بوابة التربية- كتب الأستاذ *علي يزبك:
ثلاث سنوات مضت على عيد المعلم بعد سنوات كورونا والمعلم حزين القلب، دامع العين… بسبب تلك المنظومة الفاسدة التي حكمت البلد لعقود من الزمن، وأوصلت البلد إلى القعر، ولاندري إن كان هناك قعر آخر… او سنبدأ بالصعود من القعر…
العين بصيرة واليد قصيرة غالباً، وما باليد حيلة….
امام هذا الواقع المرير… يبقى المعلم شامخاً بعطائه وتضحياته وعلوه….
لأن فيه شيئاً من عمق النبوة…و لأنه أي المعلم أمين لكن لا كسائر الأمناء…فالامانة المودعة هي الإنسان.. بكل معالم الانسانية…
هنيئا لك أيها المجهول عند الكثيرين، المعلوم عند الله في عيدك… رغم المرارة، على أمل الخروج من الأزمات التي نعيشها والتموضع الجديد بحلة جديدة…
أعاده الله على الجميع بالخير والعافية وراحة البال والطمأنينة وبأحوال أفضل….
مجدداً كل عام وأنتم بخير…
*منسق مركز الإرشاد في بعلبك