مع احتياجات سوق العمل، وستنشر التوصيات كي تساعد الدول الأعضاء في تحسين نوعية وأهمية برامج التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، وتقليص الفجوة بين العرض والطلب وتعزيز عمالة الشباب.

عن mcg

شاهد أيضاً

وزير الثقافة يرعى احتفالية ” يوم التراث اللبناني” في جامعة USAL

بوابة التربية: رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى احتفالية “يوم التراث اللبناني” التي نظمّها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *